وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(121)ـ بنفسي نماذج من هؤلاء جميعا، فوجدتهم قد تخلوا فعلا عما يألفون، وانصهروا في بوتقة الإسلام، وبخاصة إذا دخلوا في الإسلام عن طريق التصوف المعتدل الملتزم بشرع الله ودينه. ب ـ نفي الشبهات والأخطاء: ان عالمية الإسلام وخلوده وخاتميته تتجاوز في اتساعها وامتدادها الزمان والمكان، ومن البديهي قد تثور شبهات تتصادم معها، أو قد تقع أخطاء تعكر مسيرتها، فهل تتوقف هذه الخواص، أو تتعثر أو بطرأ عليها التغيير؟ الواقع ان كل نظام قد تعترضه مشكلات، فإذا كان هذا النظام متينا قويا، فلا يتعكر أو يتعثر أمام المد الذي يتصف بالموضوعية، والعقلية، والانسجام مع دواعي الفطرة، وهكذا الإسلام يقف كالجبل الأشم أمام كل التحديات أو النكسات، كما قال القائل: كناطح صخرة يوما ليوهنها ___ فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل وسأتعرض لبعض الشبهات: ـ إقليمية الإسلام: عالج الأستاذ عبد القادر عودة هذه الشبهة، فقال:(1) الأصل في الشريعة الإسلامية ـ كما تقدم ـ انها شريعة عالمية أو ذات نزعة عالمية، لا مكانية، جاءت للعالم كله، لا لجزء منه، وللناس جميعا لا لبعضهم، كما قال الله تعالى: ?تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا? (الفرقان: 1) وقال سبحانه آمرا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بإعلان _____________________________________ 1 ـ التشريع الجنائي الإسلامي 1: 274 ـ 275 بتصرف.