بالامر والمنطق ( ج اعياء على حذف الزائد ) هذا إذا كان جمعا للعياياء واما إذا كان جمعا للعياء كسحاب فلا يحتاج الى هذا القيد وهو الذى يفهم من عبارة المحكم فانه قال وجمل عياء وجمال أعياء ( وداء عياء لا يبرأ منه ) وفى الصحاح صعب لا دواء له كأنه أعيا الا طياء ( وأعياه الداء ) أعجزه عن مداواته ( والمعاياة أن تأتى بكلام لا يهتدى له كالتعمية ) والا لغاز أو بعمل لا يهتدى لوجهه وتقول اياك ومسائل المعاياة فانها صعبة المعاناة وقد عاياه معاياة ( والأعيية كاثقية ماعاييت به ) صاحبك مثال الا حجية ( وبنو عياء ) كسحاب ( حى من جرم ) والمسمى بجرم عدة قبائل منها جرم قضاعة وجرم بجيلة وجرم طئ ولم أجد لبنى عياء ذكرا في كتاب والصحيح ما سنورده في المستدركات قريبا ( وعيعاية ) حى ( من عدوان ) قيس والصواب عياية كما هو نص التكملة ( والمعيا كمعظم ع وعياية ) كسحابة ( حى ) هو الذى تقدم ذكره ( وعييته كرضيته جهلته ) يقال لا يعياه أحد أي لا يجهله أحد وأصله أن تعيا عن الاخبار عنه إذا سئلت جهلا به ( والعى بن عدنان أخو معد ) كذا ضبطه الصاغانى وهو في المقدمة الفاضلية لابن الجوانى النسابة الغنى بن عدنان هكذا هو مضبوط بالغين والنون على فعيل فانظر ذلك * ومما يستدرك عليه أعيا على الامر وأعيانى وأعيانى عياؤه قال المرار * وأعيت أن تجيب رقى لراق * وأنشد الجوهرى لعمرو بن حسان فان الكثر أعيانى قديما * ولم أقتر لدن انى غلام وأعيابه بعيره وأذم سواء وهو يعيى كيحيى ومنهم من أدغم قال الحطيئة فكأنها بين النساء سبيكة تمشى بسدة بيتها فتعى وفى المثل أعيا من باقل والداء العياء الحمق وأعييته فأعيا أتعبته فتعب لازم متعد وبنو أعيا قبيلة من أسد وهو فقعس وهما ابنا طريف بن عمرو بن الحرث به ثعلبة بن دودان به أسد والنسبة إليهم اعيوى كذا نص الصحاح وقال ابن الكلبى أعيا هو الحرث بن عمرو بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان منهم فروة بن حميضة الشاعر وسموا عويان كأنه مصغر عيان للذى كل في المشى ( فصل الغين ) المعجمة مع الواو والياء ( ى الغبية المطرة غير الكثيرة ) وفى الصحاح ليست بالكثيرة وهى فوق البغشة ( أو ) هي ( الدفعة الشديدة ) من المطر ) ( و ) أيضا ( الصب الكثير من الماء و ) أيضا من ( السياط ) قال ابن سيده وأراه على التشبيه بغبيات المطر قال الراجز ان دواء الطامحات السحل * السوط والرشاء ثم الحبل * وغبيات بينهن هطل وفى الصحاح بينهم وبل ( و ) الغبية ( من التراب ما سطع من غباره ) قال الاعشى إذا حال من دونها غبية * من الترب فانجال سربالها ( كالغباء ) ككساء كذا في النسخ والصواب بالفتح وهو شبيه بالغبرة تكون في السماء وقيل الغباء هو التراب الذى يسد به فم البئر على الغطاء ( وشجرة غبيا ملتفة وغصن أغبى ) كذلك ( والتغبية الستر ) يقال غباه عن الشئ أي ستره ( و ) أيضا ( تقصير الشعر ) يقال غبى شعره إذا قصر منه لغة لعبد القيس وقد تكلم بها غيرهم قال سيده وانما قضينا بأن ألفها ياء لانها لام واللام ياء أكثر منها واوا ( و ) قبل تغبية الشعر ( استئصاله ) بالمرة ( وجاوا على غبية الشمس أي غيبتها ) قال ابن سيده أراه على القلب * ومما يستدرك عليه أغبت السماء فهى مغبية أمطرت مطرا ليس بالكثير والغبية الجرى الذى يجئ بعد الجرى الاول على التشبيه وقال أبو عبيد الغبية كالزبية في السير وحفر مغباة أي مغطاة ودفن لى فلان مغباة ثم حملني عليها وذلك إذا ألقاك في مكر أخفاه وحكى الاصمعي عن بعضهم الحمى في أصول النخل وشر الغبيات غبية النبل وغبى البئر غطى رأسها ثم جعل فوقها ترابا والمغباة المغواة زنة ومعنى والاغباء الاغبياء جمع غبى كيتيم وأيتام عن ابن الاثير ( وغبى الشى و ) غبى ( عنه ) كرضى وكذا غبى عليه الشئ ( غبا ) مقصور ( وغباوة لم يفطن لم ) ولم يعرفه ( فهو غبى ) على فعيل قليل الفطنة وفى التهذيب لم يفطن للخب ونحوه ( و ) غبى ( الشئ منه خفى ) عنه فلم يعرفه ( وفيه غبوة ) بالفتح ( وغبوة ) بالضم مشدد الواو ( وغبى كصلى ) وهذه عن الفراء أي ( غفلة ) قيل ومنه .
الغبى بمعنى الغفل والغبى من الواو كما صرح به الجوهرى وغيره فأما أبو على فاشتقه من شجرة غبياء كأن جهله غطى منه ما وضح الى غيره ( والغباء ) كسحاب ( الخفاء من الارض ) وما خفى عنك * ومما يستدرك عليه تغابى عنه تغافل وادخل في الناس فانه أغبى لك أي أخفى وهو ذو غباوة تخفى عليه الامور وهم الاغبياء جمع غبى والغباء التراب يجعل فوق الشئ ليواريه عنك وغبية ذى طريف موضع ( ى الغاتية ) أهمله الجوهرى والجماعة وهى ( المرأة البلهاء ) وهى الحمقاء عن ابن الاعرابي ( والغثاء كغراب وزنار القمش والزبد ) والقذر ( والهالك والبالى ) وفى بعض النسخ والهالك البالى وهو نص الزجاج ( من ورق الشجر المخالط زبد السيل ) إذا جرى وقال الجوهرى الغثاء والغثاء ما يحمله السيل من القماش والجمع الاغثاء اه وقوله تعالى فجعله غثاء أحوى أي جففه حتى صيره هشيما جافا كالغثاء الذى تراه فوق السيل وقيل معناه أخرج المرعى أحوى أي أخضر فجعله غثاء أي يابسا بعد ذلك ويقال ماله غثاء وعمله هباء وسعيه جفاء وقد ( غثا الوادي ) يغثو ( غثوا ) إذا كثر فيه البعر والورق والقصب * ومما يستدرك عليه غثا اللحم غثوا فسد من هزاله عن ابن القطاع ( ى وغثى يغثى غثيا ) أي غثا الوادي واوية يائية ولذا أتى بواو العطف ولكن