وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ننى قرية من أعمال البهنسا نقله ياقوت ( ى نوى الشئ ينويه نية ) بالسر تشديد الياء ( ويخفف ) عن الحياني وحده وهو نادر الا أن يكون على الحذف كذا في المحكم ( قصيده ) وعزمه ومنه النية فانها عزم القلب وتوجهه وقصيده الى الشئ قال شيخنا النية أصلها نوية أدغمت الواو في الياء ووزنها فعلة واللغة الثانية خففت بحذف الواو ووزنها فلة بحذف العين على ما هو ظاهر كلام المصنف وأصلها وصرح به غيره وقال جماعة المشددة من نوى والمخففة من ونى كعدة من وعد يقال ونى إذا أبطا وتاخرو لما كانت النية تحتاج فس تصحيحها الى ابطأ وتأخر اشفقت من ونى على هذا القول كما ذهب إليه أكثر شراح البخاري وهو في التوشيح والتنقيح وغيرهما وقيل مأخوذة من النوى البعد كان الناوى يطلب بعزمه ما لم يصل إليه وقيل غير ذلك مما أطالوا به وكلها تمحلات وليس في كلام أهل اللغة الا انها من نوى الشئ إذا قصده وتوجه إليه ( كانتواه وتنواه ) أي قصده واعتقده الاخيرة عن الزمخشري وكذلك نوى المنزل وانتوه وأنشد الجوهرى : صرمت أميمة خلنى وصلاتي * ونوت ولما تنتوى كنواتى ويروى بنواتى ( و ) نوى ( الله فلا نا حفظه ) قال ابن سيده ولست منه على ثقة وفى التهذيب قال الفراء نواك الله أي حفظك وأنشد يا عمرو أحسن نواك الله بالرشد واقرأ سلاما على الانقاء والثمد وفي الصحاح نواك الله أي صحبك في سفرك وحفظك وأنشد البيت المذكور وفيه على الزلفاء والثمد ( والنية ) بالكسر ( الوجه الذى يذهب فيه ) من سفر أو عمل وفى الصحاح الوجه الذى ينويه المسافر من قرب أو بعد ( و ) قد تطلق على ( البعد ) نفسه قال الشاعر * عدته نية عنها قذوف * ( كالنوى فيهما ) أي في البعد والحه قال الجوهرى النوى بهذا المعنى مؤنثة لا غير وقال القالى النوى مؤنثة النية للموضع الذى نووه وأراد والاحتمال إليه فيه قال الشاعر وهو معقر بن حمار البارقى وقيل الطرماح بن حكيم فلقت عصاها واستقرت بها النوى * وهم لنا منها كهم المراهن قال القالى ( و ) سمعت أبا بكر بن دريد يقول ( النوى الدار ) فإذا قالوا شطت نواهم فمعناه بعدت دارهم ولم نسمع هذا الامنه وأحسبه انما قال ذلك لا نهم ينوون المنزل الذى يرحلون إليه فان نو والبعيد كانت دارهم بعيدة وان نوو القريب كانت قريبة فأما الذى ذكره عامة اللغويين فهو ما أنبأتك به والنوى عندي ما نويت من قرب أو بعد انتهى ( و ) النوى ( التحول من مكان الى أخر ) أو من دار الى غيرها أنثى وكل ذلك يكتب بالياء ( و ) أما النوى الذى هو ( جمع نواة التمر ) فهو يذكر ويؤنث كما في الصحاح ويكتب أيضا بالياء ( حج ) أي جمع الجمع ( انواء ) قال المليح الهذلى : منير تحور العيس من بطنانه * حصى مثل أنواء الرضيخ المفلق وفى الصحاح جمع نوى التمر انواء عن ابن كيسان ( و ) قال الاصمعي يقال في جمع نواة ثلاث نويات ومنه حديث عمرانه نويات من الياء فيهما كصلى وصل فالصحيح انهما جمعا جمع قتأمل ( و ) النوى ( مخفض الجارية ) وهو الذى يبقى من بظرها إذا قطع المتك وقالت اعرابية ما ترك النخج لنا من نوى وقال ابن سيده النوى ما يبقى من المخفض بعد الختان وهو البظر ( و ) نوى ( ة بالشام ) وقال ياقوت بليدة بحروان من أعمالها وقيل هي بينها وبين دمشق يومان وهى منزل أيوب عليه السلام وبها .
قبر سام بن نوح فيما زعموا انتهى وتكتب بالياء ومنهم يكتبها بالالف والنسية إليها نواوى ونوائى ونووى و ( منها ) في المتأخرين ( شيخ الاسلام أستاذ المتأخرين حجة الله على اللاحقين ( أبو زكريا ) يحيى بن شرف بن مرابن جمعة بن حزام ( النووي ) الاصل الدمشقي الشافعي ( قدس الله ) سره و ( روحه ) وأوصل الينابره وفتوحه ترجمه الحافظ الذهبي في تاريخه واتابج السبكى في طبقاته الكبرى والواسطى الى أن في آخر كلامه فكان قطب زمانه وسيد وأوانه وسر الله بين التويل بذكر كرماته تطويل في مشهور واسهاب في معروف قال ومازال الوالد كثير الادب معه والمحبة له والاعتقاد فيه * قلت ونسب الى والده قوله وفى دار الحديث لطيف معنى * أطوف في جوانبه وآوى لعلى ان أمس بحر وجهى * مكانا مسه قدم النواوى وقد ألف كل من الحافظين السخاوى والسيوطي في ترجمته مجلد اتوفى ليلة الاربعاء 14 رجب سنة 276 بقريته وبها دفن قال التاج السبكى وقد سافرت إليها وزرت بها قبره الشريف وتبركت به ( و ) نوى أيضا ( ة بسرقند ) على ثلاثة فراسخ منها نسب إليها أبو الحسين سعيد بن عبد الله النوائى حدث عن ابى العباس أحمد بن على البردعى وعنه أبو الخبر نعمة الله بن هبة الله الجاسمي الفقيه ( وأنو ) الرجل ( تباعد أو ) إذا ( كثرت أسفاره و ) أنوى ( حاجته قضاها ) له ( و ) أنوت البرة عقدت نواها كنوت تنوية فيهما ) أي في البسر وقضاوء الحاجة كل ذلك عن ابن الاعرابي ( والنواة من العدد عشرونه أو عشرة و ) قيل هي ( الاوقيه من الذهب أو أربعة نانير أو مازنته خمسة دارهم ) وعلى هذا القول الاخير اقتصر الجوهرى وهو قول أبى عبيد وبه فسر حديث عبد الرحمن ابن عوف تزوجت امرأة من الانصاري على زاد من ذهب قال أبو غبيد أي خمسة دارهم قال بعض الناس يحمله على معنى قدر نواة