وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

به الورى وحمى خيبر وشر ما يرى فانه خنسرى وكان أبو عمر الشيباني والاصمعى يقولان لا نعرف الورى من الداء بفتح الراء وانما هو الورى بتسكين الراء وقال أحمد بن عبيد الداء هو الورى بتسكين الراء فصرف الى الورى وقال ثعلب هو بالتسكين المصدر وبالفتح الاسم وقال يعقوب انما قالوا الورى للمزاوجة وقد يقولون فيها ما لا يقولون في الافراد كل ذلك نقله القالى ومثله للازهري وقد ورى الرجل فهو مورو وبعضهم يقول مورى ويقال ورى الجرح سابره تورية أصابه الورى قال العجاج * عن قلب ضجم تورى من سبر * كانه يعدى من عظمه ونفور النفس عنه كذا في الصحاح * قلت هكذا أنشده الاصمعي للعجاج يصف الخراجات وصدره * بين الطراقين ويفلين الشعر * أي ان سبرها انسان أصابه منه الورى من شدتها وقال ابن جبلة سمعت ابن الاعرابي يقول في .
قوله تورى من سبر أي تدفع يقول لا يرى فيها علاجا من هولها فمنعه ذلك من دوائها وقلب وارتغشى بالشحم والسمن وأنشد شمر في صفة قدر ودهماء في عرض الرواق مناخة * كثيرة وذر اللحم وارية القلب ووراه تورية مرغه في الدهن كأنه مقلوب رواه تروية ووريت الزنادترى بالكسر فيهما صارت وارية عن أبى حنيفة ووريت تورى اتقدت عن أبى الهيثم وهو كثير الرماد وارى الزناد ويقال هو أوراهم زندا يضرب مثلا لنجاحه وظفره ويقال لمن رام أمرا فأدركه انه لوارى الزند وفى حديث على حتى أورى قبسا لقابس أي أظهر نورا من الحق لطالبي الهدى واستوريته رأيا سألته أن يستخرج لى رأيا أمضى عليه وهو مجاز كما يقال أستضئ برأيه ووريته وأوريته وأورأته أعلمته وأصله من ورى الزند إذا ازهرت نارها ومنه قول لبيد تسلب الكالس لم يور بها * شعبة الساق إذا الظل عقل أي لم يشعر بها وقد تقدم ذلك في الهمزه وورى الثور الوحشى الكلب طعنه بقرنه وورى الكلب وريا سعر أشد السعار نقلهما ابن القطاع والورى كغنى الضيف وهو ورى فلان أي جاره الذى تواريه بيوته وتستره قال الاعشى وتشد عقد وربنا * عقد الحبجر على الغفاره ويقال الورى الجار الذى يورى لك النار وتورى له وورى عليه بساعده تورية نصره عن ابن الاعرابي وتورى استثر وتقول أورنيه بمعنى أرنيه وهو من الورى أي أبرزه لى نقله الزمخشري ووراوى بكسر الواو الثانية بليدة بين أردبيل وتبريز عن ياقوت ( و ) هكذا في النسخ وكأنه اغتر بما في نسخ الصحاح من كتابة الوزا بالالف فحسب أنه واوى وقد صرح ابن عديس وغيره من الائمة نقلا عن البطليوسى أن الوزى يكتب بالياء لان الفاء واللام لا يكونان واوا في حرف واحد كما كرهوا أن تكون العين واللام واوا في مثل قووت من القوة فردوه الى فعلت فقالوا قويت فتأمل ذلك يقال ( وزى كوعى ) يزى وزيا ( اجتمع ) وتقبض ( وأوزى ظهره ) الى الحائط ( أسنده و ) أوزى ( لداره جعل حول حيطانها الطين ) ومنه قول الهذلى لعمر أبى عمرو لقد ساقه المنى * الى جدث يوزى له بالاهاضب ( و ) في النوادر ( استوزى في الجبل ) واستولى أي ( سند فيه والوزى كفتى الحمار المصك الشديد ) كما في الصحاح وفى المحكم المصك النشيط ( و ) أيضا ( الرجل القصير ) كما في كتاب القالى الشديد كما في الصحاح وفى المحكم ( الملزز الخلق ) المقتدر وأنشد الجوهرى للاغلب العجلى قد أبصرت سجاح من بعد العمى * تاح لها بعد حنزاب وزى * ملوح في العين مجلوز القرى ونص القالى قد علقت بعدك حنزابا وزى * من اللحيميين أرباب القرى ( والمستوزى المنتصب ) المرتفع يقال مالى أراك مستوزيا وأنشد الجوهرى لابن مقبل يصف فرساله ذعرت به العير مستوزيا * شكير جحافله قد كتن ( و ) المستوزى ( المستبد برأيه ) * ومما يستدرك عليه أوزى الشئ أشخصه وأسنده ونصبه وعير مستوزأى نافر ووزاه الامر غاظه يقال وزاه الحسد قال يزيد بن الحكم إذا ساف من أعيار صيف مصامة * وزاه نشيج عندها وشهيق والوزى المنتصب عن القالى وأيضا الطيور عن الازهرى والموازاة المقابلة والمواجهة والاصل فيه الهمز وتقدم عن الجوهرى ولا تقل وازيته وغيره أجازه على تخفيف الهمزة وقلبها فتأمل ذلك وأوزى إليه لجأ إليه وأوزيته إليه ألجأته ( ى أوساه ) أي رأسه ( حلقه ) بالموسى كما في الصحاح والمحكم ( و ) أوسى الشئ ( قطعه ) به وعن ابن القطاع ونقله الصاغانى ولم يقل به ( والموسى ) بالضم ( ما يحلق به ) ويقطع وهو ( فعلى ) يذكر ويؤنث نقله الجوهرى ( عن الفراء ) وأنشد فان تكن الموسى جرت فوق بظرها * فما ختنت الاومصان قاعد * قلت هو لزياد الاعجم يهجو خالد بن عتاب ويروى فما خفضت قال ابن برى ومثله قول الوضاح بن اسمعيل وان شئت فاقتلنا بموسى رميضة * جميعا فقطعنا بها عقد العدا وقال عبد الله بن سعيد الاموى هو مذكر لا غير يقال هذا موسى كما ترى وهو مفعل من أوسيت رأسه إذا حلقته بالموسى وقال أبو