وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الطيانون مديية ( القعون الخشبشان ) تكتنفان البكرة و ( فيهما المحور ) زاد الجوهرى فان كان من حديد فهو خطاف وقال الاعم القعو ما ندور فيه البكرة إذا كان من خشب والمحور العود الذى تدور عليه البكرة ( أو ) هما ( الحديثان ) اللتان ( تجرى بينهما البكرة ) وكل ذلك أقول متقاربة ( جمع الكل قعى كدلى ) لا يكسر الا عليه وقال الاصمعي الخطاف الذى تدور فيه البكرة إذا كان من حديد فان كان من خشب فهو القعو وأنشد غيره ان تمنعى قعوك أمنع محوري * لقعو أخرى حسن ما تدور ( وقعا الفعل الناقة ) يقعوها ( و ) قعا ( عليها ) أيضا ( قعوا ) بالفتح ( وقعوا ) كسمو ( أرسل نفسه عليها ضرب أم لا ) وقال أبو زيد قعا الفعل على الناقة مثل قاع وهو القعو والقوع ومثله للاصمعي أيضا ( كاقتعارها ) قعا ( الطائر ) .
قعوا إذا ( سفد ورجل قعوا العجزين ) كعدو أي ( ارمح أو ) قعو الا ليتين ( غليطهما ) أو ناتهما منبسطهما ) وهذا عن يعقوب وفى التكملة قعو الا ليتين إذا كان منبسطهما ( والعقواء الدقيقة ) من النساء عامة ( أو الدقيقة الفخذين ) وفيى الصحاح الساقين ( وأقعى ) الرجل ( في جلوسه ) ألصق اليتيه بالارض ونصب ساقيه و ( تائد الى ما وراءه ) هذا قول أهل اللغة وقد جاء النهى عن الاقعاء في الصلاة وفسره الفقهاء بان يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين قال الازهرى وروى هذا عن العبادلة يعنى عبد الله بن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن مسعود وقال ما ذكره أهل اللغة أشبه بكلام العرب قال المخبل يهجو الزبرقان فأقع كما أقعى أبوك على استه * رأى ان ريما فوقه لا يعادله ( و ) أقعى ( الكلب ) والسبع ( جلس على استه ) وفى الحديث أنه أكل مقيعا قال ابن شميل هو ان يجلس على وركيه مستوفزا غير متمكن ( و ) أقعى ( فرسه رده القهقرى والقعا ) مقصور ردة في رأس الانف وهو ( ان تشرف الارنبة ثم يقعى نحو القصبة والفعل ) قعى ( كرضى ) قعا ( وهو أقعى قهواء وقد أقعى أنفه ) وأقعت أرنبته كذا في كتاب أبي علي القالي * ومما يستدرك عليه القعوة أصل الفخذ والجميع القعى على ابن الاعرابي وبنو القعو بطين بمصر ( والقفا ) مصقور ( وراء العنق ) وفي الصحاح مؤخر العنق ( كالقافية ) وهي قليلة وقيل قافية الرأس مؤخره وقيل وسطه وفي الحديث يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد قال أبو عبيد يعني بالقافية القفا وقال أبو حاتم زعم الاصمعي ان القفا مؤنثة لا تذكر قال يعقوب أنشد الفراء وما المولى وان عرضت قفاه * باحمل للملاوم من حمار ( و ) قال اللحياني القفا ( يذكر ) ويؤنث وحكى عن عكل هذه ققايا بالتأنيث ( وقد يمد ) حكاه ابن بري عن ابن جني ل قاوليست بالفاشية قال ابن جني ولهذا اجمع على أقفية وأنشد حتى إذا قلنا تيفع مالك * سلقت رقية مالكا لقفائه ( ج ) في أدنى العدد ( أقف ) أبو على القالى على أبي حاتم قال الجوهري ( و ) وقد جاء عنهم ( أقفية ) وهو على غير قياس لانه جمع المدود مثل سماء واسمية ونسبه ابن سيده الى ابن الاعرابي ( و ) يجمع في القلة على ( اقفاء ) مثل رحاوا رحاء ونقله أبو علي عن الاصمعي وأنشد يا عمر بن يزيد انني رجل * أكوى من الداء اقفاء المجانين قال أبو حاتم ( و ) ربما قالوا ( قفى وقفى ) بضم القاف وكسرها والاخيرة أنكرها الاصمعي وقال لم أسمعهم يقولون ذلك ( وقفين ) وهذه نادرة لا يوجبها القياس ( وقفوته وقفوا ) بالفتح ( وقفوا ) كسمو ( تبعته ) عن الليث ومنه قوله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم قال الفراء أكثر القراء من قفوت كما تقول لا تدع من دعوت قال وقرأ بعضهم ولا تقف مثل ولا تقل وقال الاخفش في تفسير الاية أي لا تتبع مالا تعلم وقال مجاهد أي لا ترم وقال ابن الحنفية معناه لا تشهد بالزور وقال أبو زيد هو يقفو ويقوف ويقتاف أي يتتبع الاثر وقال ابن الاعرابي قفوت فلا انا اتبعت اثره وفى نوادر الاعراب قفا أثره أي تبعه ( كتقفيته واقتفيته ) نقله الجوهري ( و ) قفوته أيضا ( ضربت قفاه ) وقفيته كذلك ( و ) أيضا ( قدفته بالفجور صريحا ) ومنه الحديث أي عن القاسم بن محمد لا حد في القفو البين نقله الجوهري أي القذف الظاهر وفي الحديث نحن بنو النضر بن كنانة لا نقذف أبانا ولا نقفو أمنا معنى نقفو نقذف وفي رواية لا نقتفي عن أبينا ولا نقفوا منا أي لا نتهمها ولا نقذفها يقال فلانا إذا قذقه بما ليس فيه وقيل معناه لا نترك النسب الى الاباء وننتسب الى الامهات ( و ) أيضا ( رميته بامر قبيح ) عن ابن الاعرابي ونقله الجوهرى أيضا وقال ابن دريد قولهم قد قفا بذلك فلانا معناه أتبعه كلاما قبيحا ويقال ما هجا فلانا ولا قفا ومالك تقفو صاحبك ( والاسم القفوة ) بالكسر وعليه اقتصر الجوهري وغيره وقوله ( والقفى ) كعتى صريحة انه معطوف على ما قبله أي انه الاسم كالقفوة ولم أره لاحد من الائمة والظاهر انه اشتبه على المصنف سياق الجوهرى ونصه ونصه والاسم القفوة بالكسر والقفى والقفية ما يؤثر به الضيف والصبي فظن ان القفى معطوف على الاول معطوف على الاول وليس كذلك بل تمام كلامه عند قوله بالكسر ثم ابتد أقفال والقفى والقفية أي كغنى وغنية فتأمل ( و ) قفوت ( فلانا بامر آثرته به كاقفيته ) يقال هو مقفي به والاسم القفوة ( و ) يقولون في الدعاء قفا ( الله أثره ) مثل ( عفاه وتقفاه بالعصا واستقفاه ) أي ( ضربه بها ) أو جاء من خلف فضرب بها قفاه ومنه حديث ابن عمر أخذ المسحاة فاستقفاه فضربه بها حتى قتله أي أتاه من قبل فقاه ( وشاة قفية ذبحت من قفاها ) ومنهم من يقول قفية والنون زائدة كما في الصحاح قال ابن بري