الخصب بنجد ( و ) الكرى ( الكثير من الشئ ) يقال كرى من براى كثير منه ( والكرو يا ويمد برزم ) معروف ( وزنه فعولل ) ألفها منقلبة عن ياء ولا يكون فعولى ولا فعليا لانهما بنآن لم يثبتا في الكلام الا أنه قد يجوز أن يكون فعولى في قول من ثبت عنه قهوباة والمد حكاه أبو حنيفة وقال لا ادري مرة أيمد الكرويا أم لا فان مد فهى أنثى قال وليست الكرويا بعربية * قلت وهو الذى تقول العامة الكراويا بزيادة الالف وقال ابن برى الكرويا من هذا الفصل قال وذكره الجوهرى في قردم مقصورا على وزن زكريا قال ورأيتها أيضا الكروياء بسكون الراء وتخفيف الياء ممدودة قال ورأيتها في النسخة المقرؤة على ابن الجواليقى الكروياء بسكون الواو وتخفيف الياء ممدودة قال وكذا رأيتها في كتاب ليس لابن خالويه كرويا كما رأيتها في التكملة لابن الجواليقى وكان يجب على هذا أن تنقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وكون الاول منهما ساكنا الا أن يكون مما شذ نجوضيون وحيوة وصيوان وغوية فتكون هذه لفظه خامسة ( والكروة والكراء بكسرهما أجرة المستأجر ) الاخير ممدود لانه مصدر ( كاراه مكاراة وكراء ) والدليل على ذلك انك تقول رجل مكار ومفاعل انما هو من فاعلت وهو من ذاوت الواو فذكر المنصف اياه هنا كالكرى وهم ( و ) يقال كاراه و ( اكتراه وأكرانى دابته ) وداره فهى مكراة البيت مكرى ( والاسم الكروة والكرو ) بفتحهما الاخيرة عن اللحيانى .
تم .
بسمه تعالى .
برنامج المعجم - الاصدار الثالث .
- موضوع اصلى : تاج العروس01 - 5 - .
( ويضم ) أي الاخير والذى يظهر من سياق المحكم أن الكروة تثلث ويقال أعط الكرى كروته حكاها أبو زيد بالكسر أي كراءه ( وجمع المكارى أكرياء مكارون ) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب أن الاكرياء انما هو جمع كرى على فعيل يقال هو كرئ من الاكرياء صرح به ابن سيده والازهري والزمخشري كانه سقط من العبارة وجمع الكرى والمكارى أكرياء مكارون كما هو نص ابن سيده قال الجوهرى جمع المكارى مكارون سقطت الياء لاجتماع الساكنين تقول هؤلاء المكارون وذهبت الى المكارين ولا تقل المكاريين بالتشديد وإذا أضفت المكارى الى نفسك قلت هذا مكارى بياء مفتوحة مشددة .
كذلك الجمع تقول هؤلاء مكارى سقطت نون الجمع للاضافة وقلبت الواو ياء فتحت ياءك وأدغمت لان قبلها ساكنا وهذان مكارياى تفتح ياءك وكذلك القول في قاضى ورامي ونحوهما انتهى * ومما يستدرك عليه الكرى كغنى الذى أكريته بعيرك والجمع كالجمع لا يكسر على غير ذلك وأنا كريك وأنت كريى قال الراجز كرية ما تطعم الكريا * بالليل الاجر جرا مقليا واكتريت منه دابة واستكريتها بمعنى ويقال استكرى وتكارى بمعنى والمكارى الذى يكرو يده في مشيه وبه فسر قول جرير لحقت وأصحابي على كل جسرة * مروح تبارى الا حبشي المكاريا وفسر الا حبشي بظل الناقة ويروى الاحمسي منسوب الى أحمس رجل من بجيلة والمكارى على هذا الحادى نقله ابن برى وأكراه أطاله وأيضا قصره ضد عن ابن القطاع وأكرى طال وأيضا قصر لازم متعد وأكرى الزاد نقصه صاحبه نقله الزمحشرى وأكرى الكاس أبطأ بها وأكرت الكاس ابطأت عن ابن القطاع وأكرى الرجل ذهب ماله عن ابن القطاع والمكرى من الابل كمحدث اللين السير البطئ نقله الجوهرى وأنشد للقطامي وكل ذلك منها كلما دفعت * منها المكرى ومنها اللين السادى ويروى كلما رفعت أي في سيرها ونص أبى عبيد المكرى السير اللين البطئ وقال الاصمعي هذه دابة تكرى تكرية إذا كان كانه يتلقف بيده إذا مشى والا كراء جمع كرى للنوم قال الراجز * ماتكته حتى انجلت أكراؤه * ويقال للغافل هو طويل الكرى والكرى كالرمي فناء الزاد عن ابن خالويه وأكرى منهل على طريق حاج مصر ماؤه أجاج بينه وبين الوجه ثلاث مراحل الاولى وادى عرجاء والثانية وادى الاراك ( وكرا الارض يكروها ) كروا ( حفرها ) كالحفرة ككراها يكريها واوى يائى ومنه الحديث سألوه في نهر يكرونه لهم سيحا أي يحفرونه ويخرجون طينه ( و ) كرا ( البئر ) كروا ( طواها ) زاد أبو زيد ( بالشجر ) وعرشها بالخشب واما طواها طيا فبالحجارة وقيل المكروة من الابار المطوية بالعرفج والثمام والسبط ( و ) كرا ( الامر ) يكروه ويكريه كرواو كريا ( أعاده مرارا ) أي مرة بعد أخرى ( و ) كرت ( الدابة ) كرواو كريا ( أسرعت ) وكذلك المرأة إذا أسرعت في مشيتها ( والكرا ) مقصور يكتب بالالف ( فجمع في الساقين ) والفخذين ( أو دقتهما ) عن ابن دريد والقالي ( و ) قيل ( ضخم الذراعين ) كذا في النسخ والذى في المحكم دقة الساقين والذراعين يقال رجل أكرى و ( امرأة كرواء ) وهى الدقيقة الساقين كما في الصحاح وأنشد ليست بكرواء لكن خدلم * ولا بزلاء ولكن ستهم * ولا بكحلاء ولكن زرقم ( وقد كريت كرا ) دقت ساقاها ( والكراوان ) بالفتح ( ة بطوس ) كذا في النسخ والذى في كتاب ابن السمعاني بطرسوس منها الحسن بن أحمد بن حبيب الكروانى عن أبى الربيع الزهراني بطرسوس وعنه أبو القاسم الطبراني قال شيخنا اسم القرية كروان بلا لام فقيه بحثه المعروف في سلع ( و ) الكروان طائرو يدعى ( القبج والحجل وهى ) كروانة ( بهاء ) قال شيخنا المعروف في ضبط الطائر التحريك كما في الصحاح والمصباح وغيرهما وتفسيره بالقبج وهو الحجل فيه نظر بل الكروان غير الجحل انتهى * قلت