وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يجوع إذا ما جاع في بطن غيره * ويرمي إذا ما الجوع أقنت مقاتله ( وقاناه ) مقاناة ( خلطه ) عن الاصمعي وقال الليث هو اشراب لون بلون قوني هذا بذاك أي أشرب أحدهما بالاخر وأنشد أبو الهيثم لامرئ القيس كبرك المقاناة البياض بصفرة * غذاها غير الماء غير محلل قال أراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أي كالبيضة التي هي أول باضتها النعامة ثم قال المقاناة البياض بصفرة أي التي قوني بياضها بصفرة أي خلط فكانت صفراء بيضاء فترك الالف واللام من البكر وأضاف البكر الى نعتها وقال غيره أراد كبكر الصدفة المقاناة البياض بصفرة لان في الصدفة لونين من بياض وصفرة أضاف الدرة إليها ( و ) قاني ( فلانا ) مقاناة ( واقفه ) يقال ما يقانيني هذا الشئ أي ما يوافقني عن ابن السكيت وهذا يقاني هذا أي يوافقه ( وأحمر قان ) شديد الحمرة ( صوابه بالهمز ووهم الجوهري ) قال شيخنا لاوهم فقد ذكره الجوهري في المهموز كا في أصوله الصحيحة وأعاده هنا اشارة الى الخلاف أو اشارة الى جواز تخفيفه كما ذكر المصنف شنوة مع تصريحهم بانه مهموز * قلت هو كما ذكر الا ان ذكر المصنف اياه في هذا الحرف بعيد عن الصواب فانه من قنا يقنو قنوا إذا اشتدت حمرته وأحمر قان شديد الحمرة * ومما يستدرك عليه قنيت الغنم اتخذتها للحب عن الليحاني وقنى قنى مثل رضى رضازنة ومعنى عن أبي عبيدة قال ابن بري ومنه قول الطماحي كيف رأيت الحمق الدلنظى * يعطى الذي ينقصه فيقنى أي فيرضى به وفي الحديث فاقنوهم أي علموهم واجعلو لهم قنية من العلم يستغنون به إذا احتاجوا إليه وله غنم قنية وقنية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه قال ابن سيده ولا يعرف البصريون قنيت وقال أبو علي القالي كالى من القنية وهو ان يقتني مالا قال أبو المثلم الهذلي * وجدتهم أهل القنى فاقتنيتهم * ونقل أبو زيد عن العرب من أعطى مائة من المعز فقد أعطى القنى ومن أعطى مائة من الضأن فقد أعطى الغنى ومن أعطى مائة من الابل فقد أعطى المنى وأقناه الله أعطاه ما يسكن إليه وقيل أعطاه ما يقتنى من القنية والنشب وقال ابن الاعرابي أعطاه ما يدخره بعد الكفاية وأرض مقناة موافقة لكل من نزلها وبه فسر قول قيس ابن العيزارة الهذلي بما هي مقناة أنيق نباتها * مرب فتهواها المخاض النوازع قال الاصمعي ولغة هذيل مفناة بالفاء وقد ذكر هناك وقال أبو عبيد المقاناة في النسخ أبيض وخيط أسود وقال ابن بزرج هو خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغزل يؤلف بين ذلك ويبرم وقانى له الشئ دام وأنشد الازهري يصف فرسا قاني له بالقيظ ظل بارد * ونصى باعجة ومحض منقع وقال أبو تراب سمعت الحصيبي يقول هم لا يقانون ما لهم ولا يعانونه أي ما يقومون عليه وقنيت الجارية تقنى قنية على ما لم يسم فاعله إذا امنعت من اللعب مع الصبيان وسترت في البيت رواه الجوهري عن أبي سعيد عن أبي بكر بن الازهر عن بندار عن ابن السكيت قال وسألته عن فتيت الجارية تفقية فلم يعرفه وتقدم له في ف ت ى ذلك من غير انكار والقنيان بالضم فرس قرابة الضبي وفيه يقول إذا القنيان ألحقني بقوم * ولم أطعن فشل إذا بناني وقافية موضع قال بشر بن أبي حازم فلا ياما قصرت الطرف عنهم * بقانية وقد تلع النهار والقنية بالكسر حيوان على هيئة الارنب بالاندلس يلبس فراؤها قال ابن سعيد وقد جلبه في هذه المدة الى تونس حاضرة افريقية .
قال شيخنا وهي أفخر من القاقوم وأبيض وأنفع وكرم بن أحمد بن عبد الرحمن بن قنية كسمية حدث عن أبي المواهب وطبقته مات سنة 574 ( والقوة بالضم ضد الضعف ) يكون في البدن وفي العقل قال الليث هو من تأليف ق وي ولكنها حملت على فعلة فاذغمت الياء في الواو وكراهية تغير الضمة ( ج قوي بالضم والكسر ) الاخيرة عن الفراء وقوله تعالى يا يحيى خذ الكتاب بقوة أي بجد وعون من الله تعالى ( كالقواية ) بالكسر يقال ذلك في الحزم ولا يقال في البدن وهو نادر وانما حكمه القواوة أو القواء قال الشاعر ومال باعناق الكرى غالباتها * واني على أمر القواية حازم و ( قوى ) الضعيف ( كرضى ) قوة ( فهو قوي ) والجمع أقوياء ( وتقوى ) مثله كما في الصحاح ( واقتوى ) كذلك قال رؤية * قوة الله بها اقتوينا * وقيل اقتوى جادت قوته ( قواه الله ) تعالى تقوية وفي الحكم قوى الله ضعفك أي أبدلك مكان الضعف قوة وقد جاء كذلك في الدعاء للمريض ومنعه الامام الشافعي ذكره ابن السبكي في الطبقات ( و ) حكى سيبويه ( فلان يقوى ) بالتشديد أي ( يرمي بذلك وفرس مقو ) كمعط أي ( قوى ) ورجل مقوذ ودابة قوية ( وفلان قوي مقوأي ) قوي ( في نفسه و ) مقو في ( دابته ) وفي حديث غزوة تبوك لا يخرجن معنا الا رجل مقوأي ذو دابة قوية ومنه قول الاسود بن يزيد في تفسير قوله عزوجل وانا لجميع حاذرون قال مقوون مؤدون أي أصحاب دواب قوية كاملو أداة الحرب ( والقوى بالضم العقل ) أنشد ثعلب وصاحبين حازم قاهما * نبهت والرقاد قد علاهما * الى أمونين فعد ياهما ( و ) القوى ( طاقات الحبل وجمع قوة ) للطاقة من طاقات الحبل أو الوتر ويقال في جمعه القوى بالكسر أيضا وأنشد أبو زيد وقيلى لها ان القوى قد تقطعت * وما للقوى ما لم يجد بقاء