وفى الحديث ان الملطى بدمها قال أبو عبيد معناه انه حين يشج صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة ثم يقضى فيها بالقصاص أو الارش لا ينظر الى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أو نقصان قال هذا قول أهل الحجاز وليس بقول أهل العراق ( ولطى كسعى ) وفى التكملة عن شمر لطى يلطى إذا ( لزق بالارض ) فلم يكد يبرح هكذا رواه بلا همز وقد تقدم ذلك في الهمزة ومنه قول الشماخ : فوافقهن أطلس عامري * لطى بصفائح متساندات أراد الصياد أي لزق بالارض ( ولطينى كرضينى أثقلني ) ويكون ذلك إذا حمله مالا يطيق ( ولطيته بذلك ظننت عنده ذلك ) قال ابن القطاع لطيته بمال كثير لطيا أزننته ( وتلطى على العدوا انتظر غرتهم أو كان له عندهم طلبة فأخذ من ما لهم شيأ فسبق به ) * ومما يستدرك عليه الملطاء كمحراب لغة في الملطى بالقصر في لغة الحجاز نقله الجوهرى عن أبى عبيد عن الواقدي واللطاة الثقل جمعه اللطى ومنه ألقى عليه لطاته أي ثقله وقيل أي نفسه وقال أبو عمرو لطاته متاعه وما معه ويقال في الاحمق من رطاته لا يعرف قطاته من لطاته أي مقدمه من مؤخره أو أعلاه من أسفله ولطا موضع في شعر عن نصر وفى الحديث بال فمسح ذكره بلطى قال ابن .
الاثير هو قلب ليط جمع ليطة كما قيل في جمع فوقة فوق ثم قلبت فقيل فقا والمراد به هنا ما قشر من وجه الارض من المدر والملطى كمنبر لغة في الملطاة نقله الجوهرى ( ولطا يلطو ) أهمله الجوهرى وقال غيره إذا ( التجأ الى صخرة أو غار ) نقله الصاغانى في التكملة ( ى اللظى كالفتى ) يكتب بالياء وفى كتاب أبو على بالالف ( النار ) نفسها غير مصروفة قال الله تعالى كلا انها لظى ( أو لهبها ) الخالص وفى كتاب أبى على التهابها قال الافوه : في موقف ذرب الشبا وكأنما * فيه الرجال على الاطائم واللظى ( ولطى معرفة ) لا تنصرف اسم من أسماء ( جهنم ) أعاذنا الله تعالى منها ( ولظيت كرضيت لظى والتظت وتلظت ) أي ( تلهبت ولظاها تلظية ) وفى الصحاح التظاء النار التهابها وتلظيها ومنه قول تعالى نارا تلظى ( وذو لظى ع ) كذا في النسخ وفى كتا أبى على ذات لظى موضع وأنشد * بذات اللظى خشب تجرالى خشب * وقال نصر ذات اللظى موضع من حرة النار بين خيبر وتيماء وروى عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن ابن المسيب أن رجلا أتى عمر فقال ما اسمك قال جمرة فقال ابن من قال ابن شهاب فقالب ممن قال من الحرفة قال أين تسكن قال حرة النار بأيها قال بذات اللظى قال أدرك الحى لا يحترقوا وفى رواية أن الرجل عاد الى أهله فوجد النار قد أحاطت بهم فأطفأها * قلت صاحب هذه القصة حزام بن مالك بن شهاب بن جمرة وفيه قال عمر انى لا ظن قومك قد احترقوا ثم قال نصرو غالب ظنى أن ذات اللظى أيضا موضع قرب مكة * ومما يستدرك عليه التظت الحراب اتقدت على المثل قال الشاعر : وهو إذا الحرب هفا عقابه * كره اللقاء تلتظى حرابه وتلظت المفازة اشتد لهبها وتلظى غضبا والتظى توقد حتى صار كالجمر وقال يعقوب في نوادر الكلام لظى الحديدة أسلتها وطرفها ( واللعو السئ الخلق ) نقله الصاغانى ( والفسل ) الذى لا خير فيه ( و ) أيضا ( الشره ) وفى الصحاح الشهوان ( الحريص كاللعا ) مقصور يكتب بالالف كما في كتاب أبى على والصحاح قا الفراء رجل لعو ولعا وهو الشره الحريص وأنشد ابن برى للراجز : فلا تكونن ركيكا ثيتلا * لعو امتى رأيته تقهلا ( وهى بهاء ) يقال امرأة وكلبة وذئبة لعوة كله حريصة تقاتل على ما يؤكل ( ج لعاء ) بالكسر والمد ولعوات بالتحريك أيضا ( واللعوة السواد حول حلمة الثدى ) وبه سمى ذو لعوة نقله الجوهرى عن الفراء ( ويضم ) عن كراع واللوعة لغة فيه ( و ) اللعوة ( الكلبة ) من غير أن يخصوها بالشرهة الحريصة والجمع كالجمع ( كاللعاة ) والجمع اللعا كالحصاة والحصا ( وذو لعوة قيل ) من أقيال حمير للعوة كانت في ثديه ( و ) أيضا ( رجل آخر ) يعرف كذلك ( واللاعى الذى يفزعه أدنى شئ ) عن ابن الاعرابي ويقال هاع لاع أي جبان جزوع وأنشد لابي وجزة لاع يكاد خفى الزجر يفرطه * مستربع لسرى الموماة هياج ( وتلعى العسل ) ونحوه ( تعقدو ) يقال خرج يتلعى ( اللعاع ) وهو أول نبت الربيع إذا ( خرج يأخذه ) قال الجوهرى أصله يتلعع فكرهوا ثلاث عينات فابدلوا الثالثة ياء ( والالعاء السلاميات ) عن ابن الاعرابي ( واللاعية شجيرة في سفح الجبل لها نور أصفر ولها لين وإذا ألقى منه شئ في غدير السمك أطفاها وشرب ورقه مدقوقا يسهل قويا ولبنه أيضا يسهل ويقئ البلغم والصفراء ) * قلت هذه الشجرة تعرف في اليمن بالظمياء * ومما يستدرك عليه يقال للعاثر لعالك عاليا دعاء له بأن ينتعش من سقطته وأنشد الجوهرى للاعشى : بذات لوث عفرناة إذا عثرت * فالتعس أدنى لها من أن أقول لعا زاد ابن سيده ومثله دع دعا قال رؤبة وان هوى العاثر قلنا دع دعا * له وعالينا بتنعيش لعا فقلت ولم أملك لعالك عاليا * وقد يعثر الساعي إذا كان مسرعا ويقال لالعا لفلان أي لا اقامه الله ويقال هو يلعى به أي يتولع به يروى بالعين وبالغين ولعوة الجوع حدته ويقال ما بها لاعى قرو أي ما بها من يلحس عسا معناه ما بها أحد عن ابن الاعرابي وبنو لعوة قوم من العرب وألعى ثديها إذا تغير للحمل وألعت الارض أنبتت اللعاع كلا هما عن ابن القطاع والاخير نقله الجوهرى أيضا ( واللغة ) بالضم وانما أطلقه اشهرته وان اغتر بغض بالاطلاق