الباب الأول: للعبادات، وتحدث فيه عن الصلاة والزكاة والصوم والحج. وفي الباب الثاني: تحدث عن نظام الأسرة والمواريث في فصول من تكوين الأسرة والمحافظة عليها والطلاق، وتعدد الزوجات وضوابطه، وتنظيم النسل، والمرأة في نظر الإسلام والمواريث مع بيان القواعد التي تحكمها. وفي الباب الثالث: تحدث عن الأموال والمبادلات. وفي الباب الرابع: تحدث عن العقوبات وجريمة القتل في الإسلام والشرائع الأخرى، وبين أحكام القرآن والسنة في القتل والقصاص، ثم تكلم عن القصاص فيما دون النفس. وفي الباب الخامس: تحدث عن المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية. وفي الباب السادس: تكلم عن الأمة في الإسلام وما يتعلق بقضايا الفقه الدستوري والدولي في الإسلام، ثم عقد خاتمة عن الأخلاق في الإسلام. القسم الثالث: خصصه للحديث عن مصادر الشريعة. وتحدث في الباب الأول عن القرآن الكريم والمباحث المتصلة به من جهة تلاوته، واستنباط الأحكام منه. وتحدث في الباب الثاني عن السنة والموضوعات المتصلة بها ومحتوياتها. وفي الباب الثالث: تحدث عن أسباب اختلاف الأئمة في فقه الكتاب والسنة. وفي الباب الرابع: تحدث عن الرأي والنظر. ويبدو من استعراض الموضوعات التي تناول الإمام دراستها في هذا السفر القيم أنها قد أحاطت بمجمل فروع الشريعة على نحو يبرز اتساع الأفق العلمي للإمام، ويشير إلى المدى الكبير لنطاق البعد النوعي في فقه الإسلام. خصائص البعد النوعي لفقه الإمام محمود شلتوت ومن يتأمل أسلوب المعالجة الفقهية في كتاب الإسلام عقيدة وشريعة يمكن أن يدرك بيسر وسهولة الخصائص المميزة لهذا الجانب في فقهه ـ رحمه الله ـ وهي تتسم بأمرين: