وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(198)ـ ورموه بالوضع. 4ـ مقاتل بن سليمان(ت 150 هـ) روى عن مجاهد وهو لم يسمع منه، وروى عن الضحاك ولم يسمع منه شيئاً، فقد مات الضحاك قبل أن يولد مقاتل بأربع سنين، وكذبوه وضعفوه، ومن يستحسن تفسيره يقول: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة، وقيل أنه كان يأخذ عن اليهود علم الكتاب. 5ـ محمد بن مروان السدي الصغير الذي يروي عن ابن الكلبي، قالوا: إنه يضع الحديث وذاهب الحديث متروك وإذا كانت رواية السدي عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس فهي سلسلة الكذب(1) ضعف الطوسي في تفسيره أبا صالح والسدي ومقاتلاً(2). 2- الوضع في التفسير: اتجه الوضاعون نحو التفسير بالمأثور دون غيره لعلمهم أن الرواية الموضوعة والملفق لها سندٌ ما، ولاسيما إذا كان الموضوع عليه هو النبي صلى الله عليه وآله، أو أحد الأئمة من أهل بيته عليهم السلام، أو كبار الصحابة، فإن تلك الرواية تكسب ثقة الناس بها وتلقى من الرواج ما لم يلقه غير المأثور لأن مثل هذا التمويه لا يمكن تعلقه بغير الأثر كاللغة أو العقل، أما في عالم الرواية فلا يعدو الأمر سوى انتحال أسانيد صحيحة يدس الواضع من خلالها ما يريد إثباته من أراجيف. وقد وجد في تاريخ الحديث والتفسير فرق روّجت لآرائها، وتُعصب لأهوائها فدست في كتب الحديث والتفسير ما يعبر عن خبثها وأغراضها وأهدافها. ولما كان الوضع بمعناه هو الكذب الصريح والاختلاف على الله ورسوله بأنه أراد ________________________________ 1ـ الإتقان 4: 239، السيوطي. 2ـ التبيان 1: 6، الطوسي.