وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(49)ـ المنطق وتشهد به النصوص، وهذا بالضبط ما أكدته المادة الثانية من دستور الجمهورية الإسلامية في إيران، فقالت ما ترجمته: "الجمهورية الإسلامية نظام يؤمن بالقسط والعدل، والاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ووحدة الأمة عبر سبل هي: أ ـ الاجتهاد المستمر للفقهاء الحائزين على الشرائط المحددة على أساس الكتاب المجيد وسنة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين. ب ـ الاستفادة من العلوم والفنون والتجارب البشرية المتطورة والسعي في سبيل تطويرها. ج ـ نفي الظلم والانظلام والتسلط وقبول السلطة الظالمة". إلى هنا نجد الدستور يوضح الخطوط العريضة للأيديولوجية التي يتبناها. فإذا واصلنا قراءة المقطع التالي من هذه المادة الثانية نفسها وجدنا كيف تبتني هذه الأيديولوجية على التصور الإسلامي الأصيل عن الواقع: تقول المادة بعد ذلك: كل هذا يبتني: أولاً: على الإيمان بالله الواحد "لا اله إلا الله" وتخصيص الحكم والتشريع به، ووجوب التسليم لـه. ثانياً: بالوحي الإلهي ودوره الأساس في بيان القوانين الإلهية. ثالثا: المعاد ودوره البناء في المسيرة التكاملية للإنسان إلى الله. رابعاً: عدالة الله في التكوين والتشريع. خامساً: الإمامة والولاية المستمرة ودورها الأساس في استمرارية الثورة الإسلامية. سادساً: كرامة الإنسان وحريته مع مسؤوليته أمام الله تعالى. ولسنا هنا بصدد توضيح التفصيلات بقدر ما نحن بصدد تأكيد هذا الربط المنطقي