وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 228 @ | إلى غضب والأخرى إلى شهوة أو طمع أو غير ذلك ، فيعرق القلب عاجزاً فيما | بينهم ، أسيراً في قبضتهم ، كلما هم بتحصيل لذة هذه منعته الأخرى ، ويقع بينهم | الهرج والمرج في وجودكم لعدم ارتياضهم بسياسة رئيس واحد قاهر يقهرهم | ويسوسهم بأمر وحداني يقيم كلاً منهم في مقامها ، مطيعة منقادة فتستقيم مملكة | الوجود ويستقر الملك على رئيس القلب . وعلى هذا التأويل يكون كل واحد منهم | فرقة أو فرقاً متفرقة على أديان شتى لا شخصاً واحداً . | | [ تفسير سورة الأنعام من آية 66 إلى آية 70 ] | | ! 2 < وكذب به > 2 ! أي : بهذا العذاب ! 2 < قومك وهو الحق > 2 ! الثابت النازل بهم ! 2 < قل لست عليكم بوكيل > 2 ! بموكل يحفظكم ويمنعكم من هذا العذاب ! 2 < لكل > 2 ! ما ينبأ عنه | محل وقوع واستقرار ! 2 < وسوف تعلمون > 2 ! حين يكشف عنكم أغطية أبدانكم فيظهر | عليكم ألم هذا العذاب بصور ما تقتضيه نفوسكم . | | ! 2 < وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا > 2 ! أي : صفاتنا بإظهار صفات نفوسهم | وإثبات العلم والقدرة لها ! 2 < فأعرض عنهم > 2 ! فإنهم محجوبون مشركون ! 2 < وإما ينسينك الشيطان > 2 ! بتسويل بعض الأباطيل والخرافات عليك ، ووسوسة نفسك فتظهر ببعض | صفاتها وتجانسهم بذلك فتميل إلى صحبتهم ! 2 < فلا تقعد بعد > 2 ! ما تذكرت بتذكيرنا إياك | ! 2 < مع القوم > 2 ! الذين ظلموا أنفسهم بوضع صفاتهم موضع صفاتي وحجبوها بصفاتهم | فإن صحبتهم تؤثر فيوشك أن تقع في الاحتجاب بشؤم صحبتهم على سبيل التلوين . | | ! 2 < وما على > 2 ! الموحدين الذين يتجردون عن ملابس صفاتهم ويجتنبون هيآتها من | حساب أولئك المحجوبين ^ ( من شيء ) ^ أي : لا يحتجبون بواسطة مخالطتهم فيكونون | معهم سواء ولكن ذكرناهم لعلهم يحترزون عن صحبتهم وما عسى يقعون فيه من | التلوين أو وبالهم وشأنهم وحسابهم حتى يصاحبونهم ولكن فليذكروهم أحياناً بأدنى | مخالطة لعلهم يحذرون شركهم وحجبهم فينجون ببركة صحبتهم أو وما عليهم مما |