مثله كلا لا والله ولم تر عينه مثل نفسه وكان يرجح مذهب السلف على مذهب المتكلمين فكان من أمره ما كان وأيده الله بنصره والله سبحانه وتعالى هو المسؤول أن يبلغني أي يوصلني إلى المطلوب أي ما طلبته والمأمول أي المرجو وأن يسعف أي يساعد التقصير الحاصل مني بسبب قلة المواد بحصول التيسير منه تعالى ما صعب علي مما قصدته في هذا التأليف وأن يرحمني والمسلمين برحمته التي وسعت كل شيء إنه جواد أي سخي كريم رؤوف أي شديد الرحمة رحيم أي كثير الرحمة