وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(161)ـ القرآن أمرهم بكتابته... ثمّ يوضع المكتوب في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ". "إن بعض الصحابة الذين يكتبون القرآن لأنفسهم في مصحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس بقرآن، ممّا يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القرآن"(1). 2ـ الشيخ محمد الغزالي: "فلما انتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى كان القرآن كله محفوظاً في الصدور وكان كذلك مثبتاً في السطور"(2). 3ـ عبدالصبور شاهين: "إن القرآن ثبت تسجيلاً ومشافهة في عهد رسول الله"(3). 4ـ حسن البنا: "جمع القرآن في الصدور والسطور"(4). 5ـ وهبة الزحيلي: "وكان كتّاب الوحي خمساً وعشرين كاتباً، والتحقيق انهم كانوا زهاء ستين، وأشهرهم الخلفاء الأربعة"(5). وخلاصة ما تقدم أنّ القرآن الكريم كان مجموعاً ومؤلفاً في عهد النبي صلى الله عليه وآله، ولو فرضنا صحة الروايات التي تنص على جمع القرآن في عهد الخلفاء، فإن جمع الخلفاء لـه لا يكون إلاّ لاختيار أحد المصاحف المؤلفة من قبل الصحابة وجعلها مرجعاً لجميع المسلمين، ولا يمكن لأحد أن يحذف شيئاً منه، فلا الخلفاء يسمحون بذلك ولا بقية الصحابة الذين عُرفوا بشدتهم في المحافظة على كتاب الله وعلى جميع القيم الإسلاميّة وكانت لهم الحرية الكاملة في الاعتراض، فلو كانت روايات النقيصة في القرآن صحيحة لااعترضوا بشدة، وما اعتراضهم على عثمان إلاّ انه جمع المسلمين على قراءة واحدة، فالأولى أن يقفوا بشدّة لو نقص شيء من القرآن. يقول الآمدي: "إن المصاحف المشهورة ________________________________ 1ـ مناهل العرفان 1: 246، 271. 2ـ نظرات في القرآن: 35، الغزالي، مصر 1377 هـ. 3ـ تاريخ القرآن: 57، عبد الصبور شاهين، دار القلم 1966 م. 4ـ رسائل حسن البنّا: 228، مؤسسة الرسالة، بيروت. 5ـ التفسير المنير 1: 20، وهبة الزحيلي، دار الفكر ط 1، 1411 هـ.