وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 227 @ | | ! 2 < وهو القاهر فوق عباده > 2 ! بتصرفه فيهم كما شاء وإفنائهم في عين الجمع المطلق | إذ لا شيء إلا وهو مقهور فيه ! 2 < ويرسل عليكم حفظة > 2 ! هي قواهم التي ينطبع فيها كل | حال بحسب الرسوخ وعدمه ، فيظهر عليهم عند انسلاخهم عن البدن فيتمثل بصور | تناسبها إما روحانية لطيفة توصل إليها الروح والثواب ، وإما جسمانية مظلمة توصل | إليها العذاب بل تظهر تلك الصور على جوارحها وأعضائها فتتشكل بهيآتها وتنطق | عليهم بأعمالها بلسان الحال . والقوى السماوية التي أشرنا إليها وإلى انتقاش جميع | الحوادث الجزئية فيها فتظهر عليهم بأسرها عند مفارقتها عن بدنها ، لا تغادر صغيرة | ولا كبيرة إلا أحصتها عليهم وهي بأعيانها الرسل التي توفتهم عند الموت . والرد أيضاً | يكون في عين الجمع المطلق فإنه للجزاء ! 2 < وهو أسرع الحاسبين > 2 ! لوقوع حسابهم في | آن وهو : توفيهم . | | [ تفسير سورة الأنعام من آية 63 إلى آية 65 | | ! 2 < قل من ينجيكم من ظلمات البر > 2 ! التي هي حجب الغواشي البدنية والصفات | النفسانية ^ ( و ) ^ ظلمات ! 2 < البحر > 2 ! التي هي حجب صفات القلوب وفكر العقول | ! 2 < تدعونه > 2 ! إلى كشفها ! 2 < تضرعا > 2 ! في نفوسكم ! 2 < وخفية > 2 ! في أسراركم ! 2 < لئن أنجيتنا من هذه > 2 ! الحجب ! 2 < لنكونن من > 2 ! الذين شكروا نعمة الإنجاء بالاستقامة والتمكين ! 2 < قل الله ينجيكم منها > 2 ! بكشف تلك الحجب بأنوار تجليات صفاته ! 2 < ومن كل كرب > 2 ! أي : ما | بقي في استعدادكم بالقوة من كمالاتكم بإبرازها حتى لو كانت بقية من بقايا وجودكم | كرباً لكم لاستعدادكم للفناء والخلاص منها بالكلية لقوة الاستعداد وكمال الشوق | لأنجاكم منها ! 2 < ثم أنتم > 2 ! بعد علمكم بهذا المقام الشريف وما ادخر لكم ! 2 < تشركون > 2 ! | به أنفسكم وأهواءكم فتعبدونها . | | ! 2 < قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم > 2 ! باحتجابكم بالمعقولات | والحجب الروحانيات ! 2 < أو من تحت أرجلكم > 2 ! باحتجابكم بالحجب الطبيعية ! 2 < أو يلبسكم شيعا > 2 ! أو يخلطكم فرقاً متفرقة كل فرقة على دين قوة من قواكم هي أمامهم | تقابل الفرقة الأخرى فيقع بينكم الهرج والمرج والقتال ، أو فرقاً مختلفة العقائد كل | فرقة على دين دجال أو شيطان أنسي أو جني هو إمامهم ، أو يجعل أنفسكم شيعاً | باستيلاء كل قوة من قواكم على القلب بطلب لذتها المخصوصة بها ، إحداها تجذبه |