بالكسر ) أي مع المد هكذا في النسخ والصواب مرج الظباء كما هو نص نصر في معجمه ( وعرق الظبية بالضم ) بين مكة والمدينة قرب الروحاء على ثلاثة أميال مما يلى المدينة وثم مسجد للنبى A وقيل هي الروحاء نفسها قاله نصر ( وظبى كربى ) هكذا في النسخ ومثله في التكملة وقال موضع قرب المدائن قال شيخنا هذا وزنه فعلى فموضعه الباء * قلت ولم يذكر نصر هذا الا بالطاء المهملة وقال ناحية بالعراق قرب المدائن وليس هذا محله والصواب وظبى كسمى وهذا قد ذكره نصر انه ماء على يوم من النقرة منحرف على جادة حاج العراق فحينئذ لا اشكال ( وظبى كدلى ) لم يذكره نصر ولا غيره ولعله كسمى ( مواضع ) * ومما يستدرك عليه أرض مظباة كثيرة الظباء ويقال لك عندي مائة سن الظبى أي هن ثنيان لان الظبى لا يزيد على الاثناء قال الشاعر فجاءت كسن الظبى لم أر مثلها * بواء قتيل أو حلوبة جائع والظبية من الفرس مشقها وهو مسلك الجردان فيها ويقال للمبشر بالشر أنت ظبية الدجال وهى امرأة تخرج قبل الدجال تدخل الكور فتنذر به قاله الليث والزمخشري ومن دعائهم عند الشماتة به لا بظبى أي جعل الله ما أصابه لا زماله ومنه قول الفرزدق أقول له لما أتانى نعيه * به لا بظبى بالصريمة اعفرا كما في الصحاح وفى المثل لا تركنك ترك ظبى ظله لانه إذا انفر من محل لم يعد إليه يقال عند تأكيد رفض أي شئ كان وأتيته حين شد الظبى ظله أي حبسه لشدة الحر ويروى حين نشد الظبى ظله أي طلبه وفى الحديث إذا أتيتهم فاربض في دارهم ظبيا أي كالظبي الذى لا يربض الا وهو متباعد فإذا ارتاب نفر هذا كان أرسله جاسوسا وظبيا منصوب على التفسير والظبية الخباء والظبية تصغير الظبية للكيس والجمع ظباء قال الشاعر بيت خلوف طيب ظله * فيه ظباء ودواخيل خوص وبفلان داء ظبى قال أبو عمرو أي لاداء به كما ان الظبى لاداء به أنشد الاموى لا تجهمينا أم عمرو فانما * بنا داء ظبى لم تخنه عوامله قال وداء الظبى انه إذا أراد أن يثب سكت ساعة ثم وثب والظبية كسمية موضع ذكره ابن هشام في السيرة وقال نصر جاء في شعر حاجز الازدي وخليق أن يكون في بلاد قومه وقرن ظبى جبل بنجد في ديار أسد بين السعدية ومعاذة وعين ظبى موضع بين الكوفة والشام وظبى ماء لغطفان لبنى جحاش بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان بالقرب من معدن سليم وظبى على التصغير ماء على يوم من النقرة وظبية من أسماء بئر زمزم جاء ذكره في حديث حفره وقد سموا ظبيان وهو ابن غامد بن عبد الله بن كعب أبو بطن من الازد منهم جندب الخير بن عبد الله الظبيانى الصحابي وضبطه ابن ما كو لا بكسر الظاء وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبى عن ابن عباس وعنه الاعمش وأبو ظبية السلفي ثم الكلاعى الحمصى روى عن معاذ وعنه شهر بن حوشب ويقال فيه أبو طيبة ومحمد بن أبى العباس الظبائى محدث صالح مات سنة 749 وظبية بنت المعلل روت عن عائشة وظبية بنت نافع وبنت أبى كثيرة ومولاة الزبير ومولاة ابن رواج محدثات وبنت البراء بن معرور امرأة أبى قتادة الانصاري لها صحبة ومولاة أبى دلف لا سحق الموصلي فيها شعر وبنت عجل بن لجيم والد القبيلة في الجاهلية وأحمد بن محمد بن صدقة الموصلي يعرف بابن ظبية شاعر مات سنة 606 .
وظبيان موضع باليمن والظبيان شرة شبيهة بالقتاد ( ى الظارى ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( العاض ) قال ( وظرى يظرى ) من حد رمى إذا ( جرى ) وقال أبو عمرو لان ( و ) ظرى ( بطنه ) يظرى ( لم يتمالك ليناو ) ظرى ( كرضى ) يظرى ( كاس ) أي أبو عمرو وأبو عبيد بالطاء وقد تقدم ( ى الظاعية ) أهمله الجوهرى والجماعة وهى ( الداية والحاضنة ) وعلى الاول اقتصر ابن الا عرابى ( ى تظلى ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( لزم الظلال والدعة ) قال الازهرى وكان في الاصل تظلل فقلبت احدى اللامات ياء كما قالوا تظنيت من الظن ( ى الظمياء من النوق السوداء ) وهو أظمى والجمع ظمى نقله الازهرى ( ومن الشفاه الذابلة في سمرة ) وقد يكون ذبول الشفة من العطش قاله الليث قال الازهرى هو قلة لحمه ودمه وليس من ذبول العطش ولكنه خلقة محمودة وفى الصحاح شفة ظمياء بينة الظمى إذا كان فيها سمرة وذبول ( ومن العيون الرقيقة الجفن ) نقله الجوهرى وابن سيده ( ومن السوق القليلة اللحم ) وفى المحكم معترقة اللحم ( ومن اللثات القليلة الدم ) كذا في الحاح زاد في المحكم واللحم وهو يعترى الحبش وقال الليث الظمى قلة لحم اللثة ويعتريه الحسن ( والمظمى كمرمى من الزرع ما سقته السماء ) والمسقوى ما يسقى بالسيح كذا في الصحاح * ومما يستدرك عليه رجل أظمى أسود الشفة وقال اللحيانى أي أسمر وظل أظمى أي أسود ورمح أظمى أي أسمر نقله الا صمعى وقناة ظمياء بينة الظمى منقوص وكل ذابل من الحرظم وأظمى وشفة ظمياء ليست بوارمة كثيرة الدم والظمياء السوداء الشفتين وفعل الكل ظمى ظما كرضى وإذا ضمر الفرس قيل أظمى اظماء وظمى تظمية والظميا كالثريا نبت وهى اللاعية يمانية سمعتها من الاعراب وفرس أظمى الشوى أي معرقها والظمو بالكسر لغة في الظم ء بالهمز قاله الازهرى وابن سيده ( وتظني ) الرجل أي ( ظن ) وهو تفعل منه فابدل من احدى النونات ياء مثل تقضى من تقضض قاله الجوهرى