* ومما يستدرك عليه طهت الابل تطهى طهوا وطهوا انتشرت فذهبت في الارض وأنشد الجوهرى للاعشى فلسنا لبا غى المهملات بقرفة * إذا ماطها بالليل منتشراتها قال ويبعدان يقال انه من ماط يميط وما في السماء طهاة أي قزعة والطهى بالضم الاسم من طها اللحم وطهى في الارض طهيا مثل طها طهوا والطهى الغيم الرقيق والذنب وقد طهى طهيا أذنب وليل طاه مظلم وامرأة طاهية من الطواهى وأمر مطهو محكم منضج وهو مجاز وطهوية محركة قرية بمصر من المنوفية وفى النوادر سمعت طهيهم ودغيهم وطغيهم أي صوهم ويقال فلان في طهى ونهى وطها طهوا وثب عن ابن الاعرابي وقول أبى النجم * مد لنا في عمره رب طها * أراد رب طه السورة ( فصل الظاء ) المشالة مع الواو والياء ( والظبة كثبة حد سيف أو سنان أو نحوه ) كالنصل والخنجر وشبهه قال الجوهرى أصلها ظبو والهاء عوض من الواو قال ابن سيده وليست بمحذوفة الفاء ولا بمحذوفة العين ( ج أظب ) في أقل العدد مثل أدل ( وظبات ) بالضم والتاء مطولة كما في النسخ وأيضا مقصورة وهو الصحيح ومنه قول بشامة بن حزن إذا الكماة تنحوا أن ينالهم * حد الظباة وصلناها بأيد ينا ( وظبون بالضم والكسر ) قال كعب تعاور أيمانهم بينهم * كؤوس المنايا بحد الظبينا ( وظبا كهدى ) نقله ابن سيده ومنه حديث على نافحوا بالظبا * ومما يستدرك عليه الظبة كثبة منعرج الوادي جمعه ظباء كرخال وهوأ حد الجموع الشاذة وبه فسر قول أبى ذؤيب عرفت الديار الانم الرهين بين الرظباء فوادى عشر عن ابن جنى ( ى الظبى ) حيوان ( م ) معروف وهو اسم للمذكر والتثنيه ظبيان والانثى ظبية ( ج ) في أقل العدد ( أظب ) كادل وهو أفعل فأبدلوا ضمة العين كسرة لتسلم الياء ( وظبيات ) بالتحريك ومنه قول الشاعر بالله يا ظبيات القاع فلن لنا * ليلاى منكن أم ليلى من البشر وهو جمع الانثى كسجدة وسجدات ( وظباء ) جمع يعم الذكور والاناث مثل سهم وسهام وكلبة وكلاب قاله الفارابى ( وظبى ) على فعول مثل ثدى ( و ) ظى ( واد ) لبنى تغلب على الفرات قاله نصر ( و ) الظبى ( سمة لبعض العرب ) واياها أراد عنترة في قوله عمرو بن أسود فاز باءقاربة * ماء الكلاب عليها الظبى معناق ( و ) الظبى اسم ( رجل و ) ظبى ( ع ) كما في المحكم قال أو كثيب رمل وأنشد الجوهرى لامرئ القيس وتعطو برخص غير شثن كأنه * أساريع ظبى أو مساويك اسحل قيل اسم رملة أو اسم وادوبه جزم شراح ديوانه أو اسم كثيب ( والظبية الانثى ) وهى عنز وما عزة والذكر ظبى ويقال له تيس وذلك اسمه إذا أثنى ولا يزال ثنيا حتى يموت قاله أبو حاتم وقال الفارابى الظبية أنثى الظباء وبها سميت المرأة وكنيت فقيل أم ظبية والجمع ظبيات والمصنف أورده في جموع الظبى وفيه تخليط لا يخفى ( و ) الظبية ( الشاة و ) أيضا ( البقرة ) * قلت هذا غلط عظيم وقع فيه المصنف فان الذى في المحكم بعد ذكره فرج المرأة وان بعضهم يجعل الظبية للكلبة أي لحيائها قال وخص ابن الاعرابي به الاتان والشاة والبقرة فالمراد من هذا السياق أن ابن الاعرابي عنده الظبية تطلق على حياء هؤلاء وكان فيه ردا على الفراء حيث خصها .
بالكلبة فتأمل ذلك ( وفرج المرأة ) قال الاصمعي هي لكل ذات حافر وقال الفراء هي للكلبة كما في الصحاح ولو قال المصنف وفرج المرأة والشاة والبقرة لسلم من الغلط الذى أشرنا إليه ( و ) الظبية ( الجراب أو الصغير ) خاصة وقيل من جلد الظبى وقيل هي شبه الخريطة والكيس ومنه الحديث أهدى الى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ظبية فيها خرز ( و ) الظبية ( منعرج الوادي ) جمعه ظباء وقد روى بيت أبى ذؤيب عرفت الديار لام الرهين بين الظباء فوادى عشر هكذا رواه أبو عبيدة وأبو عمرو الشيباني بالكسر وفسراه بما ذكرنا ( و ) الظبية ( رجل بليد ) كان يسمى بذلك ( و ) وظبية ( ثلاثة أفراس ) أحداها لقمامة المزني والثانية فرس خالد بن عمرو بن حذلم الاسدي والثالثة لهواس الاسدي وفيها يقول ألائمتى خزيمة في أخيهم * قدامة قد عجلتم بالملام ظنتم أن ظبية لن تردى * ورأى السوء يظرى باللئام الاخيرة من كتاب ابن الكلبى ( و ) الظبية ( ما آن ) أحدهما ماء لبنى أبى بكر بن كلاب قديم قال أبو زياد ومن الجبال التى في بلاد أبى بكر بن كلاب أجبل يقال لهن ابراد وهن بين الظبية والحوأب نقله ياقوت ونصر والثانى ماء لبنى سحيم وبنى عجل ( وموضعان ) أحدهما بين ينبع وغيقة قال قيس بن ذريح فغيقة قالا خياف اخياف ظبية * لها من لبينى مخرف ومرابع وهو الذى أقطعه النبي A عو سجة الجهنى أو هو موضع آخر في ديارهم ( والظبا بالضم ) مقصور هكذا هو في النسخ وانما مده أبو ذؤيب ضرورة وتقدم شعره ورده ابن جنى وقال انما هو بالمد واد تهامى * قلت وهكذا ذكره نصر أيضا ( وموج الظباء