وأول بضم الهمز وكسر الواو مشددا أي فهم بالنسيان أي بأنه نسي الغسل وعليه فمن تركه عمدا يعيد أبدا وهذا تأويل أبي محمد بن أبي زيد وابن يونس و أول بالإطلاق عن التقييد بالنسيان فتاركه عمدا يعيد في الوقت كناسيه مراعاة لقول من لا يأمره بغسله ورجح وهذا تأويل أبي عمران الفاسي وكطين وماء ك مطر ورش وناقع في طريق اختلط ببول أو روث دواب بل وإن اختلطت العذرة بالمصيب لبدن المصلي أو محموله ما دام الماء والطين طريا في الطرق فإن جف سن أو وجب الغسل إن ذكر وقدر إن لم تغلب عين النجاسة على المصيب لا يعفى عن طين أو ماء كالمطر إن غلبت أي زادت عين النجاسة على الطين أو الماء كطين أو ماء مزبلة هذا هو الراجح فقوله وظاهرها أي المدونة العفو أي عما أصاب من طين أو ماء مطر غلبت عليه النجاسة ضعيف ولا عفو إن أصاب عينها أي النجاسة التي لم تختلط بطين أو ماء المطر ثوبا أو بدنا و كمصيب ذيل ثوب امرأة حرة أو أمة وقيل حرة فقط يابس مطال للستر لا للزينة والفخر ولا عن مصيب المبلول ولا عن مصيب ذيل رجل و كمصيب رجل بكسر فسكون بلت بضم الموحدة وشد اللام نعت رجل يمران أي الذيل اليابس والرجل المبلولة بنجس بفتح الجيم أي عين النجاسة كبول وزبل أو متنجس أي عليه يبس بفتح الموحدة مصدر يبس بكسرها بمعنى اسم فاعل أي يابس أو بكسرها صفة مشبهة كفرح بكسر الراء منونا نعت نجس يطهران أي الذيل الجاف والرجل المبلولة طهارة لغوية بما أي موضع