وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(164)ـ 6ـ ابن طاووس(644 هـ): "كان القرآن مصوناً من الزيادة والنقصان كما يقتضيه العقل والشرع.. وإن رأي الإماميّة هو عدم التحريف"(1). 7ـ العلامة الحلي(م 726 هـ): "الحقّ أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه، وأنه لم يزد ولم ينقص، ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك. فإنّه يوجب التطرّق إلى معجزة الرسول عليه وآله السلام المنقولة بالتواتر"(2). 8ـ زين الدين العاملي(م 877 هـ): "علم بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله، وكان التشديد في حفظه أتم، حتى نازعوا في أسماء السّور والتفسيرات. إنّما اشتغل الأكثر عن حفظه بالتفكير في معانيه وأحكامه، ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كلّ عاقل وان لم يحفظه، لمخالفة فصاحته وأسلوبه"(3). 9ـ نور الله التستري(م 1019 هـ): "ما نسب إلى الشيعة الإماميّة من القول بالتحريف ليس ممّا قاله جمهور الإماميّة، وإنّما قاله شرذمة قليلة لا اعتداد بهم في جماعة الشيعة"(4). 10ـ الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثي العاملي(م 1030 هـ): "والصحيح ان القرآن العظيم محفوظ من التحريف، زيادةً كانت أو نقصاناً بنص آية الحفظ من الذكر الحكيم، وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين في بعض المواضع فهو غير معتبر عند العلماء"(5). 11ـ الفاضل التوني(1071 هـ ): "والمشهور بين علمائنا الأعلام انّه محفوظ ومضبوط كما انزل لم يتبدل ولم يتغير، حفظه الحكيم الخبير"(6). ________________________________ 1ـ سعد السعود: 193، ابن طاووس، قم، منشورات الرضي، 1407 هـ. 2ـ أجوبة المسائل المهناوية: 121، الحلي، قم، مطبعة الخيام 1401 هـ. 3ـ التحقيق في نفي التحريف: 16، عن الصراط المستقيم 1: 45. 4ـ آلاء الرحمن 1: 25- 26. 5ـ آلاء الرحمن 1: 25- 26. 6ـ البرهان: 113 هاشم البحراني، قم إسماعيليان.