وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الترمذي وابن ماجه، ودفع المضار والمفاسد من داخل الأمة وخارجها(وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كـان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون صم بكم عمي فهم لا يعقلون)([225]).(أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)([226]). وأما الاحتجاجات والمظاهرات العالمية ضد العولمة لمصالح مادية وصراعات الأقوياء وخوف الضعفاء في الأوساط العامة وسباق بين أمريكا وأوربا في السيرة والهيمنة السياسية والاقتصادية، وثورة عمالية خوفا من كثافتها التي ستتقلص العمال في الغرب بعد رخصة دخول العمالة الرخيصة بعد تطبيق العولمة، وتأثر السوق المقترحة التي ترعاها منظمة التجارة العالمية على فرص العمل في الولايات المتحدة الأمريكية لأن الدول النامية تتميز برخص العمالة. وأما الخلافات بين الدول الكبرى ليست إلاّ في تقسيم الغنيمة، وليس لهم نظر في الدين والقيم والأخلاق. وأما نحن المسلمين لابد من أن ننظر على حسب ميزاننا الواسع وحدونا الكبيرة. بالمقارنة بينها وبين شمولية الإسلام وعالميته وأخطار العولمة على العالم وعلاقتها بالصهيونية كلاعب أساسي لسياسة أمريكا. فالهدف الأول هو العالم الإسلامي والشعوب المسلمة، مهما كانت الأدلة والبراهين ضعيفة للحكم على الإسلام والمسلمين أو غير موجودة فإن هذا الدين وأمّته وأراضيه هدف للأمركة، رغم أن ألمانيا واليابان وأوروبا متقدمة في التكنولوجيات الحديثة التي تؤثر الاقتصاد الأمريكي وكذلك كوريا الشمالية والصين وروسيا تملك أسلحة الدمار الشامل إلاّ أن هدف النظام الدولي الجديد وبرنامج الضرب هو العالم الإسلامي بحجة ضد الأصولية الخطيرة والإرهاب وهتك حقوق الإنسان.