كتابة هذا الحرف بالاحمر سهو ولبيان كعليان مثنى كسمى ما آن لبنى العنبر من تميم بين قبر العبادي والمثعلبية على يسار الحاج من الكوفة عن نصر ( واللبو كعدو ) أهمله الجوهرى ثم هو هكذا في النسخ والصواب في ضبطه بفتح فسكون كما هو نص المحكم فقال اللبو ( بن عبد القيس ) قبيلة من العرب النسب إليه لبوى بالتحريك على غير قياس ( وقد يهمز ) وقد تقدم هناك ( ولبوان جبل ) نجدى يقال له لبوان القبائل قاله نصر قال الصاغانى ونونه ذات وجهين ( واللبوة كعنوة ويكسرو وكسمرة وكقناة واللبة ) بالفتح ( واللب ) بالضم ( مخففين ) كل ذلك ( الاسدة ) لغات في اللبؤة بالهمز وقد مرت بتفصيلها هناك وعزوها الى من حكيت عنه في أول الكتاب فراجعه وفى المصباح الهاء في اللبوة لتأ كيد التأنيث كما في ناقة ونعجة لانه ليس لها مذكر من لفظها حتى تكون فارقة ويقال أجرى من اللبوة * ومما يستدرك عليه لبوان بن مالك بن الحرث أبو قبيلة من المعافر منهم عقبة بن نافع اللبوانى المحدث مات سنة 196 ( ى التى ) اسم مبهم للمؤنث وهو معرفة لا يجوز نزع اللام والالف منه للتنكير ولا يتم الا بصلة كما في الصحاح وفيه ثلاث لغات ( و ) أما قوله ( اللاتى ) كما في سائر النسخ فلا يعرف ولا أصل له ولا ذكره أحد من الائمة في المفرد ففيه تخليط لا يخفى نبه عليه شيخنا * قلت بل ذكره ابن سيده واياه قلد المصنف فصارت اللغات أربعة هاتان اللتان ذكرتا ( واللت ) بكسر التاء ( واللت ) باسكانها حكاهما اللحيانى يقال هي اللت فعلت وهى اللت فعلت وأنشد لا قيش بن ذهل العكلى : وأمنحه اللت لا يغيب مثلها * إذا كان نيران الشتاء نوائما قال ابن سيده التى واللاتي ( تأنيث الذى على غير صيغته ) ولكنها منه كبنت من ابن غير أن التاء ليست ملحقة كما تلحق تاء بنت ببناء عدل وانما هي للدلالة على التأنيث ولذا استجاز بعض النحويين ان يجعلها تاء تأنيث والالف واللام فيهما زائدة لازمة داخلة لغير التعريف وانما هن متعرفات بصلاتهن كالذى وسيذكر ( ج اللاتى ) ومنه قوله تعالى واللاتي يأتين الفاحشة ( واللات ) بحذف الياء وابقاء الكسر ومنه قول الشاعر : اللات كالبيض لما تعد أن درست * صفر الانامل من قرع القواقيز ( واللواتي ) بالياء وأنشد أبو عبيد من اللواتى والتى واللاتي * زعمن أن قد كبرت لداتى ( واللوات ) بلا ياء ومنه قول الشاعر : الا انتيابته البيض اللوات * ما ان لهن طوال الدهر ابدال ( واللائى ) بالهمزة كالقاضي ومنه قوله تعالى واللائى يئسن من المحيض قال ابن سيده ورأيت كثيرا استعمل اللائى لجماعة الرجال فقال أبى لكم أن تقسروا ونقوتكم * بسيل من اللائى تعادون شامل وقال الجوهرى في لوى وأما قول الشاعر من النفر اللاء الذين اذاهم * يهاب اللئام حلقة الباب قعقعوا فانما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أو لالغاء أحدهما ( واللاء ) كالباب هكذا في النسخ وبه ضبط بعضهم ويقال اللاء بسكون الالف ومنه قول الشاعر وهو الكميت وكانت من اللالا يعيرها ابنها * إذا ما الغلام الاحمق الام عيرا وفى الصحاح في لوى وان شئت قلت للنساء اللاء بالكسر بلاياء ولا مد ولا همز ومنهم من يهمز ( واللوى ) بحذف التاء ومنه قول الشاعر : جمعتها من أنؤق خيار * من اللوا شرفن بالصرار ( واللات ) ومنه قول الشاعر : أولئك اخواني وأخلال شيمتي * وأخدانك اللات تر بن بالكتم .
فهى ثمانية لغات في الجمع اقتصر الجوهرى منها على خمسة وهى اللاتى واللات واللواتي واللوا وما عداهن عن ابن سيده قال وكله جمع التى على غير قياس ( و ) في ( تثنيتها ) ثلاث لغات ( اللتان ) بكسر النون وتخفيفها ( واللتان ) بتشديد النون ( واللتا ) بحذف النون نقله الجوهرى واقتصر ابن سيده على الاولى والاخيرة قال يقال هما اللتان فعلتا واللتا فعلتا قال الجوهرى وبعض الشعراء أدخل على التى حرف النداء وحروف النداء لا تدخل على ما فيه الالف واللام الا في قولنا يا ألله وحده فكأنه شبههابه من حيث كانت الالف واللام غير مفارقتين لها وقال : من اجلك يا التى تيمت قلبى * وأنت بخيلة بالود عنى ( وتصغيرها ) أي اللتى واللاتي واللات كما في المحكم واقتصر الجوهرى على التى ( اللتيا ) بالفتح والتشديد وهو المعروف وعليه اقتصر الجوهرى وهو مختار الفراء ( واللتيا ) بالضم والتشديد حكاه ابن سيده وابن السكيت من أهل البصرة ومنصه الحريري في درة الفواص تبعا لجماعة قال شيخنا وقد بينت في شرح الدرة انه لغة جائزة الا انها قلية وأنشد الجوهرى للراجز : بعد اللتيا واللتيا والتى * إذا علتها نفس تردت ( ومن أسماء الداهية اللتيا والتى ) يقال وقع فلان في اللتيا والتى نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه التى بضم الياء المشددة وكسرها لغة مثل الذى في الذى نقله شيخنا وقال ابن الاعرابي اللتى كغنى الملازم للموضع وقال غيره هو المرمى وتصغير اللاء واللائى اللؤيا واللويا وتصغير اللاتى اللتيات واللويات كما في المحكم وإذا ثنيت المصغر أو جمعته حذفت الالف وقلت اللتيان واللتيات وحكى