وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في طريق الحجاز وبه شجر التمر الهندي من الجناب الا يسر وبه كانت صومعة بحيرا الراهب ووادى عفان موضع بالحجاز في طريق حاج مصر ووادى القصور في بلاد هذيل ووادى القريض قرب عقبة أيلة ووادى قر بين الشرفه وعيون القصب ووادى القضيب موضع له يوم معروف ووادى موسى قبلى بيت المقدس كثير الزيتون ووادى المياه باليمامة وأيضا بين الشام والعراق ووادى النسور طاهر بيت المقدس ووادى النمل بين جبرين وعسقلان ووادى هبيب بالمغرب وأيضا بمصر وهو المعروف الآن بالطرانة ووادى يكلا ناحية بصنعاء اليمن والواديان كورة عظيمة من أعمال زبيد وأيضا بلدة من جبال السراة قرب مدائن لوط واياها عنى المجنون بقوله أحب هبوط الواديين واننى * لمستهتر بالواديين غريب والوديان مثنى ودى كغنى أرض بمكة لها ذكر في المغازى وقد يجمع الوادي أيضا على وديان بالضم وتصغير الوادي ودى وبه سمى الرجل واتدى ولى القتيل على افتعل أخذ الدية نقله الجوهرى يقال اتدى ولم يثأر ويستعمل الوادي بمعنى الارض ومنه قولهم لا تضل بوادي غيرك نقله الزمخشري في الكشاف ويقولون حل بواديك إذا نزل بك المكروه وضاق بك الامر وهو مجاز ويقولون أنا في واد وأنت في واد للمختلفين في شى وبنو عبد الواد من البربر ملوك بالمغرب جدهم الاعلى اسمه عبد الواحد فاختصروه وأودى الرجل قوى وجد عن ابن القطاع ( ى الوذى ) بالسكون ( الخدش ) والجمع وذى كصلى ( و ) الوذية ( بها الوجع و ) قيل ( المرض ) يقال ما به وذية أي وجع أو مرض وفى المحكم يقال ذلك إذا برأ من مرضه أي ما به داء وقال ابن الاعرابي أي ما به علة ( و ) الوذية ( الماء القليل و ) أيضا ( العيب ) يقال ما به وذية أي عيب نقله الجوهرى ( والوذاة ما يتأذى به ) ويروى بالهمز ومنه قولهم ما به وذأة ولا ظبظاب أي لا علة به وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الوذى هو الودى لما يخرج من الذكر بعد البول لغة فيه عن ابن الاعرابي ويشدد أيضا وقد وذى واوذى ونقل ابن القطاع عن ابن دريد وذى الحمار أدلى بالذال المعجمة وشهوة وذية كغنية أي حقيرة وفى الصحاح قال ابن السكيت سمعت غير واحد من الكلابيين يقولون أصبحت وليس بها وحصة وليس بها وذية .
أي برد يعنى البلاد والايام انتهى وفى التهذيب ابن السكيت قالت العامرية ما به وذية أي ليس به جراح وفى التكملة أي ما يتاذى به ( ى الورى ) بالسكون ( قيح ) يكون ( في الجوف أو قرح شديد يقاء منه القيح والدم ) وحكى اللحيانى عن العرب تقول للبغيض إذا سعل وريا وقحابا وللحبيب إذا عطس رعيا وشبابا وأنشد اليزيدى * قالت له وريا ذا تنحنحا * وقد ( ورى القيح جوفه كوعى ) يريه وريا ( أفسده ) وفى الصحاح أكله ومنه الحديث لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا قال الاصمعي أي حتى يدوى جوفه قال الجوهرى تقول منه ريا رجل وريا للاثنين وللجماعة روا وللمرأة رى ولهما ريا ولهن رين ( و ) ورى ( فلان فلانا أصاب رئته ) فهو مورى وبه فسر بعض الحديث أيضا والمعنى حتى يصيب رئته وأنكره آخرون وقالوا الرئة مهموزة وقال الازهرى الرئة أصلها من ورى وهى محذوفة منه قال والمشهور في الرواية الهمز وأنشد الجوهرى لعبد بنى الحسحاس وراهن ربى مثل ما قد وريننى * وأحمى على أكبادهن المكاويا ( و ) ورت ( النار ) ترى ( وريا ورية ) حسنة ( اتقدت و ) ورت ( الابل ) وريا ( سمنت وكثر شحمها ونقيها ) فهى وارية ( وأوراها السمن ) وأنشد أبو حنيفة وكانت كناز اللحم أورى عظامها * بوهبين آثار العهاد البواكر ( والوارية داء ) يأخذ ( في الرئة ) يأخذ منه السعال فيقتل صاحبه ( وليست من لفظها ) أي الرئة ( والوارى الشحم السمين ) صفة غالبة ( كالورى ) كغنى ويقال الوارى السمين من كل شئ ولحم ورى أي سمين وأنشد الجوهرى للعجاج * يأكلن من لحم السديف الوارى * قال ابن برى والذى في شعره وانهم هاموم السديف الوارى * عن جرز منه وجوز عاري وقد تقدم في الزاى ( وورى الزند كوعى وولى ) نقل اللغتين الجوهرى ( وريا ) بالفتح ( ووريا ) كعتى ( ورية ) كعدة ( فهو وار وورى خرجت ناره ) وفى المحكم اتقد وسياق المصنف في ذكر الفعلين المذكورين موافق للجوهري حيث قال ورى الزند بالفتح يرى وريا إذا خرجت ناره قال وفيه لغة أخرى ورى الزند يرى بالكسر فيهما وهكذا هو في المحكم أيضا الا أنه زاد فعلا ثالثا فقال وورى يورى أي مثل وجل يوجل وأنشد وجدنا زند جدهم وريا * وزند بنى هوازن غير وارى وأنشد أبو الهيثم * أم الهنيين من زند لها وارى * ويقال الزند الوارى الذى تخرج ناره سريعا ( وأوريته ) أنا ( و ) كذلك ( وريته ) تورية ( واستوريته ) كل ذلك في الصحاح والمعنى أثقبته ومنه فلان يستورى زناد الضلالة وأنشد ابن برى شاهد الأوريته لشاعر وأطف حديث السوء بالصمت انه * متى تور نارا للعتاب تأججا ( وورية النار وريتها ) كعدة ( ما تورى به من خرقة أو حطبة ) كذا في النسخ والصواب أو عطبة وهى القطنة وقال الطرماح يصف أرضا جدبة لا نبات فيها كظهر اللأى لو يبتغى رية بها * لعيت وشقت في بطون الشواجن أي هذه الصحراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أكمة ولا وهدة وقال الازهرى الرية ما جعلته ثقوبا من خثى أو روث أو ضرمة أو حشيشة وفى الاساس هل عندك رية أي شئ تورى به النار من بعرة أو قطنة انتهى وقال أبو حنيفة الرية كل ما أوريت به النار من