فرسى[516] كموت نفس واحدة. ثمّ يهبط نبي الله عيسى وأصحابه y إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلاّ ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه y إلى الله تعالى، فيرسل الله تعالى طيراً كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله تعالى...».[517] عن طريق الإمامية: 415 ـ عيسى (عليه السلام) فيما أوحى الله تعالى إليه: «يا عيسى، إنّي لا أنسى مَن ينساني، فكيف أنسى من يذكرني! أنا لا أبخل على من عصاني، فكيف أبخل على مَن يُطيعني!».[518] 416 ـ وعنه فيما أوحى الله إليه (عليه السلام): «يا عيسى ابن البكر البتول، ابك على نفسك بكاء من قد ودّع الأهل، وقلى الدنيا، وتركها لأهلها، وصارت رغبته في ما عند إلهه».[519] 417 ـ وعنه فيما أوحى الله تعالى إليه: «ولا يغرنّك المتمرّدُ عليّ بالعصيان، يأكُلُ رزقي، ويعبد غيري، ثمّ يدعوني عند الكرب، فأُجيبه، ثمّ يرجع إلى ما كان عليه. فعليّ يتمرّد، أم لسخطي يتعرّض؟! فبي حلفت لآخذنّه أخذةً ليس منها منجى ولا دوني ملجأ. أين يهرب من سمائي وأرضي؟!».[520] 418 ـ وعنه فيما أوحى الله إليه: «ليحذر الذي يستبطئني في الرزق أن أغضب، فأفتح عليه باباً من الدنيا».[521]