ابن السكيت في تصغير اللت بسكون التاء الليت ومختار الفراء والليت ولتالتى إذا نقص عن ابن الاعرابي قال الازهرى كأنه مقلوب من لات أوألت ( ى اللثى كاللعى ) بالفتح مقصور يكتب بالياء قاله المقالى ( شئ يسقط من شجر السمر ) كما في المحكم وفى الصحاح هو ماء يسيل من الشجر كالصمغ فإذا جمد فهو صعرور وقال القالى عن أحمد بن يحيى اللثى الصمغ وأنشد لبعض الاعراب : نحن بنو سواءة بن عامر * أهل اللثى والمغد والمغافر وفى التهذيب اللثى ما سال من ماء الشجرة من ساقها خاثرا وقيل شئ ينضحه الثمام فما سقط منه على الارض أخذ وجعل في ثوب وصب عليه الماء فادا سال من الثوب شرب حلوا وربما عقد قاله ابن السكيت قال الازهرى يسيل من الثمام وغيره وللعرفط لثى حلو يقال له المغافير وفى كتاب الجيم لثى الثمام ما يقع من دسمه الى الارض وأنشد يخبطها طاح من الخدام * جخادب فوق لثى الثمام ( و ) قال أبو حنيفة اللثى ( مارق من العلوك حتى يسيل ) فيجرى ويقطر وقد ( لثيت الشجرة كرضى لثا ) كذا في النسخ والصواب أن يكتب بالياء ( فهى لثية ) كفرحة ( خرج منها اللثى ) وفى التهذيب سال ( كألثت ) عن ابن سيده ( و ) لثيت الشجرة ( نديت وخرجنا نلتثى ونتلثى ) أي ( نأخذها ) وفى المحكم نأخذه ( وألثاه أطعمعه ذلك و ) اللثى ( كغنى المولع بأكله ) وفى التهذيب بأكل الصمغ وقال ابن الاعرابي والقياس لثوى ( وامرأة لثية ) كفرحة ( ولثياء ) وفى المحكم لثواء ( يعرق قبلها وجسدها ) وفى التهذيب امرأة لثية إذا كانا رطبة المكان ونساء العرب يتساببن به وإذا كانت يابسته فهى الرشوف ويحمد ذلك منها وفى كتاب أبى على القالى يقال للرجل يا ابن اللثية إذا شتم وعير بأمه يعنى العرق في هنها ( واللثى كالفتى الندى ) نفسه كذا في كتاب الجيم ( أو شبيهه ) قال الاخفش أصل اللثى الصمغ يخرج من السمرة قاطرا ثم يجمد ثم تتسع العرب فتسمى كل ندى وقاطر لثى ( و ) اللثى ( وطء الاخفاف ) وفى التكملة الاقدام ( في ماء أو دم ) وفى المحكم إذا كان مع ذلك ندى من ماء أو دم وأنشد * به من لثى أخفافهن نجيع * ( و ) اللثى ( اللزج من دسم اللين ) عن كراع وقال ابن ولاد اللثى وسخ الوطب وفى التكملة هو ما يلزق بالسقاء أو الا ناء من لثق وبلل ووسخ ( واللثاة اللهاة ) وسيأتى اللهاة قريبا ( و ) أيضا ( شجرة ) كالسدر ( كاللثة ) كعدة فيهما قال الجوهرى اللثة بالتخفيف ما حول الاسنان وأصلها لثى والهاء عوض من الياء وجمعها لثات ولثى ومثله في المصباح وفى المحكم اللثة مغرز الاسنان وجمعها لثى عن ابن الاعرابي وقال الازهرى في اللثة الدردور وهو مخارج الاسنان وفيها العمور وهو ما تصعد بين الاسنان وفى النهاية اللثة عمور الاسنان وهى مغارزها ( ولثى ) كرضى ( شرب الماء قليلا ) عن ابن الاعرابي ولكنه مكتوب بالالف قال ( و ) أيضا ( لحس القدر شديدا ) وليس في نصه شديدا * ومما يستدرك عليه تلثى الشجر سال منه اللثى وألثت الشجرة ما حولها ندته وفى الصحاح ألثت الشجرة ما حولها إذا كانت يقطر منها ماء زاد القالى بعد قوله ما حولها لثى شديد أو لثى الثوب وسخه وكذا من الوطب وقد لثى الثوب يلثى لثى ابتل من العرق .
واتسخ ولثيت رجلى من الطين تلثى تلطخت به عن الازهرى وثوب لث على فعل إذا ابتل من العرق عن الجوهرى زاد الاخفش ولاث مثل حذرو حاذر واللثى يشبه به الريق ومنه قول الشاعر * عذب اللثى تجرى عليه البرهما * ويروى عذب اللثى بالكسر جمع لثة وفى كتاب الجيم أرض قد ألثاها الندى أي نداها قال واللثى ما لصق من البول وأنشد : يحابى بنافى الحق كل حبلق * لثى البول عن عرنينه يتفرق وذات اللثى واد عن نصر ولثى الكلب ولحدو لحن إذا ولغ في الاناء حكاه سلمة عن الفراء عن الدبيرية وتجمع اللثة على لثى كعتى عن الفراء ( ى التجى الى غير قومه ) أهمله الجوهرى والصاغانى وقال غيره أي ( ادعى ) وانتسب وتقدم في الهمزة التجأ إليه اعتصم به وذكر ابن سيده هنا اللجا هو الضفدع وهى لجاة والجمع لجوات قال وانما جئنا بهذا الجمع وان كان جمع سلامة ليتبين لك أن ألف اللجاة منقلبة عن واو والا فجمع السلامة في هذا مطرد ( ولحاه يلحوه ) لحوا ( شتمه ) وحكى أبو عبيد لحيته ألحاه لحوا وهى نادرة وسيأتى ( و ) لحا ( الشجرة ) لحوا ( قشرها ) وفى الصحاح لحوت العصا ولحيتها قشرتها ( كالتحاها ) عن الليث ومنه الحديث فالتحوكم كما يلتحى القضيب * ومما يستدرك عليه التحى جران البعير إذا قورمنه سير اللسوط وصحفه الليث بالخاء المعجة نبه عليه الصاغانى ( ى اللحية بالكسر ) هذا هو المشهور المعروف وحكى الزمخشري فيه الفتح وقال قرئ به قوله تعالى لا تأخذ بلحيتي وهو غريب نقله شيخنا ( شعر الخدين والذقن ) وقال الجوهرى اللحية معروف ( ج لحى ) بالكسر ( ولحى ) أيضا بالضم مثل ذروة وذرى عن يعقوب قال شيخنا هو من نظائر جزية وحلية لا رابع لها كما مر ( والنسبة لحوى ) بكسر ففتح الذى في المحكم قيل النسبة الى لحى الانسان لحوى ومثله في الصحاح وضبط لحويا بالتحريك قال ابن برى القياس لحى ( ورجل ألحى ولحيانى ) بالكسر ( طويلها أو عظيمها ) والمعنيان متقاربان ( واللحى ) بالفتح فالسكون ( منبتها ) من الانسان وغيره ( وهما لحيان ) قال الليث وهما العظمان اللذان فيهما الاسنان من كل ذى لحى ( وثلاثة ألح ) على أفعل الا انهم كسروا الحاء لتسلم الياء ( والكثير لحى ) على فعول مثل ثدى وظبى ودلى كما في الصحاح ( واللحيان بالكسر الوشل ) والصديع في الارض يخرفيه الماء ( و ) قيل ( خدود ) في الارض مما ( خدها السيل ) الواحدة لحيانة قاله شمر ( و ) أيضا ( اللحيانى ) وهو الطويل اللحية يقال رجل لحيان وهو مجرى في النكرة لانه لا يقال