وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يطعم الناس إذا أمحلوا * من نقى فوقه أدمه ( والمنقى ) على صيغة اسم المفعول ( الطريق ) ظاهره انه اسم لمطلق الطريق كما هو في التكملة ويقال بل هو طريق للعرب الى الشام كان في الجاهلية يسكنه أهل تهامة كما قاله ياقوت ( و ) أيضا ( ع بين أحد والمدينة ) جاء ذكره سيرة ابن اسحق وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله A يوم أحد حتى انتهى بعضهم الى المنقى دون الاعوص وقال ابن هرمة فكم بين الاقارع فالمنقى * الى أحد الى ميقات ريم ( ونفيا بالكسرة بالانبار ) بالسواد من بغداد ( منها ) الامام ( يحيى بن معين ) الحافظ تقدمت ترجمته في النون ( وبانقياة بالكوفة ) على شاطئ الفرات يقال نزل بها سيدنا ابراهيم عليه السلام ولذا تتبرك بها اليهود بدفن موتاهم فيها ويزعمون انه عليه السلام قال يحشر من ولده من ذلك الموضع سبعون ألف شهيد في قصة فيها طول وقد ذكرها الاعشى فقال فما نيل مصر إذ تسامى عبابه * ولا بحر بانقيا إذا راح مفعما بأجود منه نائلا ان بعضهم * إذا سئل المعروف صدو حمحما وقال أيضا : قد سرت ما بين بانقيا الى عدن * وطال في العجم تكراري وتسياري وجاء ذكرها في الفتوح ومنه قول ضرار بن الازور الاسدي أرقت ببا نقيا ومن ويلق مثل ما * لقيت ببا نقيا من الحرب يأرق ( ونقيته ) بمعنى ( لقيته ) زنة ومعنى لغة أو لثغة * ومما يستدرك عليه نقيت العظم نقيا لغة في نقوت نقله الجوهرى فحينئذ الاولى كتابة هذا الحرف بالسواد به روى الحديث المدينة كاكير تنقى خبثها أي تستخرج ويروى بالتشديد فهو من التنقية وهى افراز الجيد من الردئ والرواية المشهورة بالفاء وقد تقدم والنقى كغنى الدكرو أيضا لقب جماعة من العلويين وأيضا لقب عباس ابن الوليد بن عبد الملك الغافقي أحد عدول مصر سنة 232 ذكره ابن يونس والنقية كغنية قرية بالبحرين لبنى عامر بن عبد القيس ونقى بالكسر موضع عن ياقوت وبانقيا ستاق من رساتبق منبج على اميال منها عن ياقوت ( ى نكى العدو و ) نكى ( نكاة ) بالكسر إذا أصاب منه و ( قتل ) فيه ( وجرح ) فوهن لذلك قال أبو النجم نحن منعنا واديى لصافا * ننكى العدى ونكرم الاضيافا ( و ) نكى ( القرحة ) لغة في ( نكأها ) بالهمزة وذلك إذا قشرها قبل أن تبر أفنديت لذلك ومر له في أول الكتاب نكأ العدو ونكاهم فهذا يدل على ان كلا منهما سواء في العدو والقرحة والذى في الفصيح نكأ القرحة بالهمز ونكى العدو بالياء زاد المطرز لا غير وقال ابن السكيت في باب الحروف التى تهمز فيكون لها معنى آخر نكأت القرحة انكؤها نكأها نكأ إذا قرفتها وقد نكيت في العدو أنكى نكاية أي هزمته وغلبته ( و ) يقولون في الدعاء هنئت و ( لا تنك ) بضمالتاء وفتح الكاف ( أي ) ظفرت و ( لا نكيت ) أي ( ولا جعلت منكيا ) وقيل هناك ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ولا أصابك بوجع ويروى ولا تنكه بزيادة الهاء وقد بينا ذلك في الهمزة فرجعه * ومما يستدرك عليه نكى الرجل كفرح ينكى نكا إذا انهزم وغلب وقهرو حكى ابن الاعرابي الليل طويل ولا ينكنا يعنى لا ننك من همه وأرقه بما ينكينا ويغمنا ( ونما ) المال وغيره ( ينمونموا ) كعلو ( زاد ) قال شيخنا ذكر المضارع مستدرك وفى الصحاح ثمى المال ينمى نماء وربما قالوا ينمونموا قال الكسائي ولم أسمعه بالواو الا من أخوين من بنى سليم ثم سألت عنه في بنى سليم فلم يعرفوه بالواو وحكى أبو عبيدة ينمور ينمى انتهى وفى المحكم قال الكسائي فساق العبار كسياق الجوهرى قم قال هذا قول أبى عبيد وأما يعقوب فقال ينمو وينمى فسوى بينهما قال شيخنا واقتصر ثعلب في فصيحة على ينمى وأما ينمو فأنكرها بعض ( و ) نما ( الخضاب ) في اليد والشعر ينمو ( ازداد حمرة وسوادا ) وهو مجاز قال اللحيانى وزعم الكسائي ان أبا ياد أنشده يا حب ليلى لا تغير وازدد * وانم كما ينمو الخضاب في اليد .
قال ابن سيده والرواية المشهورة وانم كما ينمى * ومما يستدرك عليه النموة الزيادة وهو ينمو الى الحسب لغة في ينمى ونما نموا ارتفع والنمو بالفتح القمل الصغار لغة في النم ء بالهمز وقد تقدم ونموت الحديث نموا أي أسندته ونقلته على وجه الاصلاح عن ابن القطاع ( ى كنمى ينمى نميا ) بالفتح ( ونميا ) كعتى ( ونماء ) بالمد ( ونمية كعطية أي زاد وكثر ( وأنمى ونمى ) بالتشديد وهما لازمان ( و ) نمى ( النار ) ينميها نميا ( رفعها وأشبع وقودها ) وذلك بأن ألقى عليها حطبا فذكاهابه ظاهر سياقه ان نمى النار بالتخفيف والصواب بالتشديد يقال نمى النار تنمية كما هو نص المحكم والاساس والصحاح وهو مجاز ( و ) من المجاز الرجل نمى ( الرجل ) ( سمن ) فهو نام كما في الاساس وكذلك الناقة كما يأتي ( و ) نمى ( الماء ) ينمى ( طما ) وارتفع من المجاز نمى إليه ( الحديث ) أي ( ارتفع نميئه ونميته ) بالتخفيف والتشديد ( رفعته ) وأبلغته لازم متعد ( و ) نميت الرجل الى أبيه ( عزوته ) إليه ونسبته وهو بالتخفيف فقط ( وانماه ) أي الحديث ( اذاعه على وجه النميمة ) وقيل ان نميته ونميته بالتشديد سواء في الاذاعة على وجه النميمة والصحيح ان نميته بالتخفيف رفعته على وجه الاصلاح وهذه محمودة وهذه ونميته بالتشديد بلغته على جهة النميمة وهذه مذمومة وفى الصحاح قال الاصمعي نميت