وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(562)ـ سيجعل الأفريقيين يطمئنون إلى الحكم الأجنبي وقتا طويلا على الأقل ! أساليب المبشرين: أولاً ـ الكذب والافتراء: وإمعانا في التطاول على رسالة الحق والهدى، رسالة الإسلام الخالدة أخذت أجهزة الاستعمار ـ وفي مقدمتها ـ المبشرون والمستشرقون يثيرون الشبهات، ويختلقون الافتراءات ويحرّفون الكلم عن مواضعه، حتى يتوهم الناس ان الإسلام ليس بحق.. وان القرآن الكريم ليس وحيا من عند الله (!) وان هؤلاء يدينون بالإسلام ويؤمنون بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيا، وبالقرآن وحياً معجزاً وشريعة خالدة، هؤلاء قوم مظللون ؟! ومن الأمور التي كثر الكلام حولها، هو انتشار الإسلام بالقوة وتعدد الزوجات وإباحة الطلاق، وان الإسلام نظام طبقي فلا مساواة فيه ولا عدالة (!!) وان الأحكام التي اشتمل عليها القرآن إجمالا والأحاديث النبوية لا تصلح للحياة لأنها انعكاس للبيئة العربية! فإذا كان الأمر هكذا.. فلماذا لا تكون المسيحية ـ والتي تخفي وراءها نوايا سياسية ـ هي انعكاسا لأوضاع البيئة الأوروبية ؟! ومن الأمور التي تستحق التفكه بها قول مبشر اسمه «نلسن» يزعم فيه ان الإسلام مقلد، وان أحسن ما فيه مأخوذ من النصرانية، وسائر ما فيه اخذ من الوثنية كما هو مع شيء من التبديل. ويبلغ التدجيل ذروته بمبشر اسمه «جون تاكلي» حيث يقول: «يجب ان نستخدم كتابهم «أي القرآن الكريم» وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام