وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( وحبل قو ) ووتر قو كلاهما ( مختلف القوى ) وفي حديث ابن الديلمي ينقض الاسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة ( وأقوى ) إذا ( استغنى و ) أيضا إذا ( افتقر ) كلاهما عن ابن الاعرابي ( ضد ) فالاول بمعنى صار ذا قوة وغنى الثاني بمعنى زالت قوته والهمزة للسلب ( و ) أقوى ( الحبل ) والوتر ( جعل بعضه ) أي بعض قواه ( أغلظ قوافيه برفع بيت وجر آخر ) قال أبو عمرو بن العلاء الاقواء ان يختلف حركات الروي فبعضه مرفوع وبعضه منصوب أو مجرور وقال أبو عبيد الاقواء في عيوب الشعر نقصان الحرف من الفاصلة يعني من عروض البيت وهو مشتق من قوة الحبل كانه نقص قوة من قواه وهو مثل القطع في عروض الكامل وهو كقول الربيع بن زياد أفبعد مقتل مالك بن زهير * ترجو النساء عواقب الاطهار فنقص من عروضه قوة والعروض وسط البيت وقال أبو عمرو والاقواء اختلاف اعراب القوافي وكان يروي بيت الاعشى * ما بالها بالليل زال زوالها * بالرفع ويقول هذا اقواء وهو عند الناس الاكاء هو اختلاف اعراب القوافي وقد أقوى الشاعر اقواء وقال ابن سيده أقوى في الشعر خالف بين قوافيه هذا قول أهل اللغة وقال الاخفش هو رفع بيت وجر آخر نحو قول الشاعر لا بأس بالقوم من طول ومن عظم * جسم البغال وأحلام العصافير ثم قال كأنهم قصب جون أسافله * منقب نفخت فيه الا عاصير قال وسمعت هذا من العرب كثير الا أحصى ( وقلت قصيدة لهم ) ينشدونها ( بلا اقواء ) ثم لا يستنكرونه لانه لا يكسر الشعر وأيضا فان كل بيت منها كانه شعر على حياله قال ابن جني اما سعة الاقواء عن العرب فبحيث لا يرتاب بها لكن ذلك في اجتماع الرفع مع الجر ( واما الاقواء بالنصب فقليل ) وذلك لمفارقة الالف والياء والواو ومشابهة كل واحدة منهما جميعا أختها فمن ذلك ما أنشده أبو علي فيحيى كان أحسن منك وجها * وأحسن في المعصفرة ارتداء ثم قال * وفي قلبي على يحيى البلاء * وأنشد ابن الاعرابي عشيت جابان حتى استد مغرضه * وكاد يهلك لولا انه طلفا قولا لجابان فليلحق بطيته * نوم الضحى بعد نوم الليل اسراف قال ابن جني وبالجملة ان الاقواء وان كان عيبا لاختلاف الصوت به فانه قد كثر في كلامهم ( واقتواه اختصه لنفسه والتقاوي تزايد الشركاء ) تفاعل من القوة وفي حديث ابن سيرين لم يكن يرى بأسا بالشركاء يتقاوون المتاع بينهم فيمنى ويزيد التقاوي بين الشركاء ان يشتروا سلعة رخيصة ثم يتزايد بينهم حتى يبلغ غاية ثمنها يقال بيني وبين فلان ثوب فتقا ويناه أعطيته به ثمنا فاخذته أو أعطاني به ثمنا فاخذه ( و ) التقاي ( البيتوتة على القوى ) بالفتح وهو الجوع نقله الزمخشري ( والقى بالكسر قفر الارض ) أبدلوا الواو ياء طلبا للخفة وكشروا القاف لمجاورتها الياء قال العجاج وبلدة نياطها نطى * في تناصيها بلاد قي ومنه الحديث من صلى بقي من الارض ( كالقواء بالكسر والمد ) هكذا في النسخ والصواب بالقصر والمد كما هو نص الصحاح .
وغيره ولم يذكر الكسر في أصل من الاصول وهمزة القواء منقلبة عن واو وانما لم يدغم قوى وأدغمت في لاختلاف الحرفين وهما متحركان وأدغمت في قولك لويت ليا وأصله لويا مع اختلافهما لان الاولى منهما ساكنة قبلت ياء وأدغمت وشاهد القواء قول جرير الا حييا الربع القواء سلما * وربعا كجثمان الحمامة أدهما وأنشد أبو علي القالي خليلي من عليا هوازن سلما * على طلل بالصفتحين قواء ( والقواية ) وهي نادرة وهي ي القفرة لا أحد فيها ( وأقوى نزل فيها ) عن أبي اسحق وفي الصحاح أقوى القوم نزولوا بالقواء وفي المحكم وقعوا في قي من الارض وقوله تعالى متاعا للمقوين أي منفعة للمسافرين إذا نزولوا بالارض القي ( و ) أقوت ( الدار خلت ) عن أهلها ( كقويت ) نقله الجوهري وقال أبو عبيد قويت الدار قوى مقصور وأقوت اقواء إذا أقفرت رخلت وقال الفراء أرض قي وقد قويت وأقويت قواية وقوى وقواء ( وقوة بالضم اسم ) رجل ( وقاويته ) مقاواة ( فقويته ) أي ( غلبته ) نقله الجوهري ( وقوى كرضى جاع شيديدا ) والاسم القوا ومنه قول حاتم الطائي واني لاختار القواطاوى الحشا * محافظة من أن يقال لئيم قال ابن بري وحكى ابن ولاد عن الفراء قوا مأخوذ من القي وأنشد بيت حاتم قال المهلبي لا معنى للارض هنا ونما القوا هنا بمعنى الطوى ( و ) وقوى ( المطر ) يقوى إذا ( احتبس ) نقله الجوهري ( وبات ) القواء ) وبات القفر ( أي ) بات ( جائعا ) على غير مطعم ( وقاواه أعطاه ) يقال قاوه أي أعطه نصيبه ( والقاوي الاخذ ) عن الاسدي ( و ) القاوية ( بهاء البيضة ) سميت لانها قويت عن فرخها أي خلت نقله الازهري وقال أبو عمرو القابية والقاوية البيضة فإذا نقبها الفرخ فخرج فهو القوب والقوى ( والسنة ) القاوية هي ( القليلة المطرو ) القاوية ( روضة ) من رياض العرب ( والقوى كسمى واد بقر بها و ) القوي أيضا ( الفرخ ) الصغير