وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

خرقه أو عطبة أو قشرة وحكى ابغنى رية أرى بها نارى قال ابن سيده وهذا كله على القلب عن ورية وان لم نسمع بورية ( والتوراة تفعلة منه ) عند أبى العباس ثعلب وهو مذهب الكوفيين من وريت بك زنادى لانه اضاءة وعند الفارسى فوعلة قال لقلة تفعلة في الاسماء وكثرة فوعلة وتأوها عن واولانها من ورى الزاند إذ هي ضياء من الضلال وهذا مذهب سيبويه والبصريين وعليه الجمهور وقيل من ورى أي عرض لان أكثرها رموز كما عليه مدرج السدوسى وسأل محمد بن طاهر ثعلبا والمبرد عن وزنها فوقع الخلاف بينهما والمصنف اختار قول الكوفيين وهو غير مرضى وقال الفراء في كتاب المصادر التوارة من الفعل التفعلة كأنها أخذت من أوريت الزناد ووريتها فتكون تفعله في لغة طيئ لانهم يقولون في التوصية توصاة وللجارية الجاراة وللناصية الناصاة وقال أبو اسحق الزجاج قال البصريون توراة أصلها فوعلة وفوعلة كثير في الكلام مثل الحوصلة والدوخلة وكل ما قلت فيه فوعلت فمصدره فوعلة فالاصل عندهم ووراة قلبت الواو الاولى تاء كما قلبت في تولج وانما هو فوعل من ولجت ومثله كثير ونقل شيخنا المذهبين واختلاف وزن الكلمة عندهما وقال في آخره ما نصه وقد تعقب المحققون كلامهم بأسره وقالوا هو لفظ غير عربي بل هو عبرانى اتفاقا وإذا لم يكن عربيا فلا يعرف له أصل من غيره الا أن يقال انهم أجروه بعد التعريب مجرى الكلم العربية وتصرفوا فيه بما تصرفوا فيها والله أعلم ( ووراه تورية أخفاه ) وستره ( كواراه ) مواراة وفى الكتاب العزيز ما وورى عنهما أي ستر على فوعل قورئ ورى عنهما .
بمعناه ( و ) ورى ( الخبر ) تورية ستره وأظهر غيره كانه مأخوذ من وراء الانسان لانه إذا قال وراه كأنه ( جعله وراءه ) حيث لا يظهر كذا في الصحاح وقال كراع ليس من لفظ وراء لان لام وراء همزة ( و ) ورى ( عن كذا أراده وأظهر غيره ) ومنه الحديث كان إذا أراد سفر اورى بغيره أي ستره وكنى عنه وأوهم انه يريد غيره ومنه أخذ أهل المعاني والبيان التورية ( و ) ورى ( عنه بصره ) إذا ( دفعه ) هكذا في النسخ وهو غلط صوابه ورى عنه تورية نصره ودفعه عنه وهو نص ابن الاعرابي ومنه قول الفرزدق فلو كنت صلب العود أوذا حفيظة * لوريت عن مولاك والليل مظلم يقول نصرته ودفعت عنه ( وتوارى ) الرجل ( استتر ) واختفى ( والترية كغنية ) اسم ( ما تراه الحائض عند الاغتسال وهو الشئ الخفى اليسير ) وهو ( أقل من الصفرة والكدرة ) وهو عند أبى على فعلية من هذا لانها كأن الحيض وارى بها من منظر العين قال ويجوز أن تكون من ورى الزناد إذا أخرج النار كأن الطهر أخرجها وأظهرها بعدما كان أخفاها الحيض * قلت وقد تقدم ذكره في رأى فراجعه ( ومسك وار رفيع جدا ) كذا في النسخ والصواب رفيع جيد وفى نص النوادر لابن الاعرابي جيد رفيع وأنشد * تطر بالجادى والمسك الوارى * ( والورى كفتى الخلق ) مقصور يكتب بالياء يقال ما أدرى أي الورى هو أي أي الخلق وأنشد ابن سيده والقالي لذى الرمة وكائن ذعرنا من مهاة ورامح * بلاد الورى ليست له ببلاد قال ابن برى قال ابن جنى لا يستعمل الورى الا في النفى وانما سوغ لذى الرمة استعماله واجبا لانه في المعنى منفى كانه قال ليست بلاد الورى له ببلاد ( ووراء مثلثة الآخر مبنية والوراء معرفة يكون ) بمعنى ( خلف و ) قد يكون بمعنى ( قدام ) فهو ( ضد ) كما في الصحاح وقوله تعالى كان وراءهم ملك أي أمامهم وأنشد ابن برى لسوار بن المضرب أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي * وقومي تميم والفلاة ورائيا أي أمامى وقال لبيد أليس ورائي ان تراخت منيتى * لزوم العصا تثنى عليها الاصابع أي أمامى وقال مرقش ليس على طول الحياة ندم * ومن وراء المرء ما يعلم أي قدامه الشيب والهرم وقال جرير أتوعدنى وراء بنى رباح * كذبت لتقصرن يداك دوني قال الجوهرى قال الاخفش يقال لقيته من وراء فترفعه على الغاية إذا كان غير مضاف تجعله اسماء وهو غير متمكن كقولك من قبل ومن بعد وأنشد لعتى بن مالك العقيلى إذا أنا لم أو من عليك ولم يكن * لقاؤك الا من وراء وراء وقولهم وراءك أوسع نصب بالفعل المقدر أي تأخر انتهى وفى حديث الشفاعة يقول ابراهيم انى كنت خليلا من وراء وراء هكذا يقال مبنيا على الفتح أي من خلف حجاب وفى الاساس قيل للمخبل قاوم الزبرقان فقال هو أندى متى صوتا وأكثر ريقا ولا أقوم له بالمواجهة ولكن دعوني أهاديه الشعر من وراء وراء ( أولا ) أي ليس بضد ( لانه بمعنى ) واحد ( وهو ما توارى عنك ) يكون خلف ويكون قدام واليه ذهب الزجاج والآمدي في الموازنة وقد ذكر المصنف هذا اللفظ في المهموز وجزم بانه مهموز ووهم الجوهرى في ذكره هنا وتراه قد تبعه من غير تنبيه عليه وهو غريب وجزم هناك بالضدية كالجوهري وهنا ذكر القولين وذكر هناك تصغير وراء وأهمله هنا وهو قصور لا يخفى ثم قوله لانه بمعنى وهو ما توارى عنك فيه تأمل والذى صرح به المحققون انه في الاصل مصدر جعل ظرفا فقد يضاف الى الفاعل فيراد به ما يتوارى به وهو خلف والى المفعول فيراد به ما يواريه وهو قدام فانظر ذلك ( والوراء أيضا ولد الولد ) سبق ذكره في الهمز وبه فسر الشعبى قوله تعالى ومن وراء اسحق يعقوب وفى حديثه انه رأى مع رجل صبيا فقال هذا ابنك قال ابن ابني قال هو ابنك من الوراء ( وورى المخ كولى ) يرى وريا ( اكتنز ) نقله الجوهرى وفى الاساس ورى النقى وريا خرج منه ودك كثير وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الورى كفتى داء يصيب الرجل والبعير في أجوافهما مقصور يكتب بالياء يقال في دعاء للعرب