وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(163)ـ معانيه على حقيقة تنزيله؛ وذلك كان ثابتاً منزلاً وان لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآناً"(1). 3ـ السيد المرتضى(م 436 هـ): "إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ماهو عليه في ذلك الزمان، حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله على جماعة من الصحابة حفظهم لـه، وكان يعرض على النبي ويتلى عليه، وإن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود، وأُبيّ بن كعب، وغيرهما ختموا القرآن على النبي عدة ختمات، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على انّه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث، وأن من خالف من الإماميّة والحشوية لا يعتدّ بخلافهم"(2). 4ـ الطوسي(461 هـ): وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذاهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه، وهو الظاهر من الروايات... غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع طريقها الآحاد، ولا يستوجب علماً، فالأولى الأعراض عنها وترك التشاغل بها"(3). 5ـ الطبرسي(548 هـ ): "الكلام في زيادة القرآن ونقصانه؛ فأمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من الحشوية العامة أن في القرآن تغييراً ونقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى"(4). ________________________________ 1ـ أوائل المقالات: 54، المفيد، مكتبة الداوري، قم. 2ـ تفسير القرآن الكريم: 25، عبدالله شبّر، مكتبة النجاح، طهران ط 2. 3ـ مجمع البيان 1: 15. 4ـ مجمع البيان 1: 15.