( ى أظوى ) الرجل أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن الاعرابي أي ( حمق ) نقله الصاغانى ( ى الظاء حرف ) لثوى مخرجه من أصول الاسنان جوار مخرج الذال يمد ويقصر ويذكر ويؤنت وفعله من اللفيف ظييت ظاء حسنة وحسنا جمعه على التذ كير أظواء وعلى التأنيث ظاآت وقال الخليل هو حرف عربي ( خاص بلسان العرب ) لا يشركهم فيه غيرهم من سائر الامم قال شيخنا وصرح بمثله أبو حيان وشيخه ابن أبى الاحوص وغير واحد فلا يعتد بمن قال انما الخاص الضاد * قلت وكانه تعريض على البدر القرافى حيث قال انما المختص بهم الضاد وقال ابن جنى اعلم أن الظاء لا توجد في كلام النبط وإذا وقعت فيه قلبوها طاء ( والظية ) بالكسر ( الجيفة أول ما تنفقأ والظيان العسل ) وهو فعلان وقال الليث شئ من العسل وبه فسر قول أبى ذؤيب تالله يبقى على الايام ذوحيد * بمشمخر به الظيان والاس قال والاس بقية العسل في الخلية وأنكره الازهرى ورد عليسه وقال ليس الظيان من العسل في شئ انما هو ما فسره الاصمعي كما سيأتي ( كالظى ) قال الليث يجئ في بعض الشعر الظى بلانون ولا يشتق منه فعل فيعرف ياؤه ( و ) الظيان ( ياسمين البر ) وبه فسر الاصمعي قول الهذلى واحدته ظيانة ( و ) قيل هو ( نبت آخر ) باليمن ( يدبغ بورقه ) نقله ابن سيده يقال انه يشبه النسرين وهو ضرب من اللبلاب ويلتف بعضه على بعض ( وأديم مظين ) بالنون ( ومظيى ) بالياء ( ومظوى ) بالواو كل من الثلاثة على زنة معظم ( دبغ به وأرض مظياة ) على المعاقبة ( ومظوات ) تنبته أو ( كثيرته ) * ومما يستدرك عليه ظييت ظاء عملتها والظيان من أشجار الجبل ذكره الا صمعى مع النبع والنشم والعر عرو مظيان اسم وتصغير ظيان ظييان وبعضهم يقول ظويان والظاء موضع وأيضا العجوز المثنية ثديها وأنشد الخليل أنكحت من حيى عجوزا هرمه * ظاء الثدى كالخى هذرمه ( فصل العين ) المهملة مع الواو والياء ( وعبا ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى عبا الرجل ( يعبو أضاء وجهه ) وأشرق ولو قال كدعا لسلم من مخالفة اصطلاحه وكأنه من العب وهو ضوء الشمس لان أصله عبو فنقص ( والعابية ) المرأة ( الحسناء ) من ذلك ( وعبو المتاع تعبيته ) كما سيأتي نقله ابن سيده وقال ابن القطاع وهى لغة يمانية * ومما يستدرك عليه العبا مقصور الرجل العبام وهو الجافي العى نقله ابن سيده وعبويه ترخيم لعبد الرحيم وعبد الرحمن كعمرويه في عمرو والعبوة ضوء الشمس جمعه عبى والعبو الثقل وقيل كل حمل من غرم أو حمالة ( ى العباية ضرب من الاكسية ) واسع فيه خطوط سود كبار ( كالعباءة ) وهى لغة فيه وقيل العباء ضرب من الا كسية والجمع أعبية فالعباء على هذا واحد وفى الصحاح العباءة والعباوة ضرب من الاكسية والجمع العباآت هكذا هو بالواو في النسخ ( و ) العباية ( فرس ) حرى بن ضمرة النهشلي ( و ) أيضا ( الرجل الجافي الثقيل ) الاحمق .
العى ( وقصره أفصح ) * قلت هذا يحتاج الى تحرير فان الليث ذكر العبا مقصورا وقال هو الرجال العبام وهو الجافي العبى قال ومده الشاعر فقال * كجبهة الشيخ العباء الثط * قال الازهرى ولم أسمع العباء بمعنى العبام لغير الليث وأما الرجز فالرواية عندي فيه كجبهة الشيخ العياء بالياء ويقال شيخ عياء وعيا ياء وهو العبام الذى لا حاجة له الى النساء ومن قاله بالباء فقد صحف انتهى فتأمل مع كلام المصنف ( وعباية بن رفاعة ) بن رافع بن خديج ( تابعي ) عن جده وابن عمرو عنه ليث بن أبى سليم ثقة ( و ) عبية ( كسمية ماء ) لبنى قيس بن ثعلبة في ناحية اليمامة عن نصر ( و ) عبية ( امرأة ) وهى عبية بنت هلال العبدية لها ذكر قاله الحافظ وقال الصاغانى عبية بنت ابراهيم بن على بن سلمة بن عامر بن هرمة ( وتعبية الجيش تهيئته في مواضعه ) وفى بعض نسخ الصحاح في مواقعه نقله عن يونس وعن أبى زيد بالهمز ( وعبيك ) على فعيل ( من الجزور ) أي ( نصيبك ) منه ( والتعابى أن يميل رجل مع قوم والاخر مع آخرين وذلك إذا صنعوا طعاما فخبز أحد الفريقين لهذا والاخر لاخر ) * ومما يستدرك عليه تعبية المتاع جعل بعضه فوق بعض والعباه من السطاح الذى ينفرش على الارض وتجمع العباية على عبى كعتى والاعتباء الاحتشاء وابن عباية من شعرائهم وكمحدث الحسن بن نصر بن المعبى شيخ لابن السمعاني وأحمد بن على بن أحد بن سلامة البصري ابن المعبى عن ابى على البشيري وأبو بكر محمد بن خطاب الكوفى المعبى عن أبى سعد المالينى وعبية كسمية فرس لهم نجيب وكانها من ولد العباية التى ذكرها المصنف وعبيان جبل باليمن عن نصر وقال ابن دريد عبوت المتاع لغة في عبيته يمانية وقال غيره العب ضوء الشمس وحسنها يقال ما أحسن عبها والاصل العبو فنقص والعابية الحسناء وعبا الرجل يعبو إذا اضاء وجهه وأشرق وكسمى عبى بن ابراهيم أخو عبية وقبل ابن أخى ابن هرمة ( وعتا ) يعتو ( عتيا ) بضم فكسر فتشديد قال الجوهرى الاصل عتو ثم أبدلوا من احدى الضمتين كسرة فانقلبت الواو ياء فقالوا عتيا ثم اتبعوا الكسرة الكسرة ( و ) قالوا ( عتيا ) ليؤ كدوا البدل ( وعتوا ) كسمو وهذا هو الاصل في الباب ( استكبر وجاوز الحد ) قال الراغب العتو النبوة عن الطاعة ومنه قوله تعالى وعتوا عتوا كبيرا فعتوا عن أمر ربهم بل لجوا في عتو ونفور أي حالة لاسبيل الى اصلاحه ومداواته وقيل الى رياضته وهى الحالة المشار إليها بقوله * ومن العناء رياضة الهرم * ( فهوعات ) جمعه عتاة ( وعتى ) كغنى ( ج عتى بالضم ) فالكسر فالتشديد وقوله تعالى انهم أشد على الرحمن عتيا قيل العتى هنا مصدر وقيل هو جمع عات قال الجوهرى رجل عات وقوم عتى قلبوا الواو ياء قال محمد بن السرى وفعول إذا كان جمعا فحقه القلب وإذا كان مصدرا فحقه التصحيح لان الجمع أثقل عندهم من الواحد وقال أبو عبيدة وكل مبالغ في كبر أو فساد أو كفر فقد عتا يعتو