اللمة واو أو ياء وألمى على الشئ ذهب به قال : سامرني أصوات صنج ملميه * وصوت صحنى قينة مغنية واللمة في المحراث ما يجربه الثور يثير به الارض وهى اللومة نقله الصغانى ( ى اللما ) هكذا في النسخ بالالف وصرح القالى انه يكتب بالياء ومثله في نسخ الصحاح والمحكم والتهذيب مضبوطا ( مثلثه اللام ) الفتح هو الذى اقتصر عليه الجوهرى وغيره من الائمة والضم نقله ابن سيده عن الهجرى قال وزعم انها لغة الحجاز ( سمرة في الشفة ) تستحسن كذا في الصحاح في كتاب القالى في الشفتين واللثات وليس في المحكم ذكر الثات ( أو شربة سواد فيها ) قال الازهرى قال أبو نصر سألت الاصمعي عن اللمى فقال هي سمرة في الشفة ثم سألته ثانية فقال هو سواد يكون في الشفتين وأنشد : يضحكن عن مثلوجة الاثلاج * فيها لمى من لعسة الادعاج وقد ( لمى كرضى لمى و ) حكى سيبويه لمى ( كرمى ) يلمى ( لميا ) بالفتح كما في النسخ وهو في المحكم لميا كعتى ( اسودت شفته وهو ألمى وهى لمياء ) قال طرفة : وتبسم عن ألمى كأن منورا * تحلل حر الرمل دعص له ند أراد عن ثغر ألمى اللثات فاكتفى بالنعت عن المنعوت ( و ) قد يكون اللمى في غير اللثات والشفة يقال ( رمح المأ ) كذا في النسخ والصواب ألمى كما هو نص المحكم ( شديد سمرة الليط صليب و ) يقال ( ظل ألمى ) أي ( كثيف ) أسود نقله الجوهرى ( و ) يقال ( شجر ألمى ) أي ( كثيف الظل ) قال الجوهرى من الخضرة وقال القالى اسود ظله من كثافة أغصانه وأنشد الحميد بن ثور : الى شجر ألمى الظلال كانه * رواهب أحر من الشراب عذوب ( والتمى لونه مجهولا ) مثل ( التمع ) وقد يهمز نقله الجوهرى وقد تقدم في الهمزة ( وتلمى ) لغة في ( تلمأ ) بالهمز يقال تلمأت به الارض وعليه اشتملت وقد ذكر في الهمز ( وألمى اللص ) لغة في ( ألمأ ) بالهمزة يقال المأ اللص على الشئ ذهب به خفية وقد تقدم ( والا لما ) كذا في النسخ والصواب الالمى ( البارد الريق ) قاله بعضهم نقله الازهرى * ومما يستدرك عليه لثة لمياء لطيفة قليلة الدم وقيل قليلة اللحم وانها لتلمى شفتيها وظل ألمى بارد والتمى به استأثر به وغلب عليه وليمياء ككيمياء بلد بالروم * ومما يستدرك عليه اللنة بضم ففتح النون المخففة اسم جمادى الاخرة نقله ابن برى وأنشد * من لنة حتى توافيها لنه * ( ى لواه ) أي الحبل ونحوه ( يلويه ليا ) بالفتح ( ولويا بالضم ) مع تشديد الياء كذا في النسخ وهو غلط صوابه لويا بالفتح كما هو نص المحكم قال وهو نادر جاء على الاصل قال ولم يحك سيبويه لويا فيما شذ ( فتله ) وفى المحكم جدله ( و ) قيل ( ثناه فالتوى وتلوى والمرة منه ( لية ج لوى ) بالكسر ككوة وكوى عن أبى على ( و ) لوى ( الغلا بلغ عشرين ) وقويت يده فلوى يد غيره ( و ) لوى ( عن الامر ) ليا ( تثاقل كالتوى ) عنه ( و ) من المجاز لوى ( أمره عنى ليا وليانا طواه ) وليان بالفتح من الافراد ومرانه لا نظير له في المصادر الا شنان في لغة لا ثالث لهما ( و ) لوى ( عليه عطف ) ومنه قول أبى وجزة الاتى ذكره على احدى الروايتين ( أو انتظر ) وفى المحكم وانتظر وفى التهذيب أو تحبس يقال مر مايلوى على أحد أي لا ينتظره ولا يقيم عليه وهو مجاز ( و ) لوى ( برأسه أمال و ) لوت ( الناقة بذنبها حركت كألوت فيهما ) أي في الرأس والناقة وقال اليزيدى ألوت الناقة بذنبها ولوت ذنبها وألوى الرجل برأسه ولوى .
رأسه وكذلك أصر الفرس بأذنيه وصر أذنيه كذا في التهذيب وفى الصحاح لوت الناقة ذنبها وألوت بذنبها إذا حركته وفى نسخة رفعته الباء مع الالف فيها قال ولوى الرجل رأسه وألوى برأسه أمال وأعرض وقوله تعالى وان تلووا أو تعرضوا بواوين قال ابن عباس هو القاضى يكون ليه واعراضه لاحد الخصمين على الاخر وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وليت قال ابن سيده الاولى قراءة عاصم وأبى عمرو وفى قراءة تلوا بواو واحدة وجهان أحد هما أن أصله تلووا أبدل من الواو الهمزة فصارت تلؤوا بسكون اللام ثم طرحت الهمزة وطرحت حركتها على اللام فصارت تلوا الثاني أن يكون من الولاية لامن اللى ( و ) لوى ( فلانا على فلان آثره ) عليه وأنشد الجوهرى لابي وجزة : ولم يكن ملك للقوم ينزلهم * الا صلاصل لا تلوى على حسب أي لا يؤثر بها أحد لحسبه للشدة التى هم فيها ويروى لا تلوى أي لا تعطف أصحابها على ذوى الاحساب من لوى عليه أي عطف بل يقسم بالمناصفة على السوية وقوله ملك المراد به الماء ومنه قولهم الماء ملك الامر * ومما يستدرك عليه لوى خبره كتمه وأكثر من اللو بالتشديد إذا اتمنى ولوى الثوب يلويه ليا عصره حتى يخرج ما فيه من الماء واللو الباطل وهو لايعرف الحو من اللو الحق من الباطل واللوة السوأة واللو الكلام الخفى ولوه تلوية فالتوى وتلوى ( ولوى القدح والرمل كرضى ) يلوى ( لوا ) كذا في النسخ وفى كتاب أبى على لوى وقال يكتب بالياء ( فهو لو ) منقوص ( اعوج كالتوى ) فيهما عن أبى حنيفة ( واللوى كالى ) الاسم منه وهو ( ما التوى من الرمل ) وقال الجوهرى وهو الجدد بعد الرملة ونقله القالى عن الاصمعي وأنشد لامرئ القيس * بسقط اللوى بين الدخول فحومل * وفى التهذيب اللوى منقطع الرملة وفى الاساس منعطفه ( أو مسترقه ) كما في المحكم ( ج الواءو ) كسره يعقوب على ( ألوية فقال يصف الضمخ ينبت في ألوية الرمل ودكاد كه واياه