419 ـ أبو ذر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «... يا أبا ذر، إنّ الله تعالى أوحى إلى أخي عيسى: يا عيسى، لا تحبّ الدنيا، فإنّي لست أُحبّها; وأحِبّ الآخرة، فإنّما هي دار المعاد».[522] 420 ـ أبو عبد الله (عليه السلام): قال: «رُفع عيسى بن مريم (عليه السلام) بمدرعة صوف من غزل مريم ومن نسج مريم ومن خياطة مريم. فلمّا انتهى إلى السماء نُودي: يا عيسى، ألقِ عنك زينة الدنيا».[523] 421 ـ معاوية بن وهب، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى ربّهم، وأحبّ ذلك إلى الله عزّ وجلّ ما هو؟ فقال: «ما أعلم شيئاً ـ بعد المعرفة ـ أفضل من هذه الصلاة. ألا ترى أنّ العبد الصالح عيسى بن مريم (عليه السلام) قال: (وَأَوْصَاني بِالصَّلاة وَالزَّكَوةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)».[524] 422 ـ عيسى (عليه السلام) فيما أوحى الله إليه: «يا عيسى، أذلّ لي قلبك... وأسمعني منك صوتاً حزيناً».[525] 423 ـ وعنه (عليه السلام) فيما أوحى الله إليه: أن «كن للناس في الحلم كالأرض تحتهم، وفي السخاء كالماء الجاري، وفي الرحمة كالشمس والقمر، فإنّهما يطلعان على البرّ والفاجر».[526] 424 ـ أبو بصير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: «أوحى الله تعالى إلى عيسى بن مريم (عليه السلام): يا عيسى، هب لي من عينك الدموع، ومن قلبك الخشوع، واكحل عينك بميل الحزن إذا ضحك البطالون، وقم على قبور الأموات، فنادهم