تبع الجوهرى فقال وهما لويان والجمع الالوية قال ابن سيده وفعل لا يجمع على أفعلة ( وألو يناصرنا ليه ) يقال ألو يتم أي بلغتم لوى الرمل ( ولواء الحية ) كذا في النسخ والصواب لوى الحية حواؤها وهو ( انطواؤها ) كما هو نص المحكم والقالي زاد الاخير والتواؤها قال وهو اسم لا مصدر ( ولاوت الحية الحية ) ملاواة و ( لواء التوت عليها وتلوى ) الماء في مجراه ( انعطف ) ولم يجر على الاستقامة ( كالتوى و ) تلوى ( البرق في السحاب اضطرب على غير جهة وقرن ألوى ) أي ( معوج ج لى بالضم ) حكاها سيبويه قال وكذلك سمعناها من العرب قال ولم يكسر واو ان كان ذلك القياس وخالفوا باب بيض لانه لما وقع الادغام في الحرف ذهب المد وصار كأنه حرف متحرك ( والقياس الكسر ) لمجاورتها الياء ( ولواه ) دينه و ( بدينه ليا ) بالفتح ( وليا وليانا بكسرهما ) الذى في المحكم بالكسر والفتح فيهما معا واقتصر الجوهرى على الفتح في ليان وهى اللغة المشهورة وعجيب من المصنف كيف تركه مع شهرته وما ذلك الا قصور منه وحكى ابن برى عن أبى زيد قال ليان باكسر لغية ( مطله ) وأنشد الجوهرى لذى الرمة : تريدين ليانى وأنت مليئة * وأحسن يا ذات الوشاح التقاضيا ويروى تسيئين ليانى وفى التهذيب تطيلين وفى الحديث لى الواجد يحل عرضه وعقوبته وقال الاعشى يلويننى دينى النهار وأقتضى * دينى إذا وقد النعاس الرقدا ( وألوى الرجل خف ) كذا في النسخ والصواب جف ( زرعه ) بالجيم كما هو نص التهذيب ( و ) ألوى ( خاط لواء الامير ) نقله الازهرى وقيل عمله ورفعه عن ابن الاعرابي ولا يقال لواه كذا في المحكم ( و ) ألوى ( أكثر التمنى ) نقله الازهرى أيضا أي إذا أكثر من حرف لو في كلامه وهو من حروف التمنى ( و ) ألوى ( أكل اللوية ) كغنية وهو ما يدخره الرجل لنفسه أو للضيف كما سيأتي ( و ) ألوى ( بثوبه ) إذا لمع و ( أشار ) كما في الصحاح وبيده كذلك في الاساس وفى التهذيب قيل ألوى بثوبه الصريح والمرأة بيديها ( و ) ألوى ( البقل ) ذبل و ( ذوى ) وجف ( و ) ألوى ( بحقه ) إذا ( جحده اياه كلواه ) حقه ليا وهذه عن ابن القطاع ( و ) ألوى ( به ذهب ) ومنه الحديث ان جبريل عليه السلام رفع أرض قوم لوط بها حتى سمع أهل السماء ضغاء كلابهم أي ذهب بها وفى الصحاح ألوى فلان بحقى ادا ذهب به ( و ) ألوى ( بما في الاناء ) من الشراب ( استأثر به وغلب على غيره ) وقد يقال ذلك في الطعام وقول ساعده الهذلى ساد تجرم في البضيع ثمانيا * يلوى بعيقات البحار ويجنب أي يشرب ماء ها فيذهب به ( و ) ألوت ( به العقاب ) أخذته ( طارت به ) وفى الاساس ذهبت وفى الصحاح ألوت به عنقاء مغرب أي ذهبت به وفى التهذيب مثل أيهات ألوت به العنقاء المغرب كأنها داهية لم يفسر الاصمعي أصله ( و ) من المجاز ألوى ( بهم الدهر ) أي ( أهلكم ) قال الشاعر أصبح الدهر وقد ألوى بهم * غير تقوالك من قيل وقال .
( و ) ألوى ( بكلامه خالف به عن جهته ) نقله ابن سيده ( واللوى كغنى يبيس الكلا ) والبقل كما في المحكم وقال الجوهرى هو على فعيل ما ذبل من البقل ( أو ) ما كان منه ( بين الرطب واليابس ) عن ابن سيده ( وقد لوى ) كرضى ( لوى وألوى ) صار لويا وتقدم ألوى قريبا فهو تكرار ( والالوى من الطريق البعيد المجهول ) وقد لوى لوى ( و ) الالوى ( الشديد الخصومة الجدل ) السليط الذى يلتوى على خصمه بالحجة ولا يقر على شئ واحد وفى المثل لتجدن فلانا ألوى بعيد المستمر يضرب في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجه قال الشاعر : وجدتني ألوى بعيد المستمر * أحمل ما حملت من خير وشر ( و ) الالوى ( المنفرد المعتزل ) عن الناس قال الشاعر يصف امرأة : حصان تقصد الالوى * بعينيها وبالجد ( وهى لياء ) قال الازهرى ونسوة ليان وان شئت بالتاء لياوات والرجال ألوون والتاء والنون في الجماعات لا يمتنع منهما شئ من أسماء الرجال والنساء ونعوتهما وان فهو لوى يلوى ولكن استغنوا عنه بقولهم لوى رأسه ( و ) الالوى ( شجرة ) تنبت حبالا تعلق بالشجر وتلتوى عليها ولها في أطرافها ورق مدور في طرفه تحديد ( كاللوى كسمى ) كذا في المحكم ( واللوية كغنية ما خبأته ) لغيرك من الطعام قاله الجوهرى وأنشد : قلت لذات النقبة النقيه * قومي فغدينا من اللويه وفى التهذيب ما يدخره الرجل لنفسه أو للضيف قال : آثرت ضيفك باللوية والذى * كانت له ولمثله الاذخار وفى المحكم اللوية ما خبأته عن غيرك ( وأخفيته ) وقيل هي الشئ يخبأ للضيف وقيل هي ما أتحفت به المرأة زائرها أو ضيفها والولية لغة فيها مقلوبة ( ج لوايا ) وولايا يثبت القلب في الجمع أيضا وأنشد ابن سيده : الاكلون اللوايا دون ضيفهم * والقدر مخبوءة منها أثافيها قال الازهرى وسمعت كلابيا يقول لقعيدة له أين لواياك وحواياك لاتقد مينها الينا أراد أين ما خبأت من شحمة وقديدة وشبههما من شئ يدخر للحقوق ( واللوى ) بالفتح مقصور ( وجع ) يكون ( في المعدة ) وفى كتاب القالى في الجوف ومثله في الصحاح زاد القالى عن