وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحديث نميا مخفف إذا بلغته على وجه الاصلاح والخير وأصله الرفع ونميت الحديث تنميه إذا بلغته على وجه النميمة والا فساد انتهى وفى الحديث ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا ونمى خير أي بلغ خيرا ورفع خيرا قال ابن الاثير قال الحربى نمى مشددة ولكن المحدثين يخففونها قال وهذا لا يجوز وسيدنا رسول الله A لم يكن يلحن ومن خفف لزمه أن يقول خير بالرفع قال وهذا ليس بشئ فانه ينتصب بنمى كما انتصب بقال وكلاهما على زعمه لازمان وانما نمى متعد * قلت وهذا الفرق الذى تقدم بين نمى ونمى هو الصحيح نقله أبو عبيد وابن قتيبة وغيرهما ولا خلاف بينهم في ذلك ( و ) من المجاز أنمى ( الصيد ) انما إذا ( رماه فأصابه ثم ذهب عنه فمات ) ومنه الحديث كل ما أصميت ودع ما أنميت وانما نهى عنها لانك لا تدرى هل ماتت برميك أو بشئ غيره والاصماد ذكر في موضعه ( وانتمى إليه انتسب ) هو مطاع نماه نميا والمعنى ارتفع إليه في النسب ومنه الحديث من ادعى الى غير أبيه أو انتمى الى غير مواليه أي انتسب إليهم ومال وصار معروفا بهم ( و ) انتمى ( البازى ) والصقر وغيرهما ( ارتفع من موضعه الى ) موضع ( أخر ) وكل انتماء ارتفاع ومنه انتمى فلان فوق الوسادة قال الجعدى إذا انتميا فوث الفراش علاهما * تضوع ريا ريح مسك وعنبر ( كتنمى قال أبو ذؤيب : تنمى بها اليعسوب حتى أقرها * الى مألف رحب المباءة عاسل وقال القطامى : فأصبح سيل ذلك قد تنمى * الى من كان منزله يفاعا ( والنامية خلق الله تعالى ) ومنه حديث عمر لا تمثلوا بنامية الله وهو من نما ينمى إذا زاد وارتفع ( و ) النامية ( من الكرم القضيب ) الذى ( عليه العناقيد ) وقيل هو عين الكرم الذى يتشقق عن ورقه وحبه وقد أنمى الكرم وقال المفضل يقال للكرمة انها لكثيرة النوامى وهى الاغصان واحدتها نامية وإذا كانت الكرمة كثيرة النوامى فهى عاطبة ( و ) نامية ( ماءة م ) معروفة * قلت هي من مياه بنى جعفر بن كلاب ولهم جبال يقال لها جبال النامية كما نقله ياقوت ومثل هذا لا يقال فيه معروف فتأمل ( والانمى كنركى حشية فيها تبن ) هكذا الصاغانى والحشية كغنية من حشا يحشور التبن معروف ( والنماه النملة الصغيرة ) وهى لغة في النماة بالهمز كما تقدم في أول الكتاب ( ج نمى ) كحصاه وحصى ( والناميان المصيصى والغزى شاعران ) أما المصيصى فهو أبو العباس أحمد بن محمد النامى الشاعر مات بحلب على رأس البسعين وثلثمائة نقله الحافظ قال الذهبي وأبو العباس النامى الصغير شاعر غزى روى عنه على بن أحمد بن على شيأ من شعره ( والنمية كغنية نصلان من الغزل يقا بلان فيكبان ) فكأنهما ينميان أي يزيدان ويرتفعان ( والنم ) بالضم وكسر الميم المشددة بالرمية وقد ذكر ( في ن مم ) * ومما يستدرك عليه انماه الله انما زاده نقله الجوهرى زاد ابن برى ونماه الله كذلك يعدى بغير همزة ونماه تنمية وأنشد للاعور الشنى وقيل لابن خذاق لقد علمت عميرة أن جارى * إذا ضن المنمى من عيالي وأنماه ونماه جعله ناميا والاشياء كلها على وجه الارض نام وصامت فالنامي مثل النبات والشجر ونحوه والصامت كالحجر ونحوه وفى الحديث الغز وأنمى للودى أي ينميه الله للغازي ويحسن خلافته عليه ونميت الشئ على الشئ رفعته عليه قال النابغة فعد عما ترس اذلا ارتجاع له * وانم القتود على عيرانة أجد أنشده الجوهرى هكذا ونمى الشئ نميا تأخر ونمى الخضاب في اليد والشعر وارتفع وعلا وقيل ازداد حمزة وسواداد حمرة وسدادا وفى الصحاح نمى .
الخضاب والسعر ارتفع وغلا وفى الاساس نمى الحبر في الكتاب اشتد سواده وهو مجاز الى الجبل صعد وأنماه الى أبيه عزاه ونسبه وهو ينمى الى الحسب وينمو لغتان نقله الجوهرى ونماه الى جده ااذا رفع إليه نسبه ومنه قوله * نماني الى العياء كل سميدع * ونمى الصيد غاب بالسهم ولم يمت مكانه ينمى أنشد القالى لامرى القيس فهو لا رميته تنمى رميته * ماله لا عد في نفره ونمت الابل تباعدت تطلب الكلافى القيظ وقد أنماها الراعى إذا باعدها ونمت الابل سنمت وأنماها الكلا فهى نامية من نوق نوام وأنميت له وأمديت له وأمضيت له كله تركته في قليل الخظاء حتى يبلغ به أقصاه فيعاقب في موضع لا يكون لصاحب الخطأ فيه عذر والنامي الناجى وأنشد الجوهرى للتغلبي وقافية كأن السم فيها * وليس سليمها أبدا بنامى قال وقول الاعشى : لا يتنمى لها في القيظ يهبطها * الا الذين لهم فيما أتوامهل قال أبو سعيد لا يعتمد عليها ونامين كأنه جمع نام موضع عن ياقوت ومنية نما قرية قرب مصر شرفيها ونامون السدر قرية أخرى بها ونمى قرية بالجيزة وذكر الازهرى في هذا التركيب نمى الرجل بالضم فميم مكسورة مشددة قال الصاغانى وأحربه أن يكون موضعه الميم وسموانميا كسمى وأبانمى ( ى ننى مخففة ) أهمله الجوهرى والجماعة وقال الذهبي وغيره هو ( والد أبى محمد بن محمود الاصفهانى الفقيه المحدث ) فعلى هذاننى لقب محمود فكان ينبغى أن يقول لقب والد أبى بكر والذى في التبصير وغيره انه اسم جد أبى بكر المذكور وقد روى أبو بكر هذا عن أبى عمرو بن مندة وعنه عبد العظيم الشرابى مات سنة 557 * ومما يستدرك عليه