حديدة كانا أو رضفة ومنه المثل قد يضرط العير والمكواة في النار يضرب لمتوقع أمر قبل حلوله به وقال ابن برى يضرب للبخيل إذا أعطى شيأ مخافة ما هو أشد منه ( والكية موضع الكى ) عن ابن سيده وقد تستعمل بمعنى الكى ومنه قولهم بنو أمية منهم في القلب كية ( والكاو ياء ميسم ) يكوى به ( واكتوى استعمل الكى في بدنه ) وفى الصحاح انه مطاوع كويته ( و ) من المجاز اكتوى إذا ( تمدح بما ليس فيه ) وفى المحكم بما ليس من فعله ( واستكوى طلب الكى ) وفى التهذيب طلب أن يكوى ( و ) من المجاز ( الكواء كشداد الخبيث ) اللسان ( الشتام ) كأنه يكوى بلسانه كيا ( وأبو الكواء من كناهم ) نقله ابن سيده ( وكاواه شاتمه ) مثل كاوحه نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه كواه بعينه إذا أحد النظر إليه وكوته العقرب لدغته كلاهما عن الجوهرى وهو مجاز وأكوى لسع انسانا بلسانه وابن الكواء تابعي روى عن على رضى الله تعالى عنه والمكوى المكواة قال الجوهرى وأما كى فانه مخفف وهو جواب لقولك لم فعلت كذا فتقول كى يكون كذا وهو للعاقبة كاللام وتنصب الفعل المستقبل وأما كيت فقد ذكر في التاء والكيا بفتح الكاف المصطكى ذكره صاحب المصباح وقال انه دخيل ( والكوة ) بالفتح ( ويضم ) لغة نقله الجوهرى ( والكو ) بغيرها عن ابن الانباري ( الخرق في الحائط ) ونحوه وفى الصحاح ثقب البيت ( أو التذكير للكبير والتأنيث للصغير ) قال ابن سيده وليس بشئ قال الليث تأسيس بناء الكو والكوة من كاف وواوين وقيل من كاف وواو وياء كان أصلها كوى ثم أدغمت الواو في الياء فجعلت واوا مشددة ( ج كوى وكواء ) هكذا هو في النسخ كهدى وغراب ولم يرته ببعض موازينه حتى يزول الالتباس والذى في الصحاح جمع الكوة بالفتح كواء بالمد وكوى أيضا مقصور مثال بدرة وبدر وجمع الكوة بالضم كوى * قلت وهذا الاخير هو الذى اقتصر عليه الفراء واستغنى به عن جمع المفتوح وفى المحكم جمع كوة بالقصر نادر وكواء بالمد والكاف مكسورة فيهما وقال اللحيانى من فتح كوة فجمعه كواء بالمدو من ضم كوة فكوى مكسور مقصور قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا ( وتكوى ) الرجل ( دخل مكانا ضيقا فتقبض فيه ) كذا في المحكم كأنه دخل في كوة من كوى البيت ( و ) تكوى ( بامرأته ) إذا ( تدفأ واصطلى بحر جسدها ) ومنه الحديث انى لاغتسل ثم أتكوى بجاريتي أي أستدفئ بها ( وكوى كسمى نجم ) من الانواء وليس بثبت ( وكاوان جزيرة في بحر البصرة ) كافه فارسية والنون علامة الجمع وتفسيره جزيرة الابقار * ومما يستدرك عليه كوى في البيت كوة عملها وهو بالتشديد وابن كاوان ويقال بالقاف تقدم في ق ون والكوات جمع كوة كحبة وحبات ( ى الكهاة والكيهاء ) بالمد كذا في النسخ والصواب بالتاء بدل الهمز كذا في التكملة واقتصر الجوهرى على الاول ( الناقة السمينة ) كما في المحكم وفى الصحاح العظيمة قال ابن سيده ( أو الضخمة ) التى ( كادت تدخل في السن ) وأنشد الجوهرى : إذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا تهدمنها واتشق وتججبب ( أو الواسعة جلد الاخلاف ) ولاجمع لها من لفظها وفى النهاية قال الزمخشري لم أسمع بفيعل في معتل اللام غير غيذاء للسحاب وكيهاء للناقة الضخمة ( والا كهى الا كلف الوجه ) نقله الصاغانى ( و ) أيضا ( الا بخرو ) أيضا ( الحجر ) الذى ( لا صدع فيه و ) أيضا ( الضعيف الجبان ) من الرجال قال الشنفرى : ولاجبا أكهى مرب بعرسه * يطالعها في شأنه كيف يفعل وقد فسر به وبالابخر وقد ( كهى كرضى كهى كهدى ) وفى التكملة بفتح الكاف ( والاكهاء نبلاء الرجال وكاهاه ) مكاهاة ( فاخره ) أيهما أعظم بد نا وهاكاه استصغر عقله كل ذلك عن ابن الاعرابي ( وأكتهيك بمسألة أشافهك ) كذا في النسخ والذى في النهاية في حديث ابن عباس جاءته امرأة فقالت في نفسي مسألة وأنا أكتهيك أن أشافهك بها فقال اكتبيها في بطاقة أي أجلك واحتشمك من قولهم للجبلان أكهى وقد كهى يكهى واكتهى لان المحتشم تمنعه الهيبة عن الكلام فانظر هذا مع سياق المصنف تجده مخالفا والصواب ما أورده ابن الاثير وقد أجحف به المصنف حتى أخرجه عن معناه فتأمل ( وأكهى عن الطعام امتنع ) منه ولم يرده كاقهى ( و ) أيضا ( سخن أطراف أصابعه بنفس ) عن أبى عمرو وكان في الاصل أكهه فقلبت احدى الهاء ياء * ومما يستدرك عليه أكهى هضبة وفى الصحاح صخرة أكهى جبل قال ابن هرمة : كما أعيت على الراقين أكهى * تعيت لا مياه ولا فراغا .
واكتهاه أن يشافهه أي أعظمه وأجله نقله الصاغانى وأما قول الشنفرى : فان يك من جن فأبرح طارقا * وان يك انساما كها الانس يفعل يريد ما هكذا الانس يفعل فترك ذا وقدم الكاف : ( فصل اللام ) مع الواو والياء ( ى اللاى كالسعي الابطاء ) يقال لاى لايا إذا أبطأ ( و ) اللاى ( الاحتباس و ) أيضا ( الشدة ) يقال فعل ذلك بعد لاى أي احتباس وشدة عن أبى عبيد وأنشد لزهير * فلايا عرفت الدار بعد توهم * وقال الليث لم أسمع العرب تجعلها معرفة يقولون لايا عرفت وبعد لاى أي بعد جهد ومشقة وما كدت أحمله الالا ئا ( كاللاى كاللعى ) بالفتح مقصور وهو الابطاء وأيضا شدة العيش وأنشد الجوهرى :