بهذا المعنى تصحيف من الليث ونقله الصاغانى عن الليث وأقره عليه ( ضد ) قال ابن سيده وانما قضينا بأن كل هذا ياء لما مر من أن اللام ياء أكثر منها واوا ( وبعير لخ ) منقوص نقله الجوهرى ( وألخى احدى ركبتيه أعظم من الاخرى ) مثل الا ركب كما في الصحاح وقد لخى لخا ويكتب بالالف كما في كتاب أبى على ( واللخواء للانثى ) يقال ناقة لخواء ( و ) اللخواء ( المرأة الواسعة الجهاز ) عن الاصمعي والذى في الصحاح اللخى نعت القبل المضطرب الكثير الماء وفى المحكم امرأة لخواء في فرجها ميل ( و ) اللخواء ( من العقبان التى منقارها الاعلى أطول من الاسفل ) نقله الجواهري ( والتخى الصبى أكل خبزا مبلولا والاسم اللخاء كالغذاء ) زنة ومعنى نقله الجوهرى والازهري * ومما يستدرك عليه اللخى بالفتح مقصور أن تكون احدى خاصرتي الرجل أعظم من الاخرى نقله الازهرى وهو قول الاصمعي وقال القالى هو استرخاء أحد شقى البطن يقال امرأة لخواء ورجل ألخى ونساء لخو يكتب بالالف والتخى يلتخى إذا سعط ومنه قول الراجز * وما التخت من سوء جسم بلخا * وقد تقدم وقال ابن الاعرابي اللخاميل في الفم وقال ابن سيده اللخاميل في العلبة والجفنة قال اللخا غار الفم وقال الجوهرى الالخى المعوج وفى كتاب الجيم اللخواء العلبة وأنشد للسليك : ولخواء أعياها الاطارد ميمة * بها لخن أشفارها لاتقلم والملخاء كمحراب المسعط عن اللحيانى ( ولخوتة ) ألخوه لخوا ( سعطته ) لغة في لخيته نقله الجوهرى وغيره ( ولخوة بن جشم ابن مالك م ) معروف أي عند أئمة النسب وهو لخوة ابن جشم بن مالك بن كعب بن القين ( ى لدى لغة في لدن ) قال الله تعالى وألفيا سيدها لدى الباب واتصاله بالمضمرات كاتصال عليك واليك وقد أغرى به الشاعر في قوله : فدع عنك الصبا ولديك هما * توقش في فؤادك واختيالا .
وفى المصباح لدن ولدى ظرفا مكان بمعنى عند الا انهما لا يستعملان الا في الحاضر وقد يستعمل لدى في الزمان ( واللدة كعدة الترب ج لدات هنا يذكر لا في ول د ووهم الجوهرى ) فذكره في ول د وقال الهاء عوض من الوا والذاهبة من أوله لانه من الولادة قال شيخنا وكذلك ذكره ابن فارس هناك كغيره من المصنفين من أهل اللغة واعترضه الصاغانى ( و ) قالى ويبطل ما ذهبا إليه قول ابن الاعرابي انه يقال ( ألدى ) فلان إذا ( كثرت لدانه ) ولو كان كما قال الجوهرى وغيره لقيل أولد فلان وتكلف المقدسي في حاشيته للجواب فقال ويمكن أن يجاب عنهم بانه لو قيل أولد لحصل التباس بمعنى أوجد أولاد أو نحوه قال شيخنا قد تبع المصنف الجوهرى هناك غير منبه عليه بل كلامه هناك صريح في اصالته لانه قال انه يصغر على وليدات ويجمع وليدون لالدياء ولديون كما غلط فيه بعض العرب فهذا صريح في أن فاءه واو كعدة لان التصغير والتكسير يردان الاشياء الى أصولها ثم أقول يجوز كون قولهم ألدى مقلوب أولد وقد يقال وهو الظاهر ان كلا من القولين صحيح وانهما مادتان كل واحدة صحيحة في نفسها لكمال تصرفها وهو الظاهر الجارى على قواعد هم فلاغلط والله أعلم ( ى الذى اسم موصول ) مبهم للمذكر ( صيغ ليتوصل به الى وصف المعارف بالجمل ) ولا يتم الا بصلة وأصله لذى فأدخل عليه الالف واللام ولا يجوز أن ينزعا منه لتنكير كما في الصحاح وقيل أصله لذزنة عم قال الجوهرى وزعم بعضهم ان أصله ذا لانك تقول ماذا رأيت بمعنى ما الذى رأيت وهذا بعيد لان الكلمة ثلاثية ولا يجوز أن يكون أصلها حرفا واحد وفيه لغات ( كاللذ بكسر الذال وسكونها ) وأنشد الفراء : فكنت والامر الذى قد كيدا * كاللذ ترى ربيئة فاصطيدا ( والذي مشددة الياء مضمومة ومكسورة ولذي مخففة الياء محذوفة اللام ) على الاصل فهى ست لغات وشاهد اللذى مشددة الياء قول الشاعر : وليس المال فاعلمه بمال * من الاقوام الا للذى يريد به العلاء ويمتهنه * لا قرب أقربيه وللقصى ( وتثنيته اللذان ) بكسر النون الخفيفة وبتشديدها ( و ) منهم من يقول هذان ( اللذا ) هذا على من يقول في الواحد اللذ باسكان الذال فانهم لما أدخلوا في الاسم لام المعرفة طرحوا الزيادة التى بعد الذال وأسكنت الذال فلما ثنوا حذفوا النون فأدخلوا على الاثنين بحذف النون ما أدخلوا على الواحد باسكان الذال ففى التثنية ثلاث لغات وقد أغفل المصنف ذكر تشديد النون وهو في الصحاح وغيره وأنشد الجوهرى للاخطل : أبنى كليب ان عمى اللذا * قتلا الملوك وفككا الا غلالا ( ج الذين ) في الرفع والنصب والجر ومنهم من يقول في الرفع اللذون وقول الشاعر : فان أدع اللواتى من أناس * أضاعو هن لا أدع الذينا فانما تركه بلا صلة لانه جعله مجهولا كما في الصحاح وروى ان الخليل وسيبويه قالا ان الذين لا يظهر فيه الاعراب لان الاعراب انما يكون في أواخر الاسماء والذى والذين مبهمان لا تتم الا بصلاتها فلذا منعت الاعراب فان قيل فما بالك تقول أتانى اللذان في الدار ورأيت الذين في الدار فتعرب كل مالا يعرب في الواحد وفى تثنيته نحو هذان وهذين وانت لا تعرب هذا ولا هؤلاء فالجواب ان جميع مالا يعرب في الواحد مشبه بالحرف الذى جاء لعنى فان ثنيته فقد بطل شبه الحرف الذى جاء لمعنى فان حروف المعاني