للانثى لحيانة ( و ) لحيان ( أبو قبيله ) وهو لحيان بن مدركة بن هذيل سمى باللحيان بمعنى الصديع في الارض وليس تثنية للحى وقال الهمداني لحيان من بقايا جرهم دخلت في هذيل ( و ) اللحاء ( ككساء قشر الشجر ) ونقل عن الليث فيه القصر قال الازهرى والمدهو المعروف وفى المثل لا تدخل بين العصا ولحائها ( و ) لحيته ( كسعيته ) ألحاه لحيا ولحوا ( قشرته ) وأنشد الجوهرى لاؤس : لحينهم لحى العصا فطردنهم * الى سنة قرد انها لم تحلم ( و ) من المجاز لحيت ( فلانا ألحاه ) لحيا إذا ( لمته فهو ) لاح وذاك ( ملحى ) كمرمى قال الكسائي لحيت الرجل من اللوم لا غير ولحيت العود ولحوت بالياء والواو ( و ) من المجاز قولهم لحى ( الله فالانا ) أي ( قبحه ولعنه ) وفى المحكم لحاه الله قشره * قلت ومنه قول الحريري في المقامات : لحاك الله هل مثلى يباع * لكيما يشبع الكرش الجياع ( ولا حاه ملاحاة ولحاء ) ككتاب ( نازعه ) وخاصمه ومنه الحديث نهيت عن ملا حاة الرجال وفى المثل من لا حاك فقد عاداك ( وألحى ) الرجل ( أتى ما يلحى عليه ) أي يلام وألحت المرأة قال رؤبة * فابتكرت عادلة لا تلحى ( و ) ألحى ( العود آن له ا يقشر ولحى كهدى ويمد واد بالمدينة ) كذا في التكملة وفى كتاب نصر باليمامة واقتصر على المد قال هو واد فيه نخل كثير وقرى لبنى شكر يقال له ولحجر والهزمة والحضرمة الاعراض والعرض من أودية اليمامة ( ولحيان بالضم ) كذا في النسخ والصواب بالفتح والنون مكسورة ( واديان ) كأنهما باليمامة ( و ) لحيان ( بالفتح قصر النعمان ) بن المنذر بن ساوى ( بالحيرة وذو لحيان أسعد بن عوف ) بن عدى ابن مالك بن زيد بن شدد بن زرعة بن سبا الاصغر مقتضى سياقه انه بالفتح وقيده الهمداني كالصاغاني بالضم وقال هو في نسب أبرض ابن حمال المأربى نقله الحافظ ( وذو اللحية رجلان ) أحد هما الحميرى وكان ثطا فقلبوا ذلك وكذلك تفعل العرب والثانى كلابي واسمه شريح بن عامر بن عوف بن كعب ( ولحية التيس نبت ) معروف * ومما يستدرك عليه التحى الغلام نبتت لحيته والرجل صار ذا لحية وكرهها بعضهم ويقال للثمرة انها لكثيرة اللحاة وهو ما كسا النواة واللحاء اللعن والسباب واللواحى العذال وقال ابن الاعرابي في جمع اللحية لحى بالكسر ولحى على فعول ولحى بالكسر مع التشديد زاد غيره واللحاء ككساء ومنه قول الشاعر .
* لا يغرنك اللحاء والصور * والتحلى بالعمامة ادارة كور منها تحت الحنك وقال الجوهرى هو تطويق العمامة تحت الحنك وقد جاء في الحديث وأبو الحسن على بن خازم اللحيانى ليس من بنى لحيان وانما كان عظيم اللحيه فلقب بها والتلاحى التنازع نقله الجوهرى ولا حاه ملاحاة لحاء استقصى عليه وأيضا دافعه ومانعة وأيضا لاومه وتلاحيا تشاتما وتلاوما وتباغضا ولحيا الغدير جانباه تشبيها باللحيين الذين هما جانبا الفم قال الراعى : وصبحن للصقرين صوب غمامة * تضمنها لحيا غدير يرو خانقه وذو لحا بالكسر مقصور موضع بين البصرة والكوفة عن نصرو عمرو بن لحى كسمى أول من سيب السوائب في الجاهلية ولحى جمل بالفتح موضع بين الحرمين وقيل عقبة وقيل ماء واللحية كسمية ثغر من ثغور اليمن والملحاء بالكسر ما يقشر به اللحاء وبنو لحية بالكسر بطن النسب إليهم لحوى على حد النسب الى اللحلية ( ى اللخى ) بالفتح مقصور يكتب بالياء على ما هو في المحكم والصحاح وهو في كتاب أبى على يكتب بالالف ومثله في التهذيب ( كثرة الكلام في باطل ) نقله الجوهرى والازهري ( وهو ألخى وهى لخواء ) وقد لخى بالكسر لخا ونقله القالى عن أبى زيد ( واللخى أيضا ) أي مقصور وهو مكتوب بالالف في الصحاح وكتاب أبى على ( ويمد ) نقله ابن سيده عن اللحيانى ونقله الازهرى أيضا وهو في كتاب الجيم بالمدو القصر واقتصر الجوهرى وغيره على القصر ( المسعط ) كما في الصحاح ( أو ضرب من جلود دابة بحرية ) مثل الصدف ( يستعط به ) نقله القالى عن الاصمعي وأنشد * وما التخت من سوء جسم بلخا * ( كالملخى ) كمنبر نقله الجوهرى وحده ومده اللحيانى ( ولخيته كرميته وألخيته أعطيته مالى ) وأنشد الازهرى لخيتك مالى ثم لم تلف شاكرا * فعش رويدا لست عنك بغافل فلخيته عن أبى عمرو نقله الازهرى وألخيته عن الجوهرى ( و ) أيضا ( سعطته ) وأنشد القالى للراجز فهن مثل الامهات يلخين * يطعمن أحيانا وحينا يسقين أراد يسعطن ( أو ) لخيته وألخيته ( أو جرته الدواء ) نقله ابن سيده ( والتخى صدر البعير قد منه سيرا ) للسوط وبه فسر قول جران العود : عمدت لعود فالتخيت جرانه * وللكيس أمضى في الامور وأنجح يذكر أنه اتخذ سيرا من صدر البعير لتأديب نسائه كذا في المحكم وقال الازهرى الصواب بالحاء وهو من لحوت العود ولحيته إذا قشرته ونبه عليه الصاغانى أيضا ( ولاخى ملاخاة ولخاء ) ككتاب ( صادق و ) في التهذيب ( حالف ) كذا في النسخ والصواب خالف ( و ) أيضا ( صانع ) كلاهما عن الليث وأنشد ولا خيث الرجال بذات بينى * وبينك حين أمكنك للخاء أي وافقت وقال أبو حزام زيرزور عن القذاريف نور * لا يلاخين ان لصون الغسوسا ( و ) أيضا ( حرش و ) لاخى ( به وشى ) كلاهما عن ابن سيده وقال الطرماح : فلم نجزع لمن لاخى علينا * ولم يذر العشيرة للجناب وقال الليث اللخاء الملاخاة وهو التحريش والتحميل تقول لا خبت بى عند فلان أي أثبت بى عنده ملاخاة ولخاء قال الازهرى هو