وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والنسطورية، واليعقوبية. اليعقوبية قالوا: «انقلبت الكلمة(العلم) لحماً ودماً فصار الاله هو المسيح وهو الظاهر بتجسده، بل هو هو » وعنهم اخبرنا القرآن الكريم: ?لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله هو المسيح ابن مريم...?، والمكانية قالوا: «أن الكلمة اتحدت بجسد المسيح وتدرعت بناسوته»، ويعنون بالكلمة: اقنون العلم، ويعنون بروح القدس: اقنوم الحياة، ولا يسمون العلم قبل تدرعه ابناً، بل المسيح مع ما تدرع به ابن، فقال بعضهم: «إنّ الكلمة ما زجت جسد المسيح كما يمازج الخمر أو الماء أو اللبن». وصرحت الملكانية بان الجوهر غير الاقانيم، وذلك كالموصوف والصفة وعن هذا صرحوا بالتثليث واخبر عنهم القرآن: ?لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة..?(1). وقد ابطل القرآن نظرية التثليث والاعتقاد بألوهية المسيح ـ عليه السلام ـ تارة بأنه جرى في حياته على ما جرى عليه غيره من أبناء جلدته فكان يجوع ويشبع ويأكل ويشرب، يعرض لـه التعب والراحة. إلى غير ذلك من حالات الإنسان قال سبحانه: ?لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة وما من إله إلاّ الله ? إلى أن قال: ?ما المسيح ابن مريم إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام، انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون?(2). وقد خص أكل الطعام من بين جميع الأفعال بالذكر لكونه من أحسنها دلالة على المادية واستلزاما للحاجة والفاقة المنافية للألوهية. وأخرى بما كان يفعله من الدعاء والعبادة لله تعالى، قال سبحانه: ?لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون...?(3). فعبادة المسيح أول دليل على أنّه ليس بإله، وأن الألوهية لغيره لا نصيب لـه فيها، فأي معنى لنصب الشيء نفسه في مقام والنسطورية، واليعقوبية. اليعقوبية قالوا: «انقلبت الكلمة(العلم) لحماً ودماً فصار الاله هو المسيح وهو الظاهر بتجسده، بل هو هو » وعنهم اخبرنا القرآن الكريم: ?لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله هو المسيح ابن مريم...?، والمكانية قالوا: «أن الكلمة اتحدت بجسد المسيح وتدرعت بناسوته»، ويعنون بالكلمة: اقنون العلم، ويعنون بروح القدس: اقنوم الحياة، ولا يسمون العلم قبل تدرعه ابناً، بل المسيح مع ما تدرع به ابن، فقال بعضهم: «إنّ الكلمة ما زجت جسد المسيح كما يمازج الخمر أو الماء أو اللبن». وصرحت الملكانية بان الجوهر غير الاقانيم، وذلك كالموصوف والصفة وعن هذا صرحوا بالتثليث واخبر عنهم القرآن: ?لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة..?(1). وقد ابطل القرآن نظرية التثليث والاعتقاد بألوهية المسيح ـ عليه السلام ـ تارة بأنه جرى في حياته على ما جرى عليه غيره من أبناء جلدته فكان يجوع ويشبع ويأكل ويشرب، يعرض لـه التعب والراحة. إلى غير ذلك من حالات الإنسان قال سبحانه: ?لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة وما من إله إلاّ الله ? إلى أن قال: ?ما المسيح ابن مريم إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام، انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون?(2). وقد خص أكل الطعام من بين جميع الأفعال بالذكر لكونه من أحسنها دلالة على المادية واستلزاما للحاجة والفاقة المنافية للألوهية. وأخرى بما كان يفعله من الدعاء والعبادة لله تعالى، قال سبحانه: ?لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون...?(3). فعبادة المسيح أول دليل على أنّه ليس بإله، وأن الألوهية لغيره لا نصيب لـه فيها، فأي معنى لنصب الشيء نفسه في مقام