( 6 ) الاِهداء: إلى كل من يسعى لخدمة الاِسلام المحمدي الاَصيل. إلى كل من يسعى لكلمة التوحيد و توحيد الكلمـة. إلى كل من يسعى لتبيين ما جاء في الذكر الحكيــم. إلى كل من يسعى لرص الصفوف. إلى كل هوَلاء أتقدم بإهداء رسالتي هذه. كما أتقدم بإهدائها إلى مجمع الفقه الاِسلامي في "جدة" الذي يتبنّى في هذه الاَيام فتح باب الاجتهاد بعد انغلاقه، آملاً أن ينظروا فيها بعين الانصاف فإن وقعت موقع القبول فالحقّ أولى بالاتباع وإلاّ فليبدوا بآرائهم ـ مشكورين ـ حول ما جاء فيهـا من الاَدلة على ما أثبتناه في هذه الرسالة، فإنّ الحقيقة ـ كما قيل ـ بنت البحث. ونحن بحمد اللّه لسنا مختلفين في الكتاب والسنّة فلو كان هناك اختلاف فإنّما هو في الفهم والاقتباس منهما. الموَلف