ذكر في الراء والكرو في الخليل أن يخبط بيده في استقامه لا يقبلها نحو بطنه وهو عيب يكون خلقة نقله الجوهرى وكروان بالفتح بفرغانة وهى غير التى ذكرها المصنف منها أبو عمر محمد بن سليمان بن بكر الكروانى الخطيب سكن اخسيكت روى عنه أبو المظفر المشطب بن محمد بن أسامة الفرغانى وعيره ويقال في زجر الديك كريا ديك نقله الصاغانى ( ى كزى ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي كزى إذا ( أفضل على معتقه ) كذا في النسخ والصواب على معتقيه كذا في التكملة والمحكم وزاد في الاخير رواه أبو العباس عنه ( والكسوة بالضم ة بدمشق ) والمشهور على الالسنة بالكسر وهو الموضع الذى كانت تعمل فيه كسوة الحرمين الشريفين سابقا وهى أول منزل للخارج من دمشق الى مصر ( و ) الكسوة ( الثوب ) الذى يلبس ( ويكسر ) والضم أشهر كما قاله ابن السيد وعند العامة الكسر أشهر ( ج كسا ) بالضم هو جمع الكسوة بالضم والكسر كما هو نص الصحاح ( وكسا ) بالكسر جمع كسوة نقله الصاغانى ومثله بشبرمة وبرام وبرقة وبراق وفى كتاب القالى كسا جمع كسوة هكذا مضبوط ( وكسى ) العريان ( كرضى لبسها ) قال الشاعر يكسى ولا يغرث مملوكها * إذا تهرت عندها الهاريه أنشده يعقوب ( كا كتسى وكساه ) اياه كسوا ( ألبسه ) قال ابن جنى اما كسى زيد ثوبا وكسوته ثوبا فانه وان لم ينقل بالهمزة فانه نقل بالمآل ألا تراه نقل من فعل الى فعل وانما جاز نقله لفعل لما كان فعل وأفعل كثيرا ما يعتقبان على المعنى الواحد نحو جد في الامر وأجد وصددته عن كذا وأصددته وقصر عن الشئ وأقصر وسحته الله وأسحته ونحو ذلك فلما كان فعل وافعل على .
ماذ كرنا من الاعتقاب والتعاوض ونقل بأفعل نقل أيضا فعل نحو كسى وكسوته وشترت عينه وشترتها ( ورجل كاس ذوكسوة ) حمله سيبويه على النسب وجعله كطاعم وأنشد الجوهرى للحطيئة دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فانك أنت الطاعم الكاسى * قلت وفيه خلاف لما أنشدناه من قوله يكسى ولا يغرث قال ابن سيده وقد ذكرنا في غير موضع أن الشئ انما يحمل على النسب إذا عدم الفعل قال الجوهرى قال الفراء يعنى المطعم المكسو كقولك ماء دافق وعيشة راضية لانه يقال كسى العريان ولا يقال كسا وفى الاساس كسا فهو كاس كحلا فهو حال ( والكساء بالكسر ) ممدودا ( م ) وهو اسم موضوع يقال كساء وكسا آن وكساوان والنبة إليه كسائي وكساوى قال الجوهرى أصله كسا ولانه من كسوت الا أن الواو لما جاءت بعد الالف همزت وأنشد القالى جزاك الله خيرا من كساء * فقد أدفأتني في ذا الشتاء فانك نعجة وأبوك كبش * وأنت الصوف من غزل النساء ( ج أكسية ) بغير همز ( و ) الكساء ( بالفتح ) ممدودا ( المجد والشرف والرفعة ) حكاه أبو موسى هرون بن الحرث قاله ابن دريد وتبعه القالى قال الازهرى وهو غريب ( و ) يقال ( هوأ كسى منه ) أي ( أكثرا كتساء ) منه ( أو أكثر منه اعطاء للكسوة ) من كسوته أكسوه ( وكاساه ) إذا ( فاخره ) وسا كاه إذا اضيق عليه في المطالبة عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه اكتسيته ثوبا ككسوته وتكسى بالكساء لبسه وهو أكسى من بصلة إذا لبس اثياب الكثيرة وهذا من النوادر واكتسى النصى بالورق لبسه عن أبى حنيفة واكتست الارض تم نباتها والتف حتى كأنها لبسته وهو مجاز وقول عمرو بن الاهتم فبات له دون الصبا وهى قرة * لحاف ومصقول الكساء رقيق له أي للضيف وأراد بمصقول الكساء اللبن تعلوه الدواية نقله الجوهرى وكسى كرضى كساء بالفتح شرف عن ابن القطاع وكساه شعرا مدحه به عنه أيضا وأبو الحسن الكسائي الامام المشهور هو على بن حمزة مولى بنى أسد لقبه بذلك شيخه حمزة كان إذا غاب يقول أين صاحب الكساء أو لانه أحرم في كساء مات بالرى هو ومحمد بن الحسن في يوم واحد والكسائي أيضا نسبة الى بيع الكساء ونسجه فمن ذلك محمد بن يحيى الكسائي الصغير قرأ عليه ابن شنبوذ واسمعيل بن سعيد الكسائي الجرجاني مؤلف كتاب البيان وآخرون وكسويه بفتح فضم جد أبى عثمان عمرو بن أحمد بن كسويه الكسوئى البغدادي روى عنه ابن يونس بمصر ومحمد ابن أحمد بن كسا الواسطي بالضم عن هشام بن عمار وعنه الاسماعيلي وابن السقاء ويسمى انظفر كسوة آدم وقال الفراء ومن العرب من يقول في تثنية الكساء كساوان ( ى الكسى بالضم ) أهمله الجوهرى وفى المحكم هو ( مؤخر العجز و ) قيل مؤخر ( كل شئ ج أكساء ) قال الشماخ كأن على اكسائها من لغامها * وخيفة خطمى بماء مبحزج ( و ) حكى ثعلب ( ركب أكساءه ) كذا في النسخ والصواب ركب كساءه إذا ( سقط على قفاه ) قال ابن سيده وهو يائى لان ياءه لام ولو حمل على الواو لكان وجها فان الواو في كساء أكثر من الياء والذى ذكره ابن الاعرابي ركب بالهمز وقد تقدم وقال الازهرى الا كساء النواحى واحدها كسو وقد ذكر في الهمز وهو يائى ( وكشوته ) اكشوه ( كشوا ) أهمله الجوهرى وفى المحكم إذا ( عضضته فانتزعته بفيك ) وقال ابن القطاع كشوت الشئ كشوا عضضته كالقثاء ونحوه ( ى الكشية بالضم