الا لاقى من شر وعسر وهم يتلاقون بألقية لهم ( والملقى ) بالفتح ( مقام الاروية من الجبل ) تستعصم به من الصياد وفى التهذيب أعلى الجبل والجمع الملاقى ويروى قول الهذلى * إذا سامت على الملقاة ساما * وفسر بهذا والرواية المشهورة على الملقات بالتحريك وقد ذكر في القاف ( واستلقى على قفاه نام ) وقال الازهرى كل شئ كان فيه كالانبطاح ففيه استلقاء ( وشقي لقى كغنى اتباع ) كما في الصحاح وفى التهذيب لا يزال يلقى شرا * ومما يستدرك عليه اللقا بالقصر لغة في اللقاء بالمد ولقاه يلقاه لغة طائية قال شاعرهم : لم تلق خيل قبلها ما قد لقت * من غب هاجرة وسير مسأد وقول الشاعر : ألا حبذا من حب عفراء ملتقى * نعم والا لا حيث يلتقيان أراد ملتقى شفتيها لان التقاء نعم ولا انما يكون هنا لك أو أراد حبذا هي متكلمة وساكتة يريد بملتقى نعم شفتيها وبالالا تكلمها والمعنيان متجاوران كذا في المحكم والملاقى من الناقة لحم باطن حيائها ومن الفرس لحم باطن طبييها وألقى الشئ القاء طرحه حيث يلقاه ثم صارفى التعارف اسما لكل طرح قاله الراغب قال الجوهرى تقول القه من يدك والق به من يدك وألقيت إليه المودة وبالمودة وتلقاه استقبله ومنه الحديث نهى عن تلقى الركبان والالتقاء المحاذاة ومنه الحديث إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل وتلاقوا مثل تحاجوا وتلقاه منه أخذه منه ولاقيت بين فلان وفلان وبين طرفي قضيب حنيته حتى تلاقيا والتقيا ولوقى بينهما ولقيته لقى كثيرة جمع لقية بالضم وملاقى الاجفان حيث تلتقي وهو ملقى الكناسات وفناؤه ملقى الرحال وركب متن الملقى أي الطريق وهو جارى ملاقي أي مقابلي ويا ابن ملقى أرحل الركبان يريد يا ابن الفاجرة ولقاء فلان لقاء أي حرب وألقيت إليه خيرا اصطنعته عنده وألق الى سمعك أي تسمع وتلقت الرحم ماء الفحل قبلته وارتجت عليه واللقى الطيور والاوجاع والسريعات اللقح من جميع الحيوانات واللقى كفتى ثوب المحرم يلقيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية والجمع القاء واللقى المنبوذ لا يعرف أبوه وأمه قال جرير يهجو البعيث * لقى حملته أمه وهى ضيفة * وألقى الله تعالى الشئ في القلوب قذفه وألقى القرآن أنزله وأبو الحسن يوسف بن اسحق الجرجاني الفقيه يعرف بالملقى لانه كان يلقى الدرس عند أبى على بن أبى هريرة حدث عن أبى نعيم الجرجاني وسمع منه الحاكم قال الحافظ وهى أيضا نسبة بعض النساخين من الاسكندية ( واللقوة ) بالفتح ( داء في الوجه ) زاد الازهرى يعوج منه الشدق وقالت الاطباء اللقوة مرض ينجذب له شق الوجه الى جهة غير طبيعية ولا يحسن التقاء الشفتين ولا تنطبق احدى العينين قال الجوهرى يقال منه ( لقى ) الرجل ( كعنى ) لقا ومثله لابن القوطية وفى المحكم وافعال ابن القطاع لقى كرضى لقوة ( فهو ملقو ) اصابته اللقوة ( ولقوته أجريت عليه ذلك ) كذا في المحكم ( واللقوة ويكسر المرأة السريعة اللقاح كالناقة ) وهى التى تلقح لاول قرعة وكذلك الفرس الفتح في المرأة والنافة عن ابن الاعرابي وهو الافصح والكسر في الناقة عن ابن الاعرابي وفى المرأة عن الفراء وأنشد : حملت ثلاثة فولدت تما * فأم لقوة وأب قبيس وفى المثل لقوة صادفت قبيسا يضرب لسرعة اتفاق الاخوين في التحابب والمودة والقبيس الفحل السريع الالقاح أي لا ابطاء عند هما في النتاج ( و ) اللقوة ( العقاب الانثى ) بالفتح والكسر عن الجوهرى وفى كتاب القالى اللقوة بالكسر العقاب وقد يقال بالفتح أيضا وقال أبو عبيدة سميت لقوة لسعة أشداقها ( أو ) هي ( الخفيفة السريعة ) الاختطاف ( ج لقاء ) عن الاموى ( والقاء ) الاخير على حذف الزائد وليس بقياس ( وذو اللقوة عقاب الغدانى ) التميمي من بنى غدانة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم له ذكر * ومما يستدرك عليه دلو لقوة لينة لا تنبسط سريعا للينها قال الراجز : شر الدلاء اللقوة الملازمه * والبكرات شرهن الصائمه والصحيح الولقة واللقاء كغراب الاسم من قولهم رجل ملقو حكاه ابن الانباري كذا نقله القالى وحكاه ابن برى عن المهلبى ( ى لكى به بالكسر لكى ) مقصور ( أولع به ) كما في الصحاح وأنشد لرؤبة * الملغ يلكى بالكلام الاملغ * ( أو ) لكى به .
إذا ( لزمه ) كما في الصحاح وقال أبو على مصدره يكتب بالياء وفى كتاب ابن القطاع لازمه وفى المحكم بالمكان إذا أقام ( واللاكى اللائك ) مقلوب نقله الصغانى * ومما يستدرك عليه لكاه حقه أعطاه كله ( ولما لموا ) أهمله الجوهرى وفى المحكم أي ( أخذ الشئ بأجمعه ) وهو مذكور في الهمز أيضا ( واللمة ) كثبة ( الجماعة ) من الناس وأيضا الاصحاب ( من الثلاثة الى العشرة ) وهذا قد ذكره الجوهرى وقال الهاء عوض عن الواو فكتابته بالاحمر غير صواب وقيل اللمة المثل يكون في الرجال والنساء وخص أبو عبيدة به المرأة ( و ) اللمة أيضا ( ترب الرجل ) ومنه الحديث ليتزوج الرجل لمته كما في الصحاح وكان رجل قد تزوج جارية شابة زمن عمر ففركته فقتلته فلما بلغ عمر دلك قاله ومعنا أي امرأة على قدر سنه ( و ) لمة الرجل ( شكله ) حكى ثعلب لاتسافرن حتى تصيب لمة أي شكلا ( و ) اللمة ( الاسوة ) يقال فيه لمة أي أسوة * ومما يستدرك عليه اللمات الا تراب والامثال قال الشاعر : قضاء الله يغلب كل حى * وينزل بالجزوع وبالصبور فان نعبر فان لنا لمات * وان نبقى فنحن على نذور واللمات المتوافقون من الرجال يقال أنت لى لمة وأنا لك لمة قاله ابن الاعرابي وقال في موضع آخر اللمى الا تراب والناقص من