صخر بن حرب الاموى ( الصحابي ) الخليفة بدمشق C تعالى وتسقط ألفه في الرسم كثيرا يكنى أبا عبد الرحمن وهو من مسلمة .
الفتح روى عنه خالد بن معدان وعبد الله بن عامر والاعرج وعاش ثمانيا وسبعين سنة ومات في رجب سنة 60 والمسمى بمعاوية سواه من الصحابة سبعة عشر رجلا ومن المحد ثين كثيرون ومعاوية بن عبد الله بن جعفر الطيار يقال ان معاوية بن أبى سفيان بذل لوالده عبد الله بن جعفر ألف ألف درهم أن يسمى ولدا من أولاده بهذا الاسم فسماه به ( وأبو معاوية ) كنية ( الفهد وتصغيرها ) أي معاوية ( معيوة ) على قول من يقول أسيود ( ومعية ) هذا قول أهل البصرة لان كل اسم اجتمع فيه ثلاث يا آت أو لاهن ياء التصغير حذفت واحدة منهن فان لم تكن أولاهن ياء التصغير لم تحذف منه شيأ تقول في تصغير مية ميية ( و ) اما أهل الكوفة فلا يحدفون منه شيأ يقولون في تصغير معاوية ( معيية ) على قول أسيد ومنهم من يقول معيوية كذا في الصحاح ( ومعوية بالفتح وسكون العين ) وكسر الواو ( ابن امرئ القيس بن ثعلبة ) بن مالك كنانة بن القين بن جسر أبو بطن في قضاعة وكل ما في العرب معاوية بضم الميم وعين مفتوحة الا هذا والنسبة إليه معوى كما ان النسبة الى معاوية معاوى ( وعا ) مقصور ( و ) ربما قالوا ( عو وعاى ) وعاء كله ( زجر للضئين ) جمع الضأن ( والفعل ) منه ( عاعى يعاعى معاعاة ) وعاعاة ( وعوعى يعومى ) عوعاة ( وعيعى يعيعى عيعاة وعيعاء ) وأنشد الليث وان ثيابي من ثياب محرق * ولم أستعرها من معاع وناعق ( وعوة اسم ) رجل وهو عوة بن حجية من بنى سامة ( واعواء وعوى كسمى موضعان ) الاول ذكره ابن سيده وقال ياقوت روى بالمد وبالقصر وكل منهما في قول الشاعر فلا أدرى أهما موضعان أم اصله المد فقصر ضرورة على رأى الجماعة أم أصله القصر فمد على رأى الكوفيين ( وعاواهم ) معاواة ( صايحهم ) وهم يعاوى الكلاب يصايحهم ( وتعاووا عليه ) بالعين والغين ( اجتمعوا ) ومنه الحديث ان مسلما قتل مشركا سب النبي A فتعاوى المشركون عليه حتى قتلوه أي تعاونوا وتساعدوا * ومما يستدرك عليه عليه استعواه طلب منه تعوية الحبل أو الشعر وقال أبو زيد العوة الصوت والجلبة مثل الصوة يقال سمعت عوة القوم وصوتهم أي أصواتهم وجلبتهم والاصمعى مثله والعواء مقصور الذئب وفى المثل لولك أعوى ما عويت أصله ان الرجل كان إذا أمسى بالقفر عوى ليسمع الكلاب فان كان قربة أنيس أجابته فاستدل بعوائها فعوى هذا الرجل فجاءه الذئب فقاله يضرب للمستغيث بمن لا يغيثه وماله عاو ولا نابح أي ماله غنم يعوى فيها الذئب وينبح دونها الكلب وربما سمى رغاء الفصيل إذا ضعف عواء قال الشاعر بها الذئب محزونا كأن عواءه * عواء فصيل آخر الليل محثل وتعاوت الكلاب تصايحت وعوى القوم صدور ركابهم وعووها إذا عطفوها وعواه عن الشئ صرفه ويقال للرجال الحازم الجلد ما ينهى ولا يعوى وعوى العمامة عية لواهالية وعبد الله بن معية السوائى العامري كسمية أدرك الجاهلية وله صحبة روى عنه سعيد بن المسيب وحكيم بن معية شاعر وبنو معية بطن من العلويين منهم أبو الفوارس ناصر بن الحسن شيخ لابي النرسى وأخوه عبد الجبار بن الحسن الذى نسب إليه المسجد بالكوفة وقد روى عن الشريف محمد بن على العلوى ومنهم محمد بن أحمد بن المحسن حدث بواسط فسمع منه عبد الله بن على بن نغوبا وأخوه الحسن أحمد يعرف بالزكي ظهير الدولة النقيب من ولده الامام تاج الدين ابن معية أحد الحفاظ في علم النسب ومعية هذه التى انتسبوا إليها امرأة من الانصار وهى جدتهم وهى معية بنت محمد بن حارثة الاوسية الكوفية وبنو صبح بن عوية بن كعب كسمية أبو بطن وحسين بن عوية الكوزى هو الذى أسر شبيبا وحعبيا ابني الهذيل بذى بهدى والعوة بالضم علم ينصب من حجارة عن ابن دريد وقد غلظ فيه والصواب بالفتح وقد سموا عويان مصغرا ( والعهو بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو ( الجحش ) وكذلك العفو والجمع عهاء ( و ) العهو أيضا ( الجمل النبيل الثبج ) وفى بعض نسخ المحكم البليل الثبج ( اللطيفه وهومع ذلك شديد وأعهى ) الرجل ( وقعت في ماله ) وفى المحكم في زرعه ( العاهة ) وكذلك أعاه وأعوه وعاه وعوة عن ابن الاعرابي كذا في التكملة ( ى عى ) الرجل ( بالامر ) بالادغام ( وعى كرضى ) بفكه عجز به ولا يقال أعيابه قال الجوهرى والادغام أكثر ( و ) عيى عن حجته وعى يعيا عيا وأعيا عليه الامر و ( تعايا واستعيا وتعيا ) إذا ( لم يهتد لوجه مراده ) أو وجه عمله ( أو عجز عنه ولم يطق احكامه وهو عيان ) وقد عيوا بالتخفيف ويقال أيضا عيوا بالتشديد قال الشاعر عيوا بأمرهم كما * عيت ببيضتها الحمامه ( وعاياء ) كذا في النسخ ولعله عياياء ( وعى ) على فعل ( وعيى ) على فعيل والاول أكثر ( وجمعه ) نسى هنا اصطلاحه وهو أن يشير للجمع بحرف الجيم وسبحان من لا يسهو ( أعياء وأعيياء ) كاشراف وانصبا قال سيبويه أخبرنا بهذه اللغة يونس قال وسمعنا من العرب .
من يقول أعيباء وأعيية فيسين كذا في الصحاح ( وعي في المنطق كرضى عيا بالكسر حصر ) قال الجوهرى العى خلاف البيان وقد عى وعي فهو عى وعى وقال الراغب العى عجز يلحق من تولى الامر والكلام ( وأعيا الماتى كل ) فهو معى منقوص ولا تقل عيان كما في الصحاح ( و ) أعيا ( السير البعير أكله ) فهو يتعدى ولا يتعدى ( وابل معايا ومعاى ) كلاهما جمع معى أي ( معيبة ) قد كلت من السير ( وفحل عياء ) كسحاب ( وعياياء ) وعليه اقتصر الجوهرى ( لا يهتدى للضراب أو ) الذى ( لم يضرب قط ) ولم يلقح أو الذى لا يحسن أن يضرب ( وكذا الرجل ) يقال رجل عياياء منه حديث أم زرع زوجي عياياء أي عيى عاجز وفى الصحاح رجل عياياء إذا عى