وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نظرية أهل البيت (عليهم السلام) اكّدت ان المرجعيّة الفكريّة القيّمة على الإسلام بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هي للائمة المعصومين الاثني عشر من أهل بيت النبوة (عليهم السلام) والمرجعية الفكرية من بعدهم وفي عصر غيبتهم هي للفقهاء العدول. هذه النظرية ‌هي التي لخّصها الحديث الشريف الوارد عن الامام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه القائل “ أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فأنهم حجتى‌عليكم وانا حجة‌ الله ”.(1) ان اصطلاح “رواة حديثنا ” يساوي ما نصطلح عليه بعبارة “الفقهاء ” واصطلاح “حجة الله “ يعنى‌الامامة والزعامة والمرجعيّة الشرعيّة. ان مدرسة ‌اهل البيت (عليهم السلام) قد حلّت مشكلة الفراغ في الزعامة الفكرية بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبعد الأئمة المعصومين (عليهم السلام) والى الابد. فالائمة من أهل البيت (عليهم السلام) هم “حجج الله على خلقه، وامناء الرحمن، وابواب الايمان ” و“عندهم ما نزلت به رسله، وهبطت به ملائكته ” وهم “الامام ” الذي ‌عناه الله تعالى بقوله “وكل شىء احصيناه في ‌إمام مبين ”. والفقهاء‌ العدول من رواة حديثهم، وحملة‌ علومهم هم الامناء على الشريعة‌ ”الفقهاء امناء الرسل ” والمرجع الديني ‌للناس . وفى ذلك يقول الامام الحسن العسكري (عليه السلام): “ اما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه ”.(2) ولقد عمل الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) على ترسيخ هذه النظرية “نظرية الرجوع إلى الفقهاء وقيمومتهم على الفكر والفقه الاسلامى ” أيام حياتهم حينما كان يسألهم أتباعهم عن المرجع لأخذ معالم الدين فيؤكدون كما جاء عن الامام الصادق (عليه السلام):