وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(162)ـ في زمن الصحابة كانت مقروءة عليه صلى الله عليه وآله "(1). ولا يُعقل أن النبي صلى الله عليه وآله يهمل أمر القرآن الكريم ويجعله عرضة للتحريف بالزيادة والنقيصة من بعده. آراء علماء الشيعة في صيانة القرآن من التحريف: أجمع علماء الشيعة على صيانة القرآن من التحريف بالزيادة والنقيصة والتغيير والتبديل، ولم يخالف هذا الإجماع إلاّ أفراد قلائل لا يعتدّ بقولهم، قالوا بالنقيصة في الأزمان الغابرة، ولا يوجد بينهم من يقول بالتحريف في زماننا هذا، وما ورد في بعض كتب الشيعة من روايات يفهم منها التحريف لا يدل على العقيدة، وإنّما هي روايات الضعاف رويت في كتبهم كما رويت مثلها في كتب السنّة. ووقف الشيعة موقفاً حازماً من مدّعي التحريف كما هو الحال في موقفهم من فصل الخطاب للشيخ النوري وموقفهم من الفئة الأخبارية. والآن ننقل بعضاً من آراء علماء الشيعة ابتداءً بالقرن الرابع الهجري وانتهاءً بهذا القرن. 1ـ الصدوق(م 381 هـ): "اعتقادنا ان القرآن الذي أنزله الله على نبيّه محمّد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة، ومن نسب إلينا انّا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب"(2). 2ـ المفيد(413 هـ): "قال جماعة من أهل الإمامة أنّه لم ينقص منه كلمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين من تأويله وتفسير ________________________________ 1ـ تاريخ القرآن للصغير: 77، تاريخ القرآن للزنجاني: 39. 2ـ الاعتقاد: 63، الصدوق، طهران 1370 هـ.