وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( والمعروف قطيا ) بالالف ( مخففة ) وهكذا هو في كتب الديوان ( والقطيا مشددة الكنبار الصينى فان سمى به خفف ) ( وقطا ) يقطو قطوا وقطوا ( ثقل مشيه ) كذا في المحكم ( و ) قطت ( القطا صوتت وحدها ) فقالت ( قطاقطا ) وبه سميت قطا وبعض يقول صوتها القطقطة وبعض يقول قطت تقطو في مشيها ( و ) قطا ( الماشي قارب ) الخطو ( في مشيه ) مع النشاط يقطو قطوا كما في الصحاح ( كاقطوطى فهو قطوان ) بافتح عن شمر ( يحرك ) عن ابى عمرو وعليه اقتصر الجوهرى ( وقطوطى كخجوجى ) وزنه فعو عل لانه ليس في الكلام فعولى وفيه فعوعل مثل عثوثل وذكر سييويه ان قطوطى مثل فعلعل مثل ؟ قال ولا تجعله فعو علا لان فعلعلا أكثر من فعوعل وذكر في موضع آخر انه فعوعل قال السيرا في هذا هو الصحيح لانه يقال اقطوطى افعوعل لا غير .
* قلت رأطال في ذلك ابن عصفور وأبو حيان وغيرهما من أئمة الصرف وملوا الى كنها فعوعلا لا نه ظاهر كلام سيبويه ورجحوه عن غيره كما نقله شيخنا ( وهو ) أي قطوطى ( ع ) ببغداد قيل محلة منها بنواحي الدور ( و ) أيضا القصير الرجلين وقال ابن ولادفى المقصور والممدود ( الطويل الرجلين ) وغلطه فيه على بن حمزة زاد غيره ( المتقارب الخطو ) وقال بعض هو الطويل الرجلين الا أنه لا يقارب خطوه كمشى القطا ( والقطاة المعجز ) ومنه المثل فلان من رطائه لا يعرف لطاته من قطاته أي قبله من دبره يضرب للاحمق ومنه قول الشاعر وأبوك لم يك عارفا بلطاته * لافرق بين قطاته ولطاته ( و ) قيل هو ( ما بين الوركين أو مقعد ) الردف وهو ( الرديف من الدابة ) خلف الفارس ويقال هي لكل خلق قال الشاعر * وكست المرط قطاة رجاجا * وأنشد الجوهرى لا مرئ القبس وصم صلاب ما يقين من الوجى * كان مكان الردف منه على رال يصفه باشراف القطاة ( و ) القطاة ( طائر ) مشهور ومنه المثل انه لا صدق من قطاة وذلك لانها تقول قطاقطا وفيه أيضا لو ترك القط النام بضرب لمن يهيج إذا تهيج وقال الازهرى دل بيت النابغة ان القطاة سميت بصوتها حيث يقول تدعو قطا وبه تدعى إذا نسبت * يا صدقها حين تدعوها فتنتسب وقال أبو وجزة يصف حميرا وردت ليلا ماء فمرت بقطا واثارتها مازلن ينسبن وهنا كل صادقة * باتت تباشر عرما غير أزواج يعنى انها تمر بالقطا فتشيره فتصيح قطاقطا وذلك انتسابه قال الفراء ويقال في المثل انه لادل من قطاة لانها ترد الماء ليلا من الفلاة البعيدة ( ج قطا وقطوات ) وقطيات كما تقدم ( وتقطى تبطى ) قال أبو تراب سمعت الحصيبى يقول تقطيت على القوم وتلطيت عليهم إذا كانت لى طلبه فأحذت من مالهم شيأ فسبقت به ( و ) تقطى ( لا صحابه ختلهم و ) تقطى عنى ( بوجهه صدف ) فكأنه أراه عجزه حكاه ابن الاعرابي وأنشد الكنى الى المولى الذى كلما رأى * غنيا تقطى وهو للطرف قاطع ( و ) تقطى ( الفرس ركب قطاتها ) وهو موضع الردف منها ( وكسمية ) قطية بيت بشر الكلابية ( امرأة مروان بن الحكم ) الاموى أم بشر بن مروان ( وروض القطاع ) قال الشاعر دعتها التناهى بروض القطا * الى وحفتين الى جلجل ( وقطوان محركة ع بالكوفة ) عن الجوهرى ( منه الاكسية ) القطوانية ومنه الحديث فسلم على وعليه عباءة قطوانية وهى عباءة بيضاء قصيرة الخمل قال أبو الوليد الباجى قال لى أهل الكوفة قطوان قرية بباب الكوفة ( والقطاداء في الغنم وشاة قطية مخففة ) كفرحة بها ذلك وقال أبو عمرو في كتاب الجيم القطاداء يأخذ في كتفي الشاة وما والاهما فيقال انها لقطواء كذا وجدني هامش كتاب المقصور لابي على * ومما يتدرك عليه اقطوطى في مشيه إذا استدار وتجمع قال الشاعر * يمشى معا مقطوطيا إذا مشى * وامرأة قطوانة وقطوطاة مقاربة المشي والقطوات جمع القطاة لموضع الردف وفى المثل ليس قطا مثل قطى أي ليس النبيل كالدنئ قال ليس قطا مثل قطى ولا ال * مرعى في الا قوم كالراعي أي ليس الا كابر كالاصاغر وقال ثعلب المقطوطى الذى يختل وأنشد للزبرقان مقطوطيا يشتم الافوام ظالمهم * كالعفو ساف رقيقي أمه الجذع مقطوطيا أي يختل جاره أو صديقه والعفو الجحش والرقيقان مراق البطن أي يريد أن ينزو على أمه وقطاتان موضع ويروى قول الشاعر * أصاب قطاتين فسال لواهما * ويروى أصاب قطيات وقد ذكر ورياض القطا موضع قال الشاعر فما روضة من رياض القطا * ألت بها عارض ممطر وذو القطا موضع آخر وقطوان بالفتح ويحرك موضع بسمر قند وقطوة لقب أحمد بن على بن صالح المصرى سمع منه على بن الحسن ابن قديد وسليمن بن قطوة الرقى متأخر له كرامات وبتثقيل الواو وفتحات خليفة بن أبى بكر بن أحمد البغدادي عرف بابن القطوة روى عن اسمعيل بن السمر قندى مات سنة 595 ( والقعو البكرة ) أو جانبها أو خدها وبه فسر قول النابغة * له صريف القعو بالمسد * ( أو ) هو ( من خشب ) خاصة ( أو شبهها أو ) هو ( المحور من الحديد ) خاصة يستقى عليه