وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 307 ] عثمان فيه، فاستخرجوه من تحت حمارة لهم، وانطلقوا به الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فشفع فيه عثمان، فقبل منه (ص)، وأجله ثلاثا، وأقسم ان وجده بعدها في أرض المدينة وما حولها ليقتلنه، فجهزه عثمان، واشترى له بعيرا. وسار (ص) الى حمراء الاسد، وأقام معاوية الى اليوم الثالث ليعرف أخبار النبي (ص)، ويأتي بها قريشا، فلما كان في اليوم الرابع أخبرهم (ص): أن معاوية بات قريبا، وأرسل زيدا وعمارا، فقتلاه. والصحيح عليا وعمارا، كما في رواية الكافي. وقال البلاذري عن ابن الكلبي: (ويقال: ان عليا (عليه السلام) هو الذي قتل معاوية بن المغيرة) (1). ويذكر هنا: أن عثمان قد انتقم من أم كلثوم، لدلالتها على ابن عمه. بل يقال: ان ما فعله بها كان سببا في موتها في اليوم الرابع، وبات ملتحفا بجاريتها (2). دوافع حمراء الاسد ونتائجها: لقد اتضح ممما تقدم بعض دوافع غزوة حمراء الاسد، ونتائجها، وللتذكير بذلك نعود فنقول: ________________________________________ (1) مغازي الواقدي ج 1 ص 333، وشرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 46 / 47 عن البلاذري، والسيرة الحلبية ج 2 ص 261، وليراجع الكامل لابن الاثير ج 2 ص 165 ط صادر، وقاموس الرجال ج 10 ص 407 / 408، والبحار ج 20 ص 145، عن الكامل والمعتزلي، وأشار الى ذلك ابن هشام، وتاريخ الخميس، والسيرة النبوية لابن كثير، والبداية والنهاية ج 4 ص 51 وغير ذلك. (2) الكافي ج 3 ص 251 / 253. (*) ________________________________________