وإنْ كان ذلك تَكلُّفاً وليس من عَمِله ضَمِنَ .
حدَّثنيه محمد بن عبيد عن معاوية عن أَبىَ اسْحاق عن إسماعيل عن مَعْمَر عن الزُهْرى .
قولُه : عَتَبَتْ أَي : غَمَزِت فرفَعَتْ رجْلاً أَو يَدأً ومشّتْ على ثَلاث . يقال : عَتَبَ الفَرَسُ يَعْتُب ويعَتْبُ . ويقال اَيَضاً من الموْجِدة : عَتَبْت ُ على فلان أَعِتبُ وأَعَتْبُ . وأَعْنَتَ مثلُه . وعَنِتَتْ فإنَّه من العَنَت وهو الضَّرَ والفَسَاد . وإنْ كَان المحَفوظ : عَنُتَتْ فإنَّه من : العَنَت وهو الضّرَر والفَساد . وقال اللّه جلَّ وعزَّ : ذَلك لمن خَشِيَ العَنَت منكم وأراد أيضاً : غَمْز الدابّة سمَّاه عَنَتّاً لأَنَّه ضَرَرْ وهذا أَحبُّ الوَجْهِين إليَّ لقول النَّبِىَّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ : " أَيّما طبيب تَطَبَّب على قوم ولم يُعْرَف بالطِّب قبل ذلك فأعَنْت فهو ضاَمِنْ " . أَحْسبَه يعني في قَطْع العُروق والبَطِّ والكَيّ وأَشْباه ذلك وأَرى الزهري نَقَل لَفْظَ الحديث كما نَقَل معناه