وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 229 @ | يحاسب به من أعمالهم ووبالها من شيء ولكن فليذكروهم بالزجر والنهي لعلهم | يحترزون عنها . | | ! 2 < وذر الذين اتخذوا > 2 ! أي : اترك الذين دينهم وعاداتهم الهوى واللهو لأنهم لا | يرفعون بذلك رأساً لرسوخ ذلك الاعتقاد فيهم واغترارهم بالحياة الحسية وأعرض | عنهم وأنذر بالقرآن كراهة أن تحجب نفس بكسبها ، أي : لا يكون دينها وديدنها ذلك | ولم ترسخ تلك العقيدة فيها لكن ترتكب بالميل الطبيعي أفعالاً من أفعالهم فتحتجب | بسببها فإنها تتأثر به وتتعظ فتنتهي ، فأنذرها حتى لا تصير مثلهم فتحبس بعملها عن | الهداية وحينئذ لا يقبل منها فدية إذ حجبت بكسبها . والشراب الحميم هو شدة شوقها | إلى الكمال لقوة استعدادها . والعذاب الأليم حرمانها عنه باحتجابها بأعمالها وهيآتها . | | [ تفسير سورة الأنعام من آية 71 إلى آية 73 ] | | ! 2 < قل أندعو من دون الله > 2 ! أي : أنعبد ما لا قدرة ولا وجود له حقيقة فينفع أو | يضر ! 2 < ونرد > 2 ! إلى الشرك ! 2 < على أعقابنا بعد إذ هدانا الله > 2 ! الهداية الحقيقية إلى التوحيد | ! 2 < كالذي > 2 ! ذهبت به شياطين الوهم والتخيل في مهمة أرض النفس ! 2 < حيران > 2 ! لا يدري | أين يمشي وما يصنع بلا طريق ولا مقصد ! 2 < له أصحاب > 2 ! رفقاء من الفكر والعاقلة | العملية والنظرية ! 2 < يدعونه إلى الهدى > 2 ! يقولون ! 2 < ائتنا > 2 ! فإن هذا هو الطريق ولا يسمع | لارتتاق سمع قلبه بالهوى ! 2 < قل إن > 2 ! هداية الله التي هي طريق التوحيد ! 2 < هو الهدى > 2 ! | لا غير ! 2 < وأمرنا لنسلم لرب العالمين > 2 ! لننقاد لصفة الربوبية بمحو صفاتنا في المتجلى | بها وإسلامها إليه ونقيم صلاة الحضور القلبي ونتقيه ونجعله وقاية لنا في الصفات | ليكون هو الموصوف به ، فنتخلص به عن وجودنا فيكون هو المحشور إليه بذاته عند | فنائنا فيه . | | ! 2 < وهو الذي خلق > 2 ! سموات الأرواح وأرض الجسم قائماً بالعدل الذي هو | مقتضى ذاته ! 2 < ويوم يقول كن فيكون > 2 ! أي : وقت السرمدي الذي هو أزل آزال ظهور | الأشياء في أزلية ذاته التي هي أزلية الأزل مطلقاً وهو حين تعلق إرادته القديمة بالظهور | في تعينات ذاته المعبر عنه يقوله : كن ، وهو بعد أزلية الآزال بالاعتبار العقلي لا أنها |