رباع أقب البطن جأب مطرد * بلحييه صك المغزيات الرواكل والاغزاء والمغزى نتائج الصيف عن ابن الاعرابي وهو مذموم وحواره ضعيف أبدا والمغزى من الغنم الذى يتأخر ولادها بعد الغنم بشهر أو شهرين لانها حملت باخرة وبنو غزية كغنية قبيلة من طئ وأيضا من هوازن ومنهم دريد بن الصمة وهو القائل وهل أنا الامن غزية ان غوت * غويت وان ترشد غزية أرشد وعمرو بن شمر بن غزية الغزوى كان مع يزيد بن أبى سفيان بالشام والغزوات محركة جمع غزوة كشهوة شهوات والغزاء ككتان الكثير الغزوا واشتهر به أبو محمد غنام بن عبد الله العنبري المحدث وابو الحسين ابراهيم بن شعيب الطبري الغازى روى عنه الحاكم وبنو غازى .
بطن من العلويين في ريف مصر واليهم نسبت زاوية غازى بالبحيرة وغزوان جبل بالمغرب أو قبيلة نسبوا إليه وسليمن بن غزى بضم الغين وتشديد الزاى والياء مخففة فقية شافعي سمع مع الذهبي وأحمد بن غزى بن عربي بن غزى بن جميل الموصلي ذكره ابن سليم وغزويت بالكسر موضع مر له الايماء في ع ز ووغزية كسمية موضع قرب فيد ويروى كغنية ويروى أيضا بالراء كل ذلك ذكره نصر والغازية جماعة الغزاة وغزى بن فريج مقدم سنبس في البحيرة من أعمال مصر ذكره المقريزى ودرب الغزية احدى محلات مصر حرسها الله ( وغسا الليل ) يغسو ( غسوا ) بالفتح وفى الصحاح والمحكم غسوا كسموا ( أظلم ) وأنشد الجوهرى لابن أحمر فلما غسا ليلى وأيقنت أنها * هي الاربى جاءت بام حبوكرى ( كاغسى والغساة ) البلحة الصغيرة وقال أبو حنيفة الغسا ( البلح ) فعم به وذكره الجوهرى بالعين وتقدم ( ج غسا ) كحصاة وحصا ( وغسيات ) محركة هكذا في التكملة عن الدينورى أو غسوات كما هو نص المحكم ( والغسوة النبقة ج غسو ) بحذف الهاء ويروى بالشين أيضا كما سيأتي * ومما يستدرك عليه غسا الليل يغسى كأبى يأبى حكاه يأبى حكاه ابن جنب قال لانهم شبهوا ألفه بهمزة قرأ يقرأ وهدأ يهدأ وأغسيت يا رجل وذلك إذا دخل عليه المغرب أو بعيده وأغس من الليل أي لا تسر أو له حتى يذهب غسوه كافحم عليك الليل أي لا تسر حتى تذهب فحمته وشيخ غاس قد طال عمره عن الليث والمعروف بالعين والغاسى أول ما يخرج من التمر فيكون كابعار الفصال ( ى غسى الليل كرضى ) يغسى غسى إذا ( أظلم ) والشين لغة فيه ( وأغساه الليل ألبسه ظلامه ) نقله الصاغانى ( ى غشى عليه كعنى غشية و ( غشيا ) بالفتح وضمه لغة عن صاحب المصباح ( وغشيانا ) محركة ( أغمى ) عليه ( فهو مغشى عليه ) نقله الجوهرى ومنه قوله تعالى ينظرون اليك نظر المغشى عليه من الموت ( والاسم الغشية ) بالفتح وجعله الجوهرى مصدرا وجعله صاحب المصباح للمرة ويقال ان الغشى تعطل القوى المحركة والاوردة الحساسة لضعف القلب بسبب وجع شديد أو برد أو جوع مفرط وفرقوا بينه وبين الاغماء بوجوه يأتي ذكرها وقوله تعالى لهم من جهنم مها ( ومن فوقهم غواش أي أغماء ) جمع غاشية والاغماء هي الاغشاء وزعم الخليل وسيبويه ان الواو عوض عن ياء لان غواش لا تنصرف وأصلها غوشى حذفت الضمة لثقلها على الياء وعوضت التنوين ( وعلى بصره وقلبه ) واقتصر الجوهرى على البصر ( غشوة وغشاوة مثلثتين ) التثليث في غشوة ذكره الجوهرى وفى غشاوة ذكره ابن سيده ( وغاشية وغشية وغشاية مضمومتين وغشاية ) بالكسر أي ( غطاء ) ومنه قوله تعالى وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة الغشاوة ما يغشى به الشئ وقال الازهرى ما غشر القلب من الطبع وقرئ غشوة وكانه رد الى الاصل لان المصادر كلها ترد الى فعلة والقراءة الجيدة غشاوة وكل ما اشتمل على شئ فمبنى على فعالة كعمامة وعصابة وكذا الصناعات لاشتمالها على ما فيها كالخياطة والقصارة ( و ) قد ( غشى الله على بصره تغشية وأغشى ) أي غطى ومنه قوله تعالى فأغشينا هم فهم لا يبصرون ( وغشيه الامر ) كرضى يغشى غشاوة ( وتغشاه ) أتاه اتيان ما قد غشيه أي ستره ( وأغشيته اياه وغشيته ) ومنه قوله تعالى يغشى الليل النهار وقرئ يغشى الليل النهار وقرئ يغشى وفى الانفال يغشيكم وقرئ يغشيكم ويغشاكم وقوله تعالى فغشيهم من اليم ما غشيهم وقوله تعالى إذ يغشى السدرة ما يغشى ( والغاشية القيامة ) لانها تغشى الخلق فتعم وبه فسر قوله تعالى هل أتاك حديث الغاشية وفى الصحاح لانها تغشى بافزاعها ( و ) قيل ( النار ) لانها تغشى وجوه الكفار ( و ) الغاشية ( قميص القلب ) وهو جلد غشى به فإذا اخلع منه مات صاحبه ( و ) أيضا ( جلد ألبس جفن السيف من أسفل شاربه الى ) أن يبلغ ( نعله أو ) غاشية السيف ( ما يتغشى قوائمة من الاسفار ) وفى المحكم من الاسفان قال جعفر بن علبة الحارثى نقاسمهم أسيا فناشر قسمة * ففيناغوا شيها وفيهم صدورها ( و ) الغاشية ( داء ) يأخذ ( في الجوف ) عن الاصمعي ومنه قولهم رماه الله بالغاشية قال الراجز * قفى بطه غاشية تتمه * أي تهلكه ( و ) الغاشية ( السؤال ) جمع سائل ( يأتونك ) مستجدين ( و ) أيضا ( الزوار والاصدقاء ينتابونك ) ويقصدونك ( و ) الغاشية ( حديدة فوق مؤخرة الرحل ) نقله الجوهرى قال الازهرى وهى الدامغة ( وغشاء القلب ) بالكسر ( و ) كذا غشاء ( السرج والسيف وغيره ما يغشاه ) ويغطيه فغشاء القلب قميصه الذى تقدم ذكره وغشاء السرج ما يغطى به من جلد وغيره وغشاء السيف غلافه * ومما يستدرك عليه الغاشية من العذاب العقوبة المجلة والغشاوة بالكسر جلدة القلب وغشى الليل كرضى أظلم ومنه قوله تعالى والليل إذا يغشى وأغشى كذلك والغاشية الداهية وغشية الحمى لمتها وغشية الموت هو ما ينوب الانسان مما يغشى فهمه