تخمة يكتب بالياء ( و ) اللوى ( اعوجاج في الظهر ) يقال فرس به لوى إذا كان ملتوى الخلق وهذا فرس ما به لوى ولاعصل وأنشد القالى للعجاج : شديد جلز الصلب معصوب الشوى * كالكر لا شخب ولا به لوى وقد ( لوى كرضى لوى ) يكتب بالياء ( فهو لو ) منقوص ( فيهما ) أي في الوجع والاعوجاج يقال لوى الرجل ولوى الفرس ( واللواء بالمد ) أي مع الكسر وانما أطلقه لشهرته وأنشد القالى لليلى الا خيلية : حتى إذا رفع اللواء رأيته * تحت اللواء على الخميس زعيما وقال كعب بن مالك : انا قتلنا بقتلانا سراتكم * أهل اللواء ففيم يكثر القيل ( واللواى ) قال الجوهرى هي لغة لبعض العرب وأنشد : غداة تايلت من كل أوب * كتائب عاقدين لهم لوايا ( العلم ) قال القالى هو الذي يعقد للامير ( ج ألوية ) و ( جج ) جمع الجمع ( ألويات ) وأنشد ابن سيده * جنح النواصي نحو ألو ياتها * ( وألواه ) عمله و ( رفعه ) ولا يقال لواه كما في المحكم ( واللواء كشداد طائر ) نقله ابن سيده كانه سمى باسم الصوت ( واللاو يا نبت ) وهو في المحكم وكتاب القالى ممدود وقالا ضرب من النبت ( و ) أيضا ( ميسم يكوى به ) عن ابن سيده وقال القالى هي الكاوياء وقد تقدم ( واللوى بمعنى اللاتى ) التى هي ( جمع التى ) أصله اللواتى سقطت منه التاء والياء ثم رسمت بالياء يقال هن اللوى فعلن حكاه اللحيانى وأنشد : جمعتها من أينق غزار * من اللوى شرفن بالصرار وقد تقدم هذا للمصنف في التى ( و ) اللوى ( بالضم الا باطيل و ) قال الجوهرى ( اللاؤون ) جمع الذى من غير لفظه وفيه ثلاث لغات اللاؤون في الرفع واللائين في النصب والخفض ( واللاؤو ) بلانون قال ابن جنى حذفوا النون تخفيفا كله ( بمعنى الذين ) قال الجوهرى واللائى باثبات الياء في كل حال يستوى فيه الرجال والنساء ولا يصغر لانهم استغنوا عنه باللتيات للنساء وباللذيون للرجال وقد تقدم ذلك ( واللوة الشرهة ) كذا في النسخ والصواب الشوهة بالواو كما هو نص التهذيب وفى المحكم السوأة ويقال هذه والله الشوهة واللوأة واللوة وقد لوأ الله به بالهمز أي شوة قال الشاعر : وكنت أرجى بعد نعمان جابرا * فلو أبا لعينين والوجه جابر ( و ) اللوة ( بالضم العود ) القمارى الذى ( يتبخر به ) لغة في الالوة فارسي معرب ( كاللية بالكسر ) قال ابن سيده وهو فارسي معرب ( واللياء كشداد الارض البعيدة عن الماء ) هكذا ضبطه القالى في كتابه وقال هي الارض التى بعد ماؤها واشتد السير فيها وأنشد للعجاج : نازحة المياه والمستاف * لياء عن ملتمس الا خلاف * ذات فياف بينها فياف قال وأنشدناه أبو بكر بن الانباري قال المستاف الذى ينظر ما بعدها والاخلاف الاستقاء أي هي بعيدة الماء فلا يلتمس بها الماء .
من يريد استقاءه ( غلط الجوهرى في قصره وتخفيفه ) ونصه في كتابه والليا مقصور الارض البعيدة من الماء فالقصر ضبطه كما ترى وأما التخفيف والكسر فهو من ضبطه بخطه في النسخ الصحيحة فقول شيخنا ليس في كلامه ما يدل على قصر وتخفيف وكان نسخة المصنف محرفة فاعتمد التحريف على الاعتراض غير متجه فتأمل ( ولوية كسمية ع ) بالغور قرب مكة ( دون بستان ابن عامر ) في طريق حاج الكوفة وكان قفر اقيا فلما حج الرشيد استحسن فضاءه فبنى فيه وغرس في خيف الجبل وسماه خيف السلام قاله نصر ( ولية بالكسر ) وتشديد التحتية ( واد لثقيف ) بالحجاز في المحكم مكان بوادي عمان ( أو جبل بالطائف أعلاه لثقيف وأسفله لنصر بن معاوية ) وفرق بينهما الصاغانى فضبط الاول بالتخفيف والثانى بالتشديد ( والليه أيضا ) بالتشديد ( القرابات ) الادنون وقد جاء في الحديث هكذا بالتشديد في بعض واياته وهو من اللى كان الرجل يلويهم على نفسه ويروى بالتخفيف أيضا قاله ابن الاثير ( وألواء الوادي احناؤه ) جمع لوى بالكسر ( و ) كذا الالواء ( من البلاد نواحيها ) جمع لوى أيضا ( و ) يقال ( بعثوا بالسواء واللواء مكسورتين أي بعثوا يستغيثون واللواية بالكسر عصا تكون على فم العكم ) يلوى بها عليها ( وتلاووا عليه اجتمعوا ) تفاعلوا من اللى كأنهم لوى بعضهم على بعض ( ولوليت مدبرا ) أي ( وليت واللات صنم لثفيف ) وهى صخرة بيضاء مربعة بنوا عليه بنية ويذكر مع العزى وهى اليوم تحت منارة مسجد الطائف ( فعلة ) بالتحريك ( من لوى ) عليه أي عطف وأقام ( عن أبى على ) الفارسى قال يدلك عليه قوله تعالى وانطلق الملا منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم ( و ) قد ذكر في ل ا ه وفى ل ت ت وزج لاوة ع بنا حية ضرية ) * ومما يستدرك عليه تلوت الحية انطوت وتلوى من الجوع تلوى الحية وألوت الارض صار بقلها لويا ولوى لوية والتواها اتخذها وعود لو أي ملتو وحكى ثعلب لويت لاء حسنة أي عملتها ونقله اللحيانى عن الكسائي ومدلاء لانه قد صيرها اسمها والاسم لا يكون على حرفين وضعا قال وإذا نسبت إليها قلت لووى وقصيدة لووية قافيتها لا قال الكسائي وهذه لاء ملواة أي مكتوبة ولاوى اسم رجل أعجمى قيل هو من ولد يعقوب عليه السلام ولاوى فلانا خالفه ولاويت قلت لا وقال ابن الاعرابي لوليت بهذا المعنى وكبش الوى وشاة لياء من شاء ليين والوى عطف على مستغيث والوت الحرب بالسوام إذا ذهبت بها وصاحبها ينظر إليها وهو مجاز والالوى الكثير الملاوى وأيضا الشديد الا لتواء ولووا رؤسهم قرئ بشد وخف والتشديد